أكد الدكتور محمد نصر علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، أنه خلال  نهاية فصل الصيف،  لسنا في  احتياج لكميات مائية كبيرة، حيث يقتصر الاستخدام على مياه الشرب والصناعة، ولا يجب أن يكون هناك كميات كبيرة من المياه خلف السد العالي، لأنه قد يسبب مشكلات.

وقال محمد نصر علام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن سوء إدارة وتشغيل السد الإثيوبي، ما تسبب في أضرار جسيمة بالسودان وبعض التأثيرات داخل مصر.

وتابع وزير الري والموارد المائية الأسبق، أن ما حدث جاء نتيجة عدة عوامل متزامنة، أبرزها انتهاء موسم الفيضان، وهو ما يعني أن السدود والخزانات كانت قد استعدت بالفعل للموسم الجديد بتخزين كميات المياه المناسبة لاحتياجاتها.

طباعة شارك محمد نصر علام وزير الري فصل الصيف مياه الشرب السد الإثيوبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد نصر علام وزير الري فصل الصيف مياه الشرب السد الإثيوبي وزیر الری

إقرأ أيضاً:

مأساة دلهمو بالمنوفية.. حلم غرق فى مياه النيل

لم تكن زيادة منسوب مياه النيل هذا العام مجرد ظاهرة طبيعية تمر بسلام، بل تحولت إلى كارثة إنسانية فى عدد من قرى المحافظات، حيث تعرضت العديد من المنازل القريبة من نهر النيل إلى الغرق، وتلف المحاصيل الزراعية، وتصدع العقارات، كان لقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية النصيب الأكبر، حيث فقد الأهالى منازلهم وأراضيهم وكل ما يملكون، ليجدوا أنفسهم مشردين فى خيام مؤقتة فوق أراضى مرتفعة، بعد أن غمرت المياه بيوتهم ومحاصيلهم.
فى لحظات، تبدلت حياة مئات الأسر، إلى أزمة حقيقية بعد غمرت مياه الفيضان أراضيهم الزراعية، وارتفعت حتى ابتلعت جدران المنازل.
وتحوّل ارتفاع منسوب مياه النيل إلى كارثة إنسانية مكتملة الأركان، ضربت القرى الواقعة على ضفاف النيل، خاصة فى قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون، حيث فوجئ الأهالى بغمر المياه لمنازلهم وأراضيهم الزراعية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو مصور لأحد المواطنين وهو يبكى وسط المياه قائلاً: «جاموستى ماتت، وسالف فلوس الفاصوليا ومش قادر أسدد»، جملة تلخص مأساة مزارعين خسروا كل شىء البيت، والماشية، والمحصول، وبقيت الديون تطاردهم.
فى دلهمو، أصبحت الشوارع قنوات مائية، والمراكب الصغيرة إلى وسيلة التنقل الوحيدة، وهذا ما عبر عنه محمود على، أحد المتضررين، قائلًا: «خرجت بمراتى وعيالى وسط الميه.. بنتى كنت شايلها على كتفى وأنا بجرى، ومراتى فضلت محبوسة لحد ما المركب جت أنقذتنا».
بينما تجلس «أم عبدالله» على أطلال منزلها المهدَّم قائلة: «بيت عمرنا ضاع فى لحظة... كنا بنحلم نسيبه لأولادنا، النهارده ننام فى خيمة من خيش جنب جيرانّا».
وفى مدينة منوف، تقطع «أم محمود السيد» الطريق إلى السوق بمركب صغير لجلب احتياجات أسرتها، بعدما غمرت المياه الطرق المؤدية إلى بيتها، مشيرة إلى أن أبناءها لم يعودوا قادرين على الذهاب إلى المدرسة بانتظام.
بحسب مديرية الزراعة بالمنوفية، بلغ إجمالى المساحات المغمورة بمياه الفيضان 1241 فدانًا، موزعة على أربعة مراكز وصل فى مركز ومدينة أشمون 823 فدانًا، لكن فى مدينة السادات بلغت مساحة الأرض 223 فدانًا، فى منوف بلغ 129 فدانًا، وفى الشهداء بلغ 65 فدانًا.
ورغم أن رئاسة مركز ومدينة أشمون كانت قد أصدرت بيانًا قبل الكارثة حذّرت فيه سكان أراضى طرح النهر من ارتفاع منسوب المياه وطالبتهم بالإخلاء، فإن هذه التحذيرات لم تُترجم إلى خطط إجلاء فعلية، فلم تُوفّر أماكن بديلة أو تعويضات عاجلة، ولم تُنظَّم وسائل نقل آمنة للأهالى، ما جعلهم يواجهون المأساة وحدهم.

مقالات مشابهة

  • انقطاع المياه عن مدينة أسيوط بسبب عطل طارئ بمحطة طرد المراغي
  • مصرع فتاة غرقًا فى مياه النيل بمدينة أسوان
  • مأساة دلهمو بالمنوفية.. حلم غرق فى مياه النيل
  • مياه الأقصر: وفد اليونيسف يتفقد تركيب وصلات المياه بالرياينة بأرمنت
  • مياه الأقصر وفد اليونيسف يتفقد تركيب وصلات المياه بالرياينة بأرمنت
  • مياه الفيوم تعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة أعمال الإحلال والتجديد بمحطة معالجة قحافة
  • استجابة للوفد.. تغيير خطوط مياه الشرب المتهالكة تباعا بقرى الرحمانية بقنا
  • وزير الري الأسبق: أديس أبابا تفتقد الخبرة في إدارة السد الإثيوبي وتسببت بفيضان السودان
  • استجابة سريعة من «مياه الفيوم» لشكاوى ضعف الخدمة بقرية الغرق بإطسا