كشفت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية خسارة قوات كييف أكثر من 20 دبابة ألمانية طراز "ليوبارد1" و2، وأن 7 منها دمرت في قرية رابوتينو بمقاطقة زابوروجيه خلال الهجوم المضاد صيفا.

وكتبت الصحيفة الألمانية أن القوات المسلحة الأوكرانية "تسلمت حوالي 230 دبابة من طراز ليوبارد 1 و2، منها 38 دبابة فقط من الجانب الألماني".

إقرأ المزيد أول دبابة "أبرامز" أمريكية تنصهر وتتحول إلى أشلاء بنيران الجيش الروسي

وأضافت: "رغم ذلك، وخلال الهجوم المضاد الأوكراني المخيب للآمال في الصيف، أصبحت محشورة من الدفاعات الروسية: تم تدمير أو ترك والفرار من أكثر من 20 منها، 7 منها في رابوتينو وحدها".

واستشهد مقال الصحيفة برأي قائد أوكراني لدبابة ليوبارد2- A6"، الذي أشار إلى أن الطائرات بدون طيار الروسية تشكل التهديد الأكبر لهذه المركبة القتالية. ولفت أيضا إلى نقطة الضعف في هذه الدبابة الفجوة بين البرج وهيكل الدبابة.

ومع ذلك، بشكل عام أعرب عن رضاه عن المواصفات القتالية لهذه المركبة.

يشار إلى أن مصير الدبابة الأمريكية طراز "أبرامز" لم يكن أفضل من "ليوبارد"، فقد وثق الجيش الروسي تدمير أول "أبرامز" في منطقة العملية الخاصة كانت بحوزة قوات كييف في أفدييفكا، وظهرت في الفيديو وهي تنصهر بعد أن حولتها النيران الروسية إلى أشلاء.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين حلف الناتو زابوروجيه سيرغي لافروف صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

ترامب فهم اللعبة.. صفقات لا حروب من غزة إلى كييف

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

في عالم يتبدل فيه معنى التحالفات كل يوم، ويغدو فيه العدو شريكا محتملا، ويخسر الحليف امتيازاته عند أول لحظة اختلاف، تبرز فلسفة دونالد ترامب السياسية التي لا تعترف بالثوابت، فالرجل يكره الحروب الطويلة، ويعشق الصفقات السريعة، حتى لو كانت مع خصوم الأمس، فمن غزة إلى صنعاء ومن طهران إلى موسكو ومن تل أبيب إلى كييف، قرر ترامب أن لا شيء يدوم سوى المصالح، وأن الشرق الأوسط بات ساحة تصلح أكثر لعقد الصفقات من شن الحروب

وإذا ما دخلنا الى فكر الرجل سنجده ليس مهتما بمفاهيم الحرب العادلة، أو الدفاع عن حليف بعيد، ولا يرهقه إرث دبلوماسي ثقيل، ففكرته تتمحور ببساطة من يدفع أكثر، ومن يمنح أميركا صفقة أفضل.
لذلك لم يتردد أن يرسل مبعوثيه ليطرقوا أبواب خصوم واشنطن التاريخيين، من حماس إلى الحوثيين، ومن ملالي طهران إلى جنرالات موسكو.
ومن غزة، كان العنوان “هدنة مقابل الرهائن”، وفي اليمن صفقة تحت الطاولة مع الحوثيين رغم التصنيف الأميركي لهم كجماعة إرهابية حتى عيدان ألكساندر، المواطن الأميركي المحتجز لدى المقاومة حماس، وكان ورقة في صفقة معقدة، رفض نتنياهو حينها التوقيع عليها خشية إلزام تل أبيب بتنازلات مستقبلية.
وحده ترامب آمن أن كل طرف في الشرق الأوسط لديه ثمن، وكل أزمة يمكن أن تعلق على مشجب مؤقت حتى إشعار آخر، وهو يدرك أن الحروب في تلك المنطقة لا تحسم، وأن النهايات الحاسمة مجرد وهم، لذلك عوض منطق “النصر الكامل” بمنطق “الصفقة المؤقتة”، فهذه الاستراتيجية تحولت إلى سياسة أميركية صريحة مع تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أدركت واشنطن أنها لا تستطيع إدارة حرب في شرق أوروبا، وترك الشرق الأوسط مشتعلا.
هذه السياسة الصفقاتية، التي يراها خصوم ترامب تهورا وتفريطا، يصفها أنصاره بالواقعية ما بعد الهيمنة، وهنا يمكننا القول انه لا مكان للعقائد الأيديولوجية الصلبة، ولا قيمة لحرب لا يمكن إنهاؤها، فصفقات ترامب في الشرق الأوسط ليست مجرد تسويات، بل إعادة صياغة لشبكة النفوذ الأميركية، بمنطق “الترويض لا التدمير”، فخصم الأمس يجلس إلى الطاولة، والحليف القديم يتلقى التحذير، بينما تتحكم واشنطن بإدارة مسرح أزماتها وفق توقيت مصالحها.
ولكن ما يثير الجدل أن هذه السياسة، رغم كل الانتقادات، قد تكون الأكثر انسجاما مع الواقع الإقليمي المتغير، فربما دول الخليج تتقارب مع إيران رغم تنافسها، وتركيا تعقد تحالفات متحركة، والكيان الصهيوني يخوض معارك مؤقتة دون أهداف استراتيجية حاسمة، فسورية ما تزال ساحة مفتوحة، ووسط هذا التعقيد، كان من الذكاء، أن تلعب واشنطن لعبة “التسكين لا التصعيد”، مع احتفاظها بخيوط اللعبة.

أما فيما يخص حرب أوكرانيا، أصبح هذا النهج ضرورة، فحرب أوكرانيا لم تعطل فقط حسابات واشنطن في أوروبا، بل أعادت ترتيب الأولويات، والتحالفات باتت أكثر تكلفة والعداوات أقل قيمة، لهذا فمن الأفضل أن تتفاوض مع خصم يمكن أن يقدم تنازلا، على أن تستنزف مواردك في حرب لا نهاية لها.

وهنا أقول ان صفقات ترامب، سواء في غزة، أو صنعاء، أو في ملفات الرهائن، لم تكن استسلاما بقدر ما كانت تفويضا مؤقتا ويوفر جبهة باردة حين تحتاج أميركا أن تركز على حربها الأهم.
بالمحصلة، قد لا تعجب هذه السياسات المؤسسات التقليدية في واشنطن، ولا ترضي الحلفاء المعتادين على امتيازات بلا شروط، لكنها قد تمثل الوصفة الأنسب لعصر ما بعد القطبية الأحادية، فالشرق الأوسط الجديد ليس مكانًا لحروب شاملة، بل ميدان صفقات مؤقتة، يمنح فيها الخصم فرصة مشروطة، ويتلقى الحليف تحذيرا وتربح فيه أميركا لحظات استقرار حين تحتاجها، هذه سياسية ترامب

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد: في عملية مشتركة بين وزارتي الداخلية السورية والتركية تمكّنت إدارتي مكافحة المخدرات في البلدين من ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، تم تهريب نحو 5 ملايين حبة منها إلى داخل الأراضي التركية
  • مسؤولون أمريكيون: الجيش اليمني كان على وشك إسقاط طائرة F-35
  • ترامب فهم اللعبة.. صفقات لا حروب من غزة إلى كييف
  • أخبار السيارات| لامبورجيني بملامح دبابة.. نيسان تسرح موظفيها بسبب ضعف المبيعات والأزمة المالية
  • الجيش الأمريكي يستبدل قاذفات من طراز بي-2
  • لامبورجيني بملامح دبابة.. سيارة «رضواني نايت» المضادة للرصاص
  • «المرور» تشدد على التأكد من سلامة المركبة قبل القيادة تحت الأجواء الماطرة
  • الجيش يزيل نقطة تفتيش غير قانونية شمال الضالع ويصادر أسلحة ثقيلة وسط تحقيقات موسعة
  • نصائح للحكومة: أبعدوا الانتخابات عن الحدود.. اليونيفيل سلّمت الجيش أكثر من 225 مخبأ للسلاح
  • موسكو: الهدنة الاوربية تهدف لاستعادة كييف قدرتها القتالية