وقفة لمكتبي الأشغال العامة والشباب والرياضة بذمار دعماً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمّ مكتبا الأشغال العامة والطرق والشباب والرياضة بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها رئيس لجنة التصحيح بالمحافظة أحمد علي الضوراني، ومدراء عموم مكاتب الأشغال يحيى الشامي، والشباب والرياضة علي العوش، والمدينة الرياضية محمد علي العوش، ونائب أول مدير مكتب الأشغال محمد ريده، استمرار المجازر وحرب الإبادة التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، وكذا استمرار العدوان الأمريكي – البريطاني على الشعب اليمني.
وأكد بيان الوقفة استمرار الشعب اليمني في نصرة الأقصى والثبات على الموقف المبدئي الإيماني الراسخ مع غزة، انطلاقاً من الهوية الإيمانية اليمنية واستشعاراً بالمسؤولية أمام الله ومؤازرة لأهلها الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني الأمريكي.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشاركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
ودعا إلى استمرار إقامة دورات تأهيل وتدريب والمشاركة بالمسيرات والوقفات والأنشطة الجماهيرية الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وندد البيان بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ومجازر جماعية وتهجير قسري من قبل العدو الصهيوني، أمام صمت المجتمع الدولي وتجاهل من الأنظمة العربية والإسلامية.
وبارك بيان الوقفة العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، وكذا السفن المتجهة للكيان.
وثمن المشاركون في الوقفة القرار التاريخي الصادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
وطالبوا دول الجوار لفلسطين بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة العربية والإسلامية للوصول إلى فلسطين للمشاركة في مواجهة العدو الصهيوني الذي يمارس حرب إبادة ومجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
النخالة: خطة ترامب تحمل في طياتها إعلان استسلام الشعب الفلسطيني الكامل للعدو
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، أنه على الرغم من مرور عامان على معركة طوفان الأقصى الخالدة ، إلا أن الشعب الفلسطيني ما زال صامداً ومقاومته ما زالت فاعلة في الميدان.
جاء ذلك خلال كلمة النخالة ، عبر قناة الميادين في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي : عامان والعدو يقتل ويدمر كل شيء وشعبنا لم يستسلم للقتلة والمجرمين الصهاينة.
وأضاف النخالة: عامان حركا كل من له ضمير إنساني في هذا العالم متضامناً ومؤيداً .. عامان والمقاومة الفلسطينية الباسلة لم تتوقف عن قتال العدو وتوقع به الخسائر في الميدان يوماً بعد يوم.
وتابع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: عامان والشعب الفلسطيني ما زال صابراً ومتحدياً ورافضاً للاستسلام.. المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى خطة ترامب.
وزاد النخالة: خطة ترامب تحمل في طياتها إعلان الشعب الفلسطيني الاستسلام الكامل للعدو.
وأردف : المقاومة أبدت استعدادها للتفاوض على قاعدة أن هناك بنوداً يمكن التعاطي إيجابياً وأولها بند تبادل الأسرى، وبند تبادل الأسرى يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة، وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدو بالعدوان.
وأضاف: يجب أن يعلم العدو وحلفاؤه أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم وإملاءاتهم بعد كل هذا الثمن من التضحيات، ونخوض أقسى معركة في تاريخ نضالنا ولن نستسلم.
وذكر أيضا : نحن أصحاب حق وعلينا أن نقاتل من أجل استرداد حقوقنا ، وإذا أصر العدو على أن يحقق بالمفاوضات ما لم يستطع تحقيقه بالحرب فعلينا أن نصمد، فالعدو وحلفاؤه يهددونا باستمرار القتل والتدمير إذا لم نستسلم.. فهل لم يفعلوا ذلك؟ لقد فعلوا ذلك وأكثر.
وشدد النخالة قائلا: نقف اليوم على مفترق طرق كبير وطريق الحق واضح، وعلينا أن نخرج من هذه المعركة ورؤوسنا مرفوعة ونحن على يقين أن شعبنا المقاوم والشجاع لن يرفع رايات الاستسلام في سماء غزة قاهرة الغزاة.
وتابع : يجب أن نكون على استعداد لمواجهة احتمالات ومحاولات العدو بتحويل المفاوضات مدخلاً لاستسلام شعبنا ومقاومته ، ويجب أن يعلم العدو وحلفاؤه أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم.
وختم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: نحن نعلم أن معركتنا مع العدو قاسية ومؤلمة ومدمرة ، وخسرنا فيها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وآلاف من الأسرى.