صحيفة الجزيرة:
2025-11-22@00:59:36 GMT

مناطق للقراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

حظيت مناطق القراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بإقبال واسع من الزوار ومحبي المعرفة، حيث خُصصت أربع مناطق نموذجية للقراءة تتوزع في أروقة المعرض، لتتيح للرواد تجربة ثقافية راقية تعكس روح المعرض بوصفه منصة تُجسّد العلاقة الأصيلة بين الإنسان والكتاب.
وأكد عدد من الزوار أن هذه المناطق شكّلت إضافة نوعية لتجربة المعرض، جمعت بين جمال المكان وثراء المحتوى، وأسهمت في إحياء الطابع الهادئ للقراءة وسط زخم الفعاليات، بما يعزز مكانة معرض الرياض الدولي للكتاب، أحد أبرز المنصات الثقافية في المنطقة والعالم.


وتوفر كل منطقة بيئة معرفية مهيأة تجمع بين الهدوء والإلهام، وتضم مكتبات مصغّرة تزخر بعناوين منتقاة في الأدب، والفكر، والعلوم، والتاريخ، بما يمنح الزائرين فرصة التوقف والتأمل، والانغماس في القراءة وسط أجواء ثقافية متجددة.
وتهدف مبادرة “مناطق القراءة” إلى ترسيخ حضور الكتاب في المشهد الثقافي اليومي، وتشجيع الأفراد على جعل القراءة ممارسة مستمرة تتجاوز حدود المعرض، انسجامًا مع رؤية بناء مجتمع معرفي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

السدو يروي ذاكرة البادية بلغة حديثة في معرض "بنان"

في مساحات الحرف التقليدية التي يحتضنها معرض الحرف السعودية "بنان"، تتوهج الخيوط الملونة القادمة من أعمق ذاكرة البادية، إذ يقدم الحرفي عبدالعزيز الزومان تجربة مختلفة تعيد صياغة حرفة السدو بروح حديثة تحافظ على أصالتها وتفتح لها آفاقًا جديدة.

ويروي الزومان أن رحلته مع السدو بدأت قبل أربع سنوات، حين تلقى هو وزوجته أولى مراحل التعلم على يد إحدى حرفيات الطائف، لتمتد التجربة بعدها إلى تدريب مستمر ومحاولات تطوير جعلت من الدار مساحة تجمع الأصالة والابتكار, فالسدو الذي اشتهرت به النساء البدويات اعتمد عبر التاريخ على الصوف الطبيعي وبرنبل وشعر الماعز والإبل، ولكل خامة دور محدد في صناعة المفارش، وبيوت الشعر، والملابس التقليدية.

ومع تمسّكهما بالهوية الأصلية للسدو، عمد الزومان وزوجته إلى تقديم الحرفة بأسلوب يتناسب مع الزوار من داخل المملكة وخارجها, ووظفا خامات مستدامة وخفيفة مثل الأقطان والنايلون والأسلاك، مع الحفاظ على النقوش السعودية الشهيرة مثل: المذخّر، والعورجان، والشجرة، وضرس الخيل، وهي نقشات ضاربة في عمق التراث البدوي.

وامتد حضور السدو في أعمالهما إلى الأزياء كالعبايات والملابس النسائية، وإلى الهدايا التذكارية كتضمين قطعة من السدو داخل خارطة المملكة على شكل مغناطيس للزوار, واشتهرت دار هيلة بصناعة الدمى المستوحاة من ثقافة الإبل، وأبرزها دمية "الجمل دوسر" التي صُنعت عام 2024، واستُلهم اسمها من الجمل الضخم شديد التحمل الذي يُعرف في الجزيرة العربية باسم "الدوسر", وقُدمت دمية أخرى تمثل الناقة، بهدف تعريف الزوار بثقافة الصحراء وما يرتبط بها من نباتات مثل شجرة السدر وفوائدها.

وتؤكد الحرفة التي يقدمها الزومان وزوجته حضورًا واسعًا بين الزوار لما تحمله من توازن بين التراث والحداثة، ولما تعكسه من قدرة السدو على أن يكون عنصرًا فنيًا وعمليًا يمكن إدخاله في تفاصيل الحياة اليومية.

وبروحٍ تتطلع إلى المستقبل، يوضح الزومان أن خطوتهم القادمة هي إطلاق سلسلة قصص تعليمية وترفيهية تُعرّف الأجيال بالحرف التقليدية والمناطق المرتبطة بها، وتربط السدو بتاريخ المملكة وتنوعها الثقافي، ضمن رؤية تهدف إلى أن تبقى هذه الحرفة حية ومتجددة عبر الزمن.

السدومعرض بنانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الإثنين ..جامعة سوهاج تستضيف ندوة عن المشروع الوطني للقراءة
  • تنوعٌ ثقافيٌّ عُمانيٌّ ثريٌّ بمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ 48
  • انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بشعار عاصمة الثقافة.. وطن الكتاب
  • السدو يروي ذاكرة البادية بلغة حديثة في معرض "بنان"
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشّن جناح المملكة في معرض الكويت الدولي للكتاب
  • “أبوظبي للغة العربية” يشارك في معرض الكويت للكتاب
  • في أول أيام معرض الكويت الدولي للكتاب.. أرجوحة المصرية تفوز بجائزة أفضل ناشر عربي
  • الحراصي: معرض الكويت الدولي للكتاب يمثل تلاقيًا عُمانيًا كويتيًا في جانب الهوية الحضارية
  • عُمان ضيف شرف معرض الكويت الدولي للكتاب.. ووزير الإعلام: الإبداع الفكري في السلطنة يشهد تقدما كبيرا
  • هزاع بن زايد: «العين للكتاب» منصة ثقافية بارزة