قال الدكتور أيمن سمير أستاذ العلاقات الإسرائيلية ، إنه لا يعول على محكمة العدل الدولية في اتخاذ إجراءات إضافية أخرى ضد إسرائيل، ولكن يمكن التعقيب على تقرير إسرائيل مثل إدخال المساعدات إلى المناطق الوسطى وشمال غزة.

مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة أزمة الجوع وانعدام الأمن الغذائي في غزة مسئول بـ"يونيسف": 70% من الضحايا في غزة أطفـال .

. فيديو

وأضاف سمير  في لقاء مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج “مصر جديدة” والمذاع على قناة "etc" أن المفاوضات تسير بشكل جيد ومن المتوقع الوصول إلى تهدئة وهدنة وهو مطلب للجميع وهناك مؤشرات إيجابية مثل انخراط إسرائيل في المفاوضات ومشاركة رئيس الاستخبارات الأمريكية واقتراب الانتخابات الاستباقية الأمريكية ومظاهرات إسرائيل والإشارة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. 

وأشار الى أن الوصول إلى هدنة بين الطرفين هو إنهاء للحرب، فضلا عن أن  حماس نزلت من سقف مطالبها مثل المطالبة بإطلاق سراح ٣ آلاف بدلا من إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل العدل الدولية غزة قطاع غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: ظهور الحية في شرم الشيخ «صفعة للموساد».. والسيادة المصرية خط أحمر لا يُمس

في مشهد سياسي وأمني يحمل دلالات عميقة، شكّل ظهور القيادي في حركة حماس، خليل الحية، علنًا في شرم الشيخ رسالة قوية للعالم، مفادها أن السيادة المصرية خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن أرض مصر ليست ساحة مفتوحة لأي اختراقات أو انتهاكات.

الحدث، الذي جاء في ظل مفاوضات حساسة وعلى بعد أمتار من حدود الاحتلال، أثبت بحسب تأكيدات خبراء القانون الدولي أن مصر تملك مفاتيح الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنها قادرة على حماية ضيوفها وفرض هيبتها وسيادتها على أراضيها.

الرسالة المصرية كانت واضحة: مصر ليست قطر أو إيران، وأمنها ليس محل اختبار. فالظهور الآمن للحية في مدينة السلام يعكس ثقة الأطراف الدولية في قدرات الدولة المصرية الأمنية والدبلوماسية، ويؤكد دور القاهرة المركزي كوسيط محوري في مسار المفاوضات الساعية إلى وقف الحرب.

أستاذ قانون دولي: ظهور الحية في شرم الشيخ صفعة للموساد.. مصر ليست قطر أو إيران

أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، أن ظهور القيادي في حركة حماس، خليل الحية، في شرم الشيخ يمثل رسالة واضحة للعالم بقوة الدولة المصرية وسيادتها المطلقة على أراضيها، مؤكدًا أن ما حدث في قطر من اغتيالات لا يمكن أن يتكرر على الأراضي المصرية.

السيادة المصرية خط أحمر

وفي حديث خاص لـ "صدى البلد"، قال الدكتور مهران إن ظهور قادة حماس علنًا في قلب شرم الشيخ، وعلى بعد أمتار من حدود فلسطين المحتلة، وفي ظل تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقربة من الحدود، يؤكد أن مصر دولة قوية ذات سيادة كاملة لا يمكن لأي طرف أن ينتهكها. موضحًا أن القانون الدولي يكفل لكل دولة السيادة الكاملة على إقليمها وحق حماية ضيوفها، وهو ما تمارسه مصر بكل اقتدار.

وأكد أن الفارق بين ما حدث في إيران وقطر من اغتيال القيادي إسماعيل هنية ومحاولات الاغتيال الأخرى، وبين الظهور الآمن للقيادات الفلسطينية في مصر، يعكس قوة المؤسسة الأمنية المصرية وقدرتها على فرض سيطرتها الكاملة وحماية ضيوف مصر، لافتًا إلى أن مصر أثبتت تاريخيًا أنها لا تقبل بأي انتهاك لسيادتها، وأن أي محاولة للعبث بأمنها تواجه بحزم شديد.

مصر بلد الأمن والأمان

وأشار إلى أن ظهور خليل الحية بهذا الشكل العلني والآمن في شرم الشيخ، في ظل انعقاد المفاوضات الحساسة وتحت حماية المخابرات وقوات النخبة (GIS)، يؤكد أن مصر تبقى بلد الأمن والأمان رغم كل التحديات الإقليمية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية المصرية تمتلك القدرة على توفير الحماية الكاملة لجميع المشاركين في المفاوضات وإحباط أي محاولات للنيل منهم.

وأوضح أن اختيار شرم الشيخ لاستضافة هذه المفاوضات الحاسمة ليس عبثًا، بل يعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على توفير المناخ الآمن للحوار وحماية جميع الأطراف، لافتًا إلى أن شرم الشيخ استضافت عبر تاريخها عشرات المؤتمرات والقمم الدولية دون أي خروقات أمنية، مما يؤكد كفاءة المنظومة الأمنية المصرية.

رسالة للعالم

كما أكد أن ظهور الحية في شرم الشيخ يحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر قادرة على حماية الوسطاء والمفاوضين، وأن سيادتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن هذا يعزز دور مصر كوسيط محايد وموثوق في جميع القضايا الإقليمية.

آفاق المفاوضات

وحول احتمالات نجاح المفاوضات في وقف الحرب، أكد الدكتور مهران أن نجاح مصر في توفير المناخ الآمن للمفاوضات يمثل خطوة مهمة، لكن النجاح النهائي يعتمد على جدية إسرائيل في الالتزام بوقف العدوان، موضحًا أن الجهود المصرية الدؤوبة والخبرة المصرية في إدارة الأزمات تزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، لكن العقبة الحقيقية تبقى في المماطلة الإسرائيلية.

وشدد أستاذ القانون الدولي العام على أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وحماية الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة تبقى العاصمة الحقيقية للدبلوماسية العربية والحاضنة الآمنة لكل جهود السلام في المنطقة.

طباعة شارك الحقوق الفلسطينية السلام شرم الشيخ قادة حماس فلسطين خليل الحية

مقالات مشابهة

  • سمير عمر: الشرط الحاكم لالتزام نتنياهو باتفاق وقف إطلاق النار هو ضغط ترامب على الحكومة الإسرائيلية
  • أستاذ علوم سياسية: وقف إطلاق النار في غزة انتصار للدبلوماسية المصرية
  • أجواء إيجابية.. أستاذ علوم سياسية: حماس أبدت مرونة في مواقفها من خطة ترامب
  • أستاذ قانون دولي: ظهور الحية في شرم الشيخ «صفعة للموساد».. والسيادة المصرية خط أحمر لا يُمس
  • كاب فيردي على أعتاب الوصول لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.. خالد طلعت يكشف
  • حماس تسلم الوسطاء قائمة الأسرى المطالب بالإفراج عنهم
  • ترامب: مستقبل التسوية المحتملة في قطاع غزة سيتحدد خلال 48 ساعة
  • أستاذ علوم سياسية لـ"حديث القاهرة": تخوفات حماس من تراجع إسرائيل عن الاتفاق
  • تسلم تقريرًا عن تاريخها وأهدافها.. أمير جازان يستقبل أمين جائزة المنطقة للتفوق والإبداع
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تعمل على صياغة اتفاق يضمن عدم عودة إسرائيل للقتال في غزة