صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى يوم الثلاثاء 27 فبراير الجاري، حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية للمشاركة فى الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان والشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح بمدينة جنيف السويسرية.

وأشار المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، فى إطار متابعة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إبراهيم رئيسى عقب لقائهما على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض في نوفمبر الماضي، والتى قضت بأهمية العمل المشترك نحو تسوية القضايا العالقة بهدف تطبيع العلاقات، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وبما يحقق مصالح الشعبين المصرى والإيراني ويدعم الاستقرار وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي.

كما تم خلال اللقاء مناقشة كافة القضايا والموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، ومتابعة بنود أجندة ومخرجات الاجتماع الذي جمع وزيرى خارجية البلدين على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث أعرب الوزيران عن تطلع بلادهما لاستعادة المسار الطبيعى للعلاقات الثنائية، اتساقاً مع الإرث التاريخي والحضاري للدولتين ومحورية دورهما في المنطقة، وأكدا على أهمية هذا اللقاء لما يمثله من خطوة هامة على هذا المسار.

وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول فى شق كبير منه التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة، و التداعيات الخطيرة لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، والأوضاع الإنسانية الكارثية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق حرص سامح شكرى على إطلاع نظيره الإيراني على الجهود المبذولة من قبل مصر لمحاولة التوصل إلى مسارات تهدئة تضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني وتتيح وصول المساعدات بصورة مستدامة تلبيه لاحتياجات القطاع.

وجدد الوزيران رفضهما الكامل لأية مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية، واتفقا على تكثيف الجهود من أجل الدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على استدامه وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى فى القطاع اتساقاً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وزير الخارجية مع نظيره الإيراني

واتصالاً بالحرب الجارية في غزة، أكد الوزير سامح شكرى لنظيره الإيراني على أن تعقد أزمات الإقليم يلقى بظلاله على حالة الاستقرار لجميع شعوب المنطقة، معرباً عن قلق مصر البالغ إزاء اتساع رقعة الصراع في المنطقة بما ينذر بعواقب خطيرة على أمن واستقرار عدد من الدول العربية الشقيقة.

ونقل الوزير شكرى قلق مصر البالغ لاتساع رقعة التوترات العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر، والتي ترتب عليها تهديد حركة الملاحة الدولية في إحدى أهم ممراتها على نحو غير مسبوق، والضرر المباشر لمصالح عدد كبير من الدول ومن بينها مصر، مما يستلزم تعاون جميع دول الإقليم لدعم الاستقرار والسلام والقضاء على بؤر التوتر والصراعات في تلك المنطقة.

وفى نهاية اللقاء، أكد الوزيران التطلع نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في محيطهما الإقليمي، واتفقا على الحفاظ علي وتيرة التواصل بينهما لمتابعة الحوار حول مختلف الموضوعات التي تهم البلدين على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية والحرب في غزة

وزير الخارجية الفلسطيني: جاهزون لمواصلة الاضطلاع بمسؤولياتنا في غزة والضفة الغربية والقدس

وزير الخارجية الإيطالي: وضع المدنيين في غزة مأساوي ومستعدون لبذل جهد أكبر لدعم القطاع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين شكري قوات الاحتلال قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إيران اللاجئين الفلسطينيين اخبار فلسطين وزير الخارجية الإيراني وزارة الخارجية المصرية عاصمة فلسطين ايران تل ابيب وزير الخارجية المصري فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية وزير خارجية مصر قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان عدد شهداء غزة الحدود مع لبنان وزير خارجية ايران لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين صراع اسرائيل ولبنان وزير الخارجية الايراني أخبار لبنان اليوم عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان وزارة خارجية مصر الخارجة المصرية نظیره الإیرانی وزیر الخارجیة على هامش فی غزة

إقرأ أيضاً:

تكالة يلتقي وفداً من مجلس الحكماء والأعيان في «بني وليد»

التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة، اليوم الثلاثاء، الموافق 7 أكتوبر 2025م، وفدًا من مجلس الحكماء والأعيان بمدينة بني وليد، برئاسة جبريل لابه، وذلك في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.

وشهد اللقاء حضور أعضاء المجلس الأعلى للدولة فتح الله السريري وخالد الخازمي، حيث تم استعراض دور مجلس الحكماء والأعيان خلال السنوات الماضية، بما في ذلك جهوده في حل النزاعات، والوساطة، وتعزيز السلم الاجتماعي بين مختلف المناطق الليبية.

كما تم التطرق إلى مناقشة مجموعة من الموضوعات الحيوية مثل إنشاء المحافظات وتفعيل اللامركزية، بالإضافة إلى قوانين الإدارة المحلية.

وتم أيضًا بحث سبل تعزيز التعاون بين مجلس الحكماء والأعيان والمجلس الأعلى للدولة، وتفعيل قرار المجلس بخصوص لجنة التواصل مع مجالس الحكماء والأعيان بالمناطق المختلفة، وهو ما يساهم في توطيد الثقة بين المؤسسات الرسمية والمكونات الاجتماعية.

في ختام اللقاء، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة على أهمية الدور الذي يلعبه مجلس الحكماء والأعيان في دعم جهود المصالحة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي، مشددًا على استمرار التعاون والتواصل مع هذه المكونات لما فيه مصلحة البلاد واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي بقيادات وأعضاء القطاع القنصلي لمتابعة جهود الارتقاء بالخدمات المقدمة للمصريين
  • الصفدي يبحث مع وزير الخارجية الكرواتي تطوير العلاقات الثنائية
  • الصومال يحصل على السيطرة الكاملة والمستقلة على شئون حقوق الإنسان
  • مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرارًا تاريخيًا يمنح الصومال السيطرة الكاملة على ملف حقوق الإنسان
  • وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره المصري تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية مع نظيره البحريني
  • تكالة يلتقي وفداً من مجلس الحكماء والأعيان في «بني وليد»
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البحريني ويترأسان اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي البحريني
  • وزير الخارجية يُجري مشاورات سياسية مع نظيره الألماني
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية بالسويد