اتحاد العرب: نجحنا في تفعيل تعزيز الوحدة العربية بين جمعيات المراجعين الداخليين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين ، بالقاهرة تحت شعار معاً نطوّر.
وشهد المؤتمر إعلان الاتحاد عن انضمام كل من جمعية المدققين الداخليين البحرينية، الجمعية التونسية للمدققين الداخليين، وجمعية المدققين الداخليين بالصومال، إلى عضويته.
من جانبه، أكد أمين عام الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، أن الاتحاد يسعى دائما ومنذ الوهلة الأولى لتأسيسه إلى تعزيز الوحدة العربية فيما يتعلق بالمهنة، وتفعيل الدور المناط بالاتحاد فيما يتعلق بمهنة المراجعة الداخلية، من خلال رفع الكفاءة المهنية للممارسين.
وأشاد بالجمعيات الأعضاء التي بذلت جهودا مضنية ليكون الاتحاد فاعلا بشكل مستمر تجاه كل المستجدات والأحداث المهنية المرتبطة بالمراجعة الداخلية والصادرة عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين".
ونوّه الشبيلي بأن الاتحاد يعتمد على استراتيجيات واضحة مبنية على أسس ومبادئ راسخة في مهنة المراجعة الداخلية"، تقود إلى استدامة تطوير المهنة في الوطن العربي ورفع مستوى الكفاءة لممارسيها". مبيناً دعم الاتحاد لأعضائه ومنسوبيه وتأهيلهم وتسليحهم بالمعرفة والمهارات القيادية وأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تمكين المراجعين الداخليين في الوطن العربي من الأدوات الفاعلة لمواكبة النهضة الشاملة والتطور الاقتصادي في المنطقة العربية.
وشهد المؤتمر على مدار اليومين حضور عدد كبير من قادة وراد المهنة في الوطن العربي والعالم، وصل ما يقارب 1500 مهني يمثلون 9 دول عربية، كما شهد الإعلان عن مذكرات تعاون مختلفة إضافة إلى إعلان الاتحاد عن انضمام كل من جمعية المدققين الداخليين البحرينية، الجمعية التونسية للمدققين الداخليين، وجمعية المدققين الداخليين بالصومال، إلى عضويته.
وعلى مدار اليومين تم عقد 8 جلسات حوارية وورش عمل بمشاركة نخبة من رواد وقادة المهنة في الوطن العربي وممثلين للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين.
وناقش المؤتمر أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دولياً، من حيث التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.
يشار إلى أن المؤتمر استهدف جمع قادة المهنة عربياً تحت سقف واحد، ليمثل منصة مهنية عربية متقدمة محفزة للتفكير وتحديد فرص التطوير والبناء عليه. ويحاور ويحلل أبرز التحديات المهنية على الصعيد العربي، وأفضل الحلول والممارسات المهنية وفق المعايير الدولية.
وأوصى المؤتمر بكل ما يضمن تجاوز التحديات ورفع الكفاءة المهنية بناءً على ما أثمرت به جلسات المؤتمر، إضافة إلى تفعيل التعاون المشترك وتعزيز الوحدة العربية بين جمعيات المراجعين الداخليين الأعضاء، والتكيف مع الأحداث والنقلات المتسارعة في مختلف المجالات، من خلال استعراض أفضل الممارسات العربية في المهنة بشكل خاص وعلى إطار المنظومة الرقابية بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المراجعین الداخلیین المدققین الداخلیین المراجعة الداخلیة فی الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
كأس العرش: أولمبيك آسفي يتأهل إلى النهائي بانتصاره على اتحاد تواركة
حجز أولمبيك آسفي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على الاتحاد الرياضي التوركي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب نصف نهائي كأس العرش.
وبدأت الفرجة من مدرجات ملعب العربي الزاولي، بعدما قامت الجماهير المسفيوية برفع « تيفو »، بعد تنقلها الكبير إلى مدينة الدار البيضاء، بغية تقديم الدعم لفريقها في مباراته أمام الاتحاد الرياضي التوركي، بحثا عن العبور إلى نهائي كأس العرش، وتمثيل الكرة المغربية الموسم المقبل في كأس الكونفدرالية الإفريقية، في حالة مرور نهضة بركان إلى المشهد الختامي.
وفي الجهة المقابلة، دخل الاتحاد الرياضي التوركي المباراة في جولتها الأولى يغدوه نفس طموح القرش المسفيوي، سواء من ناحية التأهل، أو المشاركة القارية، حيث كثف من هجماته بحثا عن افتتاح التهديف، إلى أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن أولمبيك آسفي من افتتاح التهديف في الدقيقة 31 عن طريق اللاعب الشرقي البحري، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو الاتحاد الرياضي التوركي على الخروج من قوقعتهم الدفاعية، للبحث عن التعادل والعودة بالتالي في أجواء المباراة، وهو ما لم يتمكنوا من تحقيقه، لتتواصل الأمور على ماهي عليه، إلى غاية نهاية الجولة الأولى بتقدم الأولمبيك بهدف نظيف.
وتبادل أولمبيك آسفي والاتحاد الرياضي التوركي، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل من قبل رفاق لخلج، ولإضافة الهدف الثاني من طرف القرش المسفيوي، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق خالد كبيري علوي، وعبد الرحمان الحواصلي، في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وحسم التأهل إلى المشهد الختامي.
وفي الوقت الذي كان القرش المسفيوي يبحث عن الهدف الثاني، قام الحكم بطرد لاعبه ابراهيم البحراوي في الدقيقة 61، تاركا فريقه يكمل دقائق المباراة بعشرة لاعبين، في الوقت الذي استمر الاتحاد الرياضي التوركي في مناوراته، على أمل إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، إلا أن كل هجماته لم تكلل بالنجاح، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أولمبيك آسفي بهدف نظيف، تأهل على إثرها إلى النهائي.
وسيواجه أولمبيك آسفي في المباراة النهائية، المتأهل من مباراة نهضة بركان والمغرب التطواني، التي ستجرى غدا الأحد بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، لحساب نصف نهائي كأس العرش.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي الاتحاد الرياضي التوركي المغرب التطواني كأس العرش نهضة بركان