منصة متخصصة : بريطانيا تعول على المغرب لإنقاذ شبكتها الكهربائية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت صحيفة “الطاقة” المتخصصة في الأخبار الطاقية، أن “المملكة المتحدة تعول على أطول خط كهرباء بحري في العالم (مشروع إكس لينكس)، وإنتاج الطاقة المتجددة في المغرب، لإنقاذ شبكتها الكهربائية، في ظل إنتاج متقطع للرياح، وتباطؤ بدء مشروعات الطاقة النووية لتعويض غياب الغاز الروسي”.
وأكدت الصحيفة أن “سنة 2024 ستشهد إطلاق مشروع ضخم يربط مشروعات في صحاري المغرب بمحطة فرعية في إنجلترا، عبر سلسلة من الإجراءات والخطوات واسعة النطاق، تشمل المرور بعدّة دول، ومشاركة شركتين هما طاقة الإماراتية وتوتال إنرجي الفرنسية”.
وأوضحت أن شبكة المملكة المتحدة تحتاج إلى تعويض الإنتاج “المتقطع” من الرياح والطاقة الشمسية، خاصة في ظل تقلبات الطقس، ومساعي خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتتطلع الشركات المشاركة في مشروع إكس لينكس إلى نقل إنتاج مشروعات الطاقة المتجددة في المغرب، عبر أكبر سفينة مخصصة لمدّ خطوط الكهرباء في العالم.
وتتولى السفينة -التي تعدّ الذراع الرئيس للمشروع- نقل الإمدادات من المغرب إلى محطة فرعية في مدينة ديفون البريطانية.
وتابعت الصحيفة، أن الطاقة المتجددة في المغرب تملك إمكانات قادرة على إنجاح مشروع أطول خط كهرباء بحري في العالم، إذ يكتسب الإشعاع الشمسي المتواصل والرياح القوية ميزة نسبية لدى الدولة الأفريقية.
وأشارت إلى أن “المشروع من منطقة كلميم واد نون في المغرب، بإنتاج يصل إلى 11.5 غيغاواط من الكهرباء النظيفة، تزود 3.6 غيغاواط منها ما يزيد عن 7 ملايين منزل بريطاني بالإمدادات، حسب معلومات منشورة في الموقع الإلكتروني لشركة إكس لينكس المُشغلة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المغرب
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
رويترز : خفضت وكالة الطاقة الدولية اليوم توقعاتها العالمية لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بمقدار 248 جيجاوات عن توقعات العام الماضي، مشيرة إلى ضعف التوقعات في الولايات المتحدة والصين، حتى مع استمرار الطاقة الشمسية في تحقيق زيادات قياسية.
وأظهرت البيانات أن من المتوقع الآن أن ترتفع قدرة الطاقة المتجددة العالمية بمقدار 4600 جيجاوات بحلول عام 2030، بانخفاض عن توقعات السنوات الست التي بلغت 5500 جيجاوات في عام 2024. وتمثل الطاقة الشمسية حوالي 80 % من الزيادة. ويرجع خفض التوقعات بشكل أساسي إلى الإلغاء التدريجي المبكر للحوافز الضريبية الاتحادية الأمريكية والتغييرات التنظيمية الأخرى، مما أدى إلى خفض توقعات وكالة الطاقة الدولية للنمو في الولايات المتحدة بنسبة 50 % تقريبا، في حين أن تحول الصين من الرسوم الثابتة إلى المزادات التنافسية يضغط على اقتصاديات المشروع.
وتعوض توقعات أقوى في أماكن أخرى هذا الخفض جزئيا. ومن المقرر أن تصبح الهند ثاني أكبر سوق للنمو بعد الصين، وهي في طريقها لتحقيق هدفها لعام 2030 بشكل مريح، مدعومة بالمزادات الموسعة والتصاريح الأسرع والطفرة في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل.
وتظل طاقة الرياح البحرية نقطة ضعف، إذ انخفضت توقعات الوكالة للنمو بحوالي الربع عن العام الماضي بسبب تعديل السياسات واختناقات سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "ستهيمن الطاقة الشمسية على النمو في الطاقة المتجددة العالمية في السنوات القادمة"، وحث صانعي السياسات على معالجة أمن سلسلة الإمداد وقيود الشبكة.