(CNN) – قدّم رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، استقالة حكومته لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حسبما أعلن الإثنين. 

وقال اشتية عبر صفحته على "فيسبوك": "أود أن أُبلغ المجلس الكريم، وشعبنا العظيم أنني وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، واليوم أتقدم بها خطيا".

 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: السلطة الوطنية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كابوس الأصابعة إلى متى؟

منذ بضع شهور يعيش أهالي الأصابعة أزمة حقيقية ذات مسار غير معهود، في ليبيا وربما في العالم، حيث تنشب النيران الزرقاء في عديد المنازل بين حين وآخر، وإذ نحمد الله على أنه لم تسجل أية إصابات بشرية حتى الآن، لكن الأثر المادي يبدو كبيرا بالنظر إلى عدد المنازل التي أصيبت، غير أن الأثر الأكبر والذي للأسف يتجاهله الكثير هو العامل النفسي لدى الأهالي وخاصة من الأطفال والنساء، ومؤسف جدا أن تتحول مدينة هادئة وديعة خلال أيام إلى مكان يلفه الرعب والخوف ليلا ونهارا بفعل ظاهرة النيران، وفي مثل هذه الظواهر الغريبة يكون لزاما أن تستعين الدولة بالخبرات العالمية المناسبة لتحديد الأسباب بطريقة علمية محققة وكاشفة.

إن الأمر يستوجب مضاعفة الجهود من أجل معالجة هذه الظاهرة المخيفة المرعبة والعمل على توفير الحد الأدنى من الأمن النفسي لدى الأهالي والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تظافر كل الجهود على المستوى الرسمي والشعبي، وذلك من خلال حملة توعوية مستمرة في المدارس والمساجد والساحات، لتحسيس الأهالي بأن ما يحدث هو قضاء مقدر من عند الله وهو بالتالي ابتلاء خص الله به أهالي هذه المنطقة دون غيرها لمشيئة ربانية لا يعلمها إلا الله.

يجب التأكيد على تحصين معتقدات الأهالي من خلال توضيح أن ما يحدث هو قدر وابتلاء من خالق الكون الأوحد فهو القادر على كل شيء وفوق كل كبير، وإبعاد فكرة أن من وراء ذلك سحرة أو جنون حتى تهدأ الأنفس وتطمئن، والتأكيد على أن الأسباب الحقيقية ستتضح بحول الله يوم ما ولكنها تحتاج إلى وقت مناسب من الدراسة والتمحيص وبالتالي تجنب نفي أو إثبات أي من الأسباب إلا بعد تأكيدها بأدلة وبراهين علمية وقطعية.

بلدة الأصابعة تعيش كابوسا حقيقيا آلم بها منذ أيام ولقد تعاظم أثره النفسي نتيجة لاستمرار الظاهرة وانتشارها وكذلك التسرع في ذكر الأسباب من بعض الجهات أو الأفراد بدون دراسة وتمحيص دقيقين، ولهذا وجب التركيز على الإسراع في تخفيف حدة الأثر النفسي لدى الأهالي وخاصة لدى الأطفال والنسوة لإخراجهم من كابوس الرعب والخوف الذي صار يلازمهم.

إن مؤشر النجاح في هذه الأزمة يكمن في تهيئة الحالة النفسية للسكان وخاصة النساء والأطفال وتخفيف حالة الرعب والخوف الكامنة في نفوسهم حفظ الله أهالي الأصابعة ومنحهم قوة مواجهة الحدث واستيعابه،

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • استقالة الباشا عبدالجليل المعايطة من حزب إرادة
  • العليمي يصدر قرارا بتعيين نواب لخمس وزارت في حكومة بن بريك
  • بوتين يرد على شائعات عن استقالة قديروف باقتباس من مارك توين
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • كابوس الأصابعة إلى متى؟
  • السلطة الفلسطينية تدين انتهاك حق الأطفال في التعليم بعد إغلاق إسرائيل مدرستين للأونروا
  • رويترز: إدارة أمريكية مؤقتًا في غزة تستبعد السلطة الفلسطينية وحماس
  • الجيلاني يتفقد سير العمل في مشروع سفلتة شارع الثلاثين بمحافظة صنعاء
  • تفقد سير العمل في مشروع سفلتة شارع الثلاثين بمحافظة صنعاء
  • آلام الظهر .. الأسباب والعلاجات المتاحة؟