الثورة نت /..

أفاد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ، اليوم الخميس ، بأن الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان هو “وقف نهائي للحرب على غزة”.

وأضاف في تصريح ، أن “على العالم أن يراقب سلوك “إسرائيل” بشأن تنفيذ الاتفاق”.

وأكد أنه “لن يجري تبادل الأسرى إلا إذا أعلن اتفاق يقضي بإنهاء الحرب” ، وأن “النقطة الأساس في هذا الاتفاق هي وقف الحرب على قطاع غزة”.

وقال حمدان إن “الوسطاء قدموا ضمانات بأن العدو الاسرائيلي لن يخرق الاتفاق، وتركوا إعلان وقف إطلاق النار للطرف الأميركي، وحسب الاتفاق سيفرج عن 250 من أصحاب المؤبدات و1700 من أسرى غزة”.

وأوضح أن “وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد تصديق حكومة العدو “الإسرائيلية” ، وأنه “من المفترض أن ينسحب جيش العدو من مدينة غزة والشمال ورفح وخانيونس”.

وقال إن “المرحلة الأولى ستلبي أهم مطلب للشعب الفلسطيني وهو وقف العدوان على قطاع غزة”، والاتفاق “يشمل أن تفتح 5 معابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة ، وطالبنا بوقف عمليات الطيران المسيّر في أجواء القطاع لتنفيذ عملية تسليم الأسرى”.

وأشار إلى أن “الوكالات الدولية ستشرف على عملية توزيع المساعدات وليست ماتسمى (مؤسسة غزة الإنسانية) “.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة

الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في ‎غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.

مقالات مشابهة

  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • “حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • “فتح الانتفاضة”: انطلاقة الجبهة الشعبية شكلت رافدا أساسيا من روافد الثورة الفلسطينية ضد العدو
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • “أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى