قالت رئيس بعثة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة وقائدها العام أرولدو لازارو، إن تصعيد تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في الأيام الأخيرة قد يعرض للخطر إمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع. 

ودعا رئيس قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في لبنان جميع الأطراف إلى "وقف الأعمال العدائية في محاولة لمنع المزيد من التصعيد"، ودعت إلى "الحفاظ على أمن سكان المنطقة".



وقال لازارو في بيان الثلاثاء “الأيام الماضية شهدت تحولا مقلقا في تبادل إطلاق النار”، مشيرا إلى أن "هذا النزاع قد أودى بحياة عدد كبير جدا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة”، كما “عرض سبل العيش للخطر وغير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق”.

وأضاف “مع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعا وتكثيفا للضربات”.

وقال “واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونيفيل حزب الله وإسرائيل التوترات بين حزب الله وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ميليشيا الحوثي: وقف إطلاق النار مع الأمريكيين لا يشمل إسرائيل

كشف قيادي في ميليشيا الحوثي اليمنية ان عمان توسطت في اتفاق وقف إطلاق النار مع أمريكا لوقف استهداف السفن الأمريكية.

وأشار القيادي الحوثي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إلي أن الاتفاق يقضي بوقف العدوان الأمريكي على اليمن، لافتا الي ان 
اتفاق وقف إطلاق النار مع الأمريكيين لا يشمل دولة الاحتلال بأي شكل من الأشكال.

وذكر ان اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن لم يتضمن أي محادثات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين.

فيما؛ ذكرت رويترز نقلاً عن كبير المفاوضين بجماعة الحوثي ان  اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة والولايات المتحدة لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.

ولاحقا؛ أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصريحا عن وقف فوري للهجمات الجوية الأمريكية على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك بعد أن أبدت الجماعة استعدادها لوقف استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

جاء هذا الإعلان خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث صرح ترامب: "لقد أعلنوا لنا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن، وسنحترم ذلك" .

وأكدت سلطنة عمان، التي لعبت دور الوسيط في المحادثات بين الولايات المتحدة والحوثيين، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، يتضمن عدم استهداف أي منهما للآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وسلاسة حركة الشحن التجاري الدولي .

ورغم هذا الاتفاق، صرح مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، بأن الجماعة ستواصل هجماتها ضد إسرائيل دعمًا لغزة، مؤكدًا أن الاتفاق مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف العمليات ضد إسرائيل .

ومنذ بدء الحملة الجوية الأمريكية في مارس الماضي، نفذت الولايات المتحدة أكثر من 800 غارة جوية على مواقع الحوثيين، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، بما في ذلك فقدان طائرات مسيرة وطائرة مقاتلة من طراز F/A-18E .

ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، خاصة مع استمرار الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية الاتفاق الجديد في تحقيق الاستقرار الكامل في المنطقة.
 

ترامب: أصدرت تعليماتي للجيش الأمريكي بوقف الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمنالحوثي: ندرس تقييم إعلان ترامب بشأن وقف العدوان على اليمن ميدانيًاباحث لـ"حديث القاهرة": الحوثي الورقة الأخيرة لإيران.. إسرائيل تسعى لإنهاء وكلاء طهران في المنطقةالخارجية الأميركية: الحوثيون استسلموا وسنضمن حرية الملاحة بالبحر الأحمرطارق فهمي: إسرائيل تريد أن تحيد جبهة الحوثيين وتحكم عملية حصار عليهمالخارجية الأمريكية: الحوثيون سيوقفون استهداف السفن بالبحر الأحمر وباب المندبسلطنة عمان تعلن اتفاق تهدئة بين الحوثيين والولايات المتحدة طباعة شارك الحوثيين أمريكا دولة الاحتلال الإسرائيلي ترامب عمان

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي: وقف إطلاق النار مع واشنطن لا يشمل إسرائيل
  • "أنصار الله": اتفاق وقف إطلاق النار مع أمريكا لا يشمل إسرائيل
  • ميليشيا الحوثي: وقف إطلاق النار مع الأمريكيين لا يشمل إسرائيل
  • اليونيفيل: احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية يُعرّض المسار السلمي للخطر
  • «اليونيفيل» تحث إسرائيل على الانسحاب الكامل من لبنان
  • تبادل إطلاق نار يسفر عن مقتل شاب في تعز
  • الادّعاء على 9 أفراد من حماس في إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • حماس وحزب الله يدينان العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن
  • الأمم المتحدة: تقليص التمويل يعرض ملايين اللاجئين لخطر العنف والفقر والموت
  • أول انتخابات في لبنان منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله