الإنسان عبر العصور.. معرض فني علمي لليافعين والأطفال بحمص
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حمص-سانا
تضمن المعرض الفني العلمي الذي أقامته مدرسة النخبة بحمص نحو 150 لوحة فنية تعبر بمجملها عن التطور الحضاري للبشرية على مر العصور، رسمت بأنامل يافعي وأطفال المدرسة الذين حرصوا على ترك بصمتهم ورؤيتهم الخاصة للتطور الحضاري.
وبينت مديرة المدرسة آلاء الطرشة لـ سانا الشبابية أن المعرض حمل عنوان الإنسان عبر العصور، واستغرق التحضير له نحو الشهرين كونه موجهاً ويتطلب وجود موضوعات محددة، وأن أهم مميزاته وجود لوحات خاصة موجهة للمكفوفين كتبت بلغة بريل، إضافة إلى مشاركة بعض الأطفال من ذوي الإعاقة.
ولفتت إلى إشراك جميع طلاب المدرسة بالمعرض وتقسيم العصور الزمنية وفقاً لفئاتهم العمرية، بحيث تتناول كل فئة مرحلة زمنية معينة لتعبر عن تصورها لها بأساليب فنية مميزة، منوهة بدور المعرض في تشجيع الطلبة على تنمية مواهبهم وإظهارها وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم.
وأوضحت مسؤولة الأنشطة الفنية في المدرسة ثراء يوسف أن الأطفال واليافعين من حقهم أن يأخذوا مساحة لدعم شخصيتهم في جو من الاحترام لأعمالهم مهما كانت بسيطة، وقالت: “حاولنا توفير البيئة المناسبة لعرض الأعمال الفنية العلمية التي تناولت الإنسان من العصر الحجري إلى يومنا هذا”.
وعبر عدد من الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض، حيث رأى كل من جاد النجار ومحمد غليون وهو من ذوي الاعاقة في المعرض فسحة مهمة تمكنا خلالها من صقل شخصيتهما.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مناطق للقراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب
حظيت مناطق القراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بإقبال واسع من الزوار ومحبي المعرفة، حيث خُصصت أربع مناطق نموذجية للقراءة تتوزع في أروقة المعرض، لتتيح للرواد تجربة ثقافية راقية تعكس روح المعرض بوصفه منصة تُجسّد العلاقة الأصيلة بين الإنسان والكتاب.
وأكد عدد من الزوار أن هذه المناطق شكّلت إضافة نوعية لتجربة المعرض، جمعت بين جمال المكان وثراء المحتوى، وأسهمت في إحياء الطابع الهادئ للقراءة وسط زخم الفعاليات، بما يعزز مكانة معرض الرياض الدولي للكتاب، أحد أبرز المنصات الثقافية في المنطقة والعالم.
وتوفر كل منطقة بيئة معرفية مهيأة تجمع بين الهدوء والإلهام، وتضم مكتبات مصغّرة تزخر بعناوين منتقاة في الأدب، والفكر، والعلوم، والتاريخ، بما يمنح الزائرين فرصة التوقف والتأمل، والانغماس في القراءة وسط أجواء ثقافية متجددة.
وتهدف مبادرة “مناطق القراءة” إلى ترسيخ حضور الكتاب في المشهد الثقافي اليومي، وتشجيع الأفراد على جعل القراءة ممارسة مستمرة تتجاوز حدود المعرض، انسجامًا مع رؤية بناء مجتمع معرفي.