الجديد برس:

قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، إن الدول الأوروبية والصين والدول العربية تركت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحيدتين في المواجهة مع قوات صنعاء في البحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة، إن فشل الضربات الأمريكية والبريطانية في تدمير مواقع الحوثيين “ليس مفاجئاً تماماً نظراً لأن المملكة العربية السعودية المجاورة فشلت على مدى سنوات عديدة في إضعاف القدرات العسكرية للجماعة”.

وأضافت: “الأمر المثير للدهشة هو أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة فقط هما من يشاركان في هذا الإجراء”.

وقالت إنه “على الرغم من أنها توصف بأنها مهمة تحالف تدعمها عدة دول أخرى بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا، إلا أن بريطانيا وأمريكا هما اللتان تتحملان العبء الأكبر. والدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان تقدمان الدعم اللوجستي والاستخباراتي هما الدنمارك وهولندا”.

وتابعت: “أين الفرنسيون والإسبان والإيطاليون؟ لديهم ما يكفي من المال للمساعدة، ومع ذلك لم يقبلوا حتى بشرعية هذا الإجراء”.

وأوضحت أن “الدول الأوروبية الكبرى الأخرى، التي تعتمد جميعها على التجارة عبر قناة السويس، غائبة عن المعركة”، بحسب وصفها.

وقالت “برغم أن كمية ضخمة من صادرات الصين تمر عبر قناة السويس، كما يمر قدر كبير من النفط والغاز من الخليج، إلا أن بكين صوتت ضد هذا التحرك وبقيت الدول العربية خارج الصورة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية

الثورة نت /..

اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن شروط الدول الأوروبية الثلاث (الترويكا) للدخول في حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية كانت “غير منطقية”، مؤكدة أن الدبلوماسية معها لم تعد مجدية.

وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بحسب وكالة “تسنيم” الايرانية، إن موقف الأوروبيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان “غير مسؤول ومدمر”، مشيراً إلى أن إيران رغم ذلك أبدت استعدادها للحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوصلت إلى تفاهم جديد لم يلقَ قبولاً لاحقاً من الطرف الأوروبي.

وأضاف بقائي أن تحرك الترويكا لإعادة فرض العقوبات على إيران يفتقر إلى الأساس القانوني، ولا يُلزِم الحكومات الأخرى، مشيراً إلى أن موقف بلاده يحظى بدعم روسيا والصين، واعتبر أن القرارات السابقة لمجلس الأمن بشأن الملف النووي ستنتهي في موعدها المحدد.

وأشار المتحدث الإيراني إلى أن إيران لا تخطط حالياً لاستئناف المفاوضات مع الأوروبيين، لكنها تؤكد أن طريق الدبلوماسية مفتوح ما دامت مثمرة، محذراً من أي تحركات عدائية تجاه أراضي إيران من الدول المجاورة.

وأكد بقائي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان يجب أن تُدين الاعتداءات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن التقرير الأوروبي منح ذريعة لاستمرار السياسات العدائية تجاه طهران.

وأعاد المتحدث التأكيد على موقف إيران الثابت من فلسطين وسوريا واليمن وأفغانستان، داعياً إلى حلّ القضايا الإقليمية بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشدداً على أن القرار بشأن فلسطين يجب أن يتخذه الشعب الفلسطيني وحده دون أي ضغط خارجي.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تثمن جهود دولة قطر ومصر والولايات المتحدة بشأن الاتفاق على المرحلة الأولى لخطة السلام بغزة
  • دي يونج: مواجهة فياريال في أمريكا قرار غير عادل
  • أمريكا تدرج 15 شركة صينية في قائمتها السوداء تتعاون مع الحوثيين وحماس
  • ضياء رشوان: الدول العربية تعمل مع واشنطن لضمان تنفيذ بنود المبادرة الأمريكية
  • الشباب والرياضة تختتم برنامج تنمية مهارات اللغات بالبحر الأحمر
  • محى الدين : على الحكومات العربية والقطاع الخاص مواجهة المتغيرات الدولية فى الصناعة
  • «العلاج الطبيعي» تفتّش قسم سفاجا المركزي وتراجع الالتزام بالبروتوكولات وصيانة الأجهزة
  • الصحة بالبحر الأحمر تتابع أداء غرف المشورة وعيادات تنظيم الأسرة بالغردقة
  • اجتماع صحي بالبحر الأحمر يناقش تنظيم عمل قسم الأطفال ورفع كفاءة الخدمة
  • الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية