بغداد اليوم - ديالى

دعا الحراك الشعبي في محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (27 شباط 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى تنفيذ وعد قطعه قبل سنة في ديالى.

وقال رئيس الحراك الشعبي في ديالى عمار شنبه التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني زار ديالى قبل سنة من الان وحدد خارطة طريق من 7 نقاط رئيسية من أجل تجاوز ازماتها خاصة المتعلقة بالاغتيالات والمجازر التي راح ضحيتها العشرات بالاضافة الى الانفتاح على ملف مكافحة الفساد الذي لايقل خطورة عن بقية الملفات الاخرى".

واضاف، ان "الحراك قدم من 250-270 ملفا تتعلق بالفساد المالي والاداري وشبهات في مشاريع كثيرة الى الجهات الرقابية المختصة ولم نرَ اية قرارات حتى الان"، مؤكدا بان "الحراك يطالب السوداني بتنفيذ وعده في مكافحة الفساد في ديالى لانه العامل الابرز في مشاكلها المتراكمة منذ سنوات".

واشار التميمي الى ان "استقرار ديالى يأتي من انهاء حيتان الفساد وتوجيه بوصلة الاعمار والخدمات لكل المناطق وبيان من يتدخل في ملفاتها سواء اكانت الامنية او السياسية لغايات ومصالح معروفة".

وفي نيسان من العام الماضي، كشف رئيس الحراك الشعبي في ديالى عمار شنبه التميمي، عن تقديم 225 شكوى حول ملفات فساد ضخمة في المحافظة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الفساد آفة توازي خطر الارهاب في ديالى وما نرصده يوميا مرعب بسبب حجم الهدر الكبير في المال العام باشكال متعددة".

واضاف، أنه "تم رفع 225 شكوى حول ملف الفساد في ديالى عن طريق النائب صلاح زيني الى الجهات القضائية المختصة وفق وجبات متعاقبة من اجل اجراء تحقيق شفاف بكل مضامينها"، مؤكداً أن "الشكاوى تتضمن اطنان من الاموال المهدورة على مشاريع لم تحقق الفائدة المطلوبة". 

واشار التميمي الى أن" جزءًا من استقرار ديالى هو مكافحة الفساد الذي بدأ يتغلغل بشكل كبير في مؤسسات الدولة وحذرنا من خطورته مرارا وتكرارا"، مشدداً ان "الحراك مؤمن بعدالة القضاء العراقي واجهزته في كشف الفاسدين واصدار القرارات المنصفة بحق كل من نهب الاموال".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی دیالى

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السوداني: ما حدث في «كلوقي» جريمة حرب

وصف رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، المُعين من قبل الجيش، قصف قوات الدعم السريع لروضة أطفال ومستشفى منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، الخميس الماضي، بالعمل “البربري و المتوحش”، في وقت تجاوز فيه عدد القتلى أكثر من 114 شخصاً، بينهم 43 طفلاً، بحسب مصادر حكومية محلية.

الخرطوم _ التغيير

وأجرى إدريس اتصالات هاتفية مع أسر الضحايا والمسؤولين في محلية كلوقي، شملت حاكم الإقليم، وفق ما أفادت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا).

وقال إدريس إن الحادثة تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتؤكد أن قوات الدعم السريع قد استوفت كل قواعد تصنيفها تنظيماً إرهابياً يستهدف المدنيين.
وناشد رئيس الوزراء السوداني المنظمات الدولية والحقوقية، لـ”إدانة هذه الحادثة البشعة” التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، ومن يقف وراءها بالتخطيط والتمويل والتدريب. كما وعد بتقديم الدعم الكامل للضحايا والمتضررين، ومساندة الولاية بكل المعينات الممكنة لتحقيق النصر والاستقرار.

وأفاد مسؤول حكومي محلي،  أن عدد الضحايا ارتفع إلى 114 قتيلاً و71 مصاباً جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها يوم الخميس الماضي، على مواقع مدنية في كوقلي.

من جانبه، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، عن إدانته الشديدة لاستهداف مدنيين في جنوب كردفان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم نساء وأطفال.

وأكد يوسف في بيان الأحد، أن “استهداف المدنيين والعاملين في الطواقم الطبية، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.

وقف النار

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار للأعمال القتالية، وضمان حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية”، مشدداً على ضرورة المساءلة وفتح تحقيقات مستقلة لتقديم المسؤولين إلى العدالة. وجدد التزام الاتحاد الأفريقي بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمنع مزيد من الفظائع ودعم العودة إلى الحوار والسلام والاستقرار.

والسبت، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بارتكاب “مذبحة جديدة” في مدينة كلوقي، باستهدافها روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسّيرة، مما أدى لمقتل عدد كبير من التلاميذ.
بدوره، أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بقيادة رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، ما وصفه بالهجوم “الوحشي” لقوات الدعم السريع على كلوقي، وما نجم عنه من مقتل العشرات غالبيتهم من المدنيين.

كما أدان تحالف “صمود” استهداف الجيش السوداني بطائرة مسّيرة، شاحنة إغاثة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة أديكون، المدخل الرئيسي لمعبر أدري الحدودي في إقليم دارفور، وأخرى في منطقة حمرة الشيخ بشمال كردفان. وجدد التحالف المناهض للحرب في السودان الدعوة لأطراف الصراع إلى وقف الأعمال العدائية فوراً، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق النزاع بدارفور وكل أنحاء البلاد.

 

الوسومجنوب كردفان رئيس الوزراء ضحايا كلوقي طائرة مسيرة كامل إدريس مفوضية الاتحاد الأفريقي

مقالات مشابهة

  • مستشار السوداني: القانون يمنع الحكومة من الاقتراض الداخلي والخارجي حالياً
  • ائتلاف النصر:السوداني والعبادي والمالكي احدهم لرئاسة الحكومة المقبلة
  • سرايا القدس: أغلقنا ملف أسرى الاحتلال لدينا بعد أن سلمنا آخر جثة
  • السوداني يدعو إلى إحياء مشروع السياحة العربية
  • السوداني وطالباني يؤكدان على أهمية الإسراع في إكمال متطلبات تشكيل الحكومة المقبلة
  • السوداني يدعو من بغداد الى احياء مشروع السياحة العربية المشتركة
  • محاكمة جديدة للسنغالي بابا ماساتا دياك في قضية فساد ومنشطات
  • رئيس الوزراء السوداني: ما حدث في «كلوقي» جريمة حرب
  • النزاهة: اعتبار التجاوزات البيئية “جرائم فساد” وشمولها بأولويات التحقيق
  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية