الجديد برس:

قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، إن الدول الأوروبية والصين والدول العربية تركت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحيدتين في المواجهة مع قوات صنعاء في البحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة، إن فشل الضربات الأمريكية والبريطانية في تدمير مواقع الحوثيين “ليس مفاجئاً تماماً نظراً لأن المملكة العربية السعودية المجاورة فشلت على مدى سنوات عديدة في إضعاف القدرات العسكرية للجماعة”.

وأضافت: “الأمر المثير للدهشة هو أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة فقط هما من يشاركان في هذا الإجراء”.

وقالت إنه “على الرغم من أنها توصف بأنها مهمة تحالف تدعمها عدة دول أخرى بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا، إلا أن بريطانيا وأمريكا هما اللتان تتحملان العبء الأكبر. والدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان تقدمان الدعم اللوجستي والاستخباراتي هما الدنمارك وهولندا”.

وتابعت: “أين الفرنسيون والإسبان والإيطاليون؟ لديهم ما يكفي من المال للمساعدة، ومع ذلك لم يقبلوا حتى بشرعية هذا الإجراء”.

وأوضحت أن “الدول الأوروبية الكبرى الأخرى، التي تعتمد جميعها على التجارة عبر قناة السويس، غائبة عن المعركة”، بحسب وصفها.

وقالت “برغم أن كمية ضخمة من صادرات الصين تمر عبر قناة السويس، كما يمر قدر كبير من النفط والغاز من الخليج، إلا أن بكين صوتت ضد هذا التحرك وبقيت الدول العربية خارج الصورة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العراق خامساً بين أكبر الدول تصديراً للنفط إلى أمريكا خلال أسبوع

العراق خامساً بين أكبر الدول تصديراً للنفط إلى أمريكا خلال أسبوع

مقالات مشابهة

  • خبراء إسرائيليون: ضربة الحوثيين لمطار بن غوريون تعني أن هجمات أمريكا بلا جدوى
  • استهدفت ميناء الحديدة ومواقع في صنعاء.. أمريكا وإسرائيل توجهان ضربات جوية على الحوثيين
  • الرياض تستضيف النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية
  • إسرائيل تجهز لرد عسكري على هجوم الحوثيين بالتنسيق مع أمريكا
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بضربات قاضية بالتنسيق مع أمريكا
  • ضربات أمريكا تدمر تحصينات الحوثيين في الحديدة
  • صحيفة إسرائيلية: ما تداعيات الصراع الدائر بين أمريكا والحوثيين على الدول الخليجية؟ (ترجمة خاصة)
  • العراق خامساً بين أكبر الدول تصديراً للنفط إلى أمريكا خلال أسبوع
  • مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر تنفذ ورشة عمل إدارة الفرق التطوعية بالغردقة
  • تل أبيب تُشيد بالضربات الأمريكية ضد «الحوثيين»: ردٌ كافٍ على الهجمات الأخيرة