ماليزيا تعتزم توقيع اتفاق للتجارة الحرة مع الإمارات في يونيو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال وزير التجارة الماليزي تنكو زافرول عبد العزيز إن بلاده تتوقع إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع الإمارات بنهاية يونيو المقبل، مضيفا أن الاتفاق من شأنه تعزيز الاستثمار في ماليزيا عبر صناديق الثروة الإماراتية.
وبدأت الدولتان مفاوضاتهما حول اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة العام الماضي.
وقال الوزير الماليزي في مقابلة مع رويترز، الثلاثاء، خلال اجتماع لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي: "نحن في الجولة الأخيرة من المباحثات".
وتأمل ماليزيا في جذب استثمارات إماراتية في قطاعات الطاقة والاقتصاد الرقمي والمركبات الكهربائية والرقائق.
ولدى شركة مبادلة للاستثمار، أحد صناديق الثروة السيادية الثلاثة في أبوظبي، استثمارات بالفعل في ماليزيا.
ووقعت الإمارات سلسلة من اتفاقات التجارة الحرة الثنائية في السنوات الماضية.
وتتضمن الاتفاقات مزايا استثمارية وإلغاء للتعريفات الجمركية التقليدية على السلع والخدمات.
وقال تنكو زافرول إن الاتفاق التجاري قد يجعل ماليزيا مركزا للاستثمارات الإماراتية في آسيا.
وأضاف أنه لم يُحرز تقدم بعد فيما يتعلق باتفاق أكبر للتجارة الحرة بين رابطة أمم جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي الستة، ومنها الإمارات والسعودية.
وذكر أن بلاده تجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي للتوصل لاتفاق للتجارة الحرة، لكنه أشار إلى تباطؤ التقدم المحرز في اتفاق تقوده الولايات المتحدة بخصوص منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقال عن الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري هذا العام: "لست متفائلا للغاية إذا جاء ترامب"، مشيرا إلى تخلي الولايات المتحدة عن اتفاق تجاري آخر في المحيط الهادي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماليزيا الإمارات السعودية الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة ماليزيا الإمارات اقتصاد عالمي اقتصاد عربي ماليزيا الإمارات السعودية الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة أخبار الإمارات للتجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد خلافات مع الاتحاد.. مصارع مصري أولمبي يختار تمثيل الولايات المتحدة
أثار المصارع المصري الأولمبي محمد إبراهيم "كيشو" جدلاً واسعاً بعد إعلانه الانتقال للعب باسم منتخب الولايات المتحدة، بعد سلسلة من الخلافات طويلة الأمد مع إدارة اتحاد المصارعة المصري، رغم تأكيده أنه لا يحمل أي ضغينة ضد بلده مصر.
وشدد كيشو في تصريحات إعلامية على أن قراره بالابتعاد عن المنتخب جاء نتيجة مشكلات إدارية داخل الاتحاد، وليس رفضاً لتمثيل مصر، وقال: "هناك فرق بين وجود مشكلة مع إدارات الرياضة وبين وجود مشكلة مع مصر نفسها، أنا فخور بكوني مصري ورفع العلم الوطني في بطولات عالمية، وما حدث معي كان بسبب ظروف التدريب والدعم المادي المحدود".
وتفاصيل الأزمة تعود إلى الفترة التالية لأولمبياد باريس 2024، التي شهدت جدلا كبير بعد القبض على المصارع في فرنسا، وبعدها طلب كيشو العودة للتدريب داخل المركز الأولمبي، مع توفير تجهيزات أساسية مثل غرفة تدريب، لكن الطلبات لم تلبَّ، ما دفعه للتفكير في مسار آخر لمسيرته الرياضية.
وأضاف كيشو أنه اضطر إلى تحمل مصاريف معسكراته الخارجية بنفسه، رغم حصوله على ألقاب عالمية وقارية عديدة، بما في ذلك برونزية أولمبياد طوكيو 2020 و13 لقباً في بطولات إفريقيا.
من جانبه، شدد رئيس اتحاد المصارعة المصري سعيد صلاح على أن مطالب كيشو كانت مشروعة، وأن الاتحاد قدم له دعماً كبيراً خلال مسيرته، وأضاف أن اللوائح الرياضية تمنح أي لاعب الحق في التجنيس وتمثيل دولة أخرى بعد مرور ثلاث سنوات، مؤكداً أن القرار النهائي يعود لللاعب مع مراعاة اللوائح الدولية.
اتهامات بالتحرش في باريس
مسيرة كيشو الأولمبية شهدت أيضاً أحداثاً مثيرة للجدل، منها اتهامات بالتحرش أثناء أولمبياد باريس، والتي تم إثبات براءته منها بعد مراجعة كاميرات المراقبة ومرافقة السفير المصري، ما أعاد التوازن لسمعته.
ويأتي إعلان كيشو تمثيل المنتخب الأمريكي استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلوس 2028، ليضع الرياضة المصرية أمام تحد جديد في الحفاظ على أبرز نجومها، خصوصاً بعد أن أصبح كيشو نموذجاً للرياضيين الذين يغادرون البلاد بسبب محدودية الدعم المؤسسي والمكافآت المالية.
ويُعد كيشو أحد أبرز الأسماء في تاريخ المصارعة المصرية، لكنه يشير إلى أن التجربة مع الاتحاد المحلي لم توفر له البيئة المناسبة لتحقيق إنجازات أكبر، ما دفعه لاختيار مسار جديد خارج مصر، مع تأكيده الدائم على حبه واعتزازه بوطنه الأم.