الكنيسة تحتفل بالذكرى الـ٥٤ على سيامة القمص صموئيل ميخائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحتفل كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل التابعة لمطرانية الاقباط الأرثوذكس ببني سويف، اليوم الثلاثاء ، بذكرى السيامة الكهنوتية الـ٥٤ لكاهنها القمص صموئيل ميخائيل.
"عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري" في كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيلذكرى السيامة الكهنوتية
عبرت المطرانية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن محبتها وتقديرها لدور هذا الأب الراعي الذي تولى خدمة المذبح المقدس في تاريخ ٢٧ فبراير من عام ١٩٧٠، كما تمنت في منشور لها أن تديم رعايته للكنيسة وشعبها سنوات مديدة.
احتفالات بالكنائس في صوم يونان
بدأت الكنيسة القبطية في ربوع الأرض، أمس الإثنين أولى فعاليات صوم يونان الذي يستمر لمدة 3 أيام ويعد استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقه بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلاف موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التي تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التي تتحد في عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقي والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ في الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث في الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك في ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ هام في المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور، وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا نذ أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية، والذي نص على تحديد موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
إقرأ أيضاً:
الثقافة تحتفل بالذكرى 52 لانتصارات أكتوبر بمشاركة شاكر والحلو بدار الأوبرا المصرية
وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء مفعمة بروح الوطنية المصرية، أحيت وزارة الثقافة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيد، خلال الاحتفالية الكبرى التي أقامتها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، على المسرح الكبير بدار الأوبرا، في أمسية وطنية استثنائية حملت شعار «وفرحت مصر»، وأحياها نجوم الغناء محمد الحلو، ومحمد ثروت، وهاني شاكر، بمشاركة نخبة من مطربي فرقة الموسيقى العربية بالأوبرا: حسام حسني، وحنان عصام، ومحمد حسن، ورحاب عمر، ووليد حيدر، وغادة آدم.
شهد الاحتفالية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتورة هالة السعيد، مستشارة السيد رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، و الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والنائب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، وسفيرا قطر والجزائر لدى القاهرة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن انتصارات أكتوبر ستظل مصدر فخر وإلهام للأمة المصرية، ودليلًا خالدًا على إرادة الشعب المصري وعزيمته التي لا تلين، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة تحرص في كل عام على تخليد هذه الذكرى من خلال فعاليات فنية وثقافية تُجسد قيم البطولة والانتماء، وتغرس في نفوس الأجيال الجديدة روح الاعتزاز بالوطن والانتماء إليه.
تضمنت الاحتفالية باقة من الأعمال الوطنية الخالدة التي رددها الجمهور بحماس كبير، من بينها «يابوي يا مصر» و«أهيم شوقًا» لمحمد الحلو، و«عاشت بلادنا»، «مصريتنا وطنيتنا»، «كل بلاد الدنيا جميلة»، و«مصر يا أول نور في الدنيا» للنجم محمد ثروت، و«وانت ماشي في مصر» و«بالأحضان» لهاني شاكر، إلى جانب الدويتو الشهير «بلدي» الذي جمع ثروت وشاكر، كما قدمت فرقة الموسيقى العربية مجموعة من الأغنيات والأوبريتات الوطنية منها: «الأرض الطيبة»، «أحلف بسماها»، «مصر هي أمي»، وختامًا بالنشيد الوطني الذي شارك الحضور في ترديده.
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة أعدت خلال شهر أكتوبر سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية احتفالًا بذكرى العبور العظيم، تشمل عروضًا موسيقية وغنائية ومسرحية وسينمائية، وندوات فكرية، ومعارض تشكيلية، جميعها توثق بطولات الجيش المصري، في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الهوية الوطنية ونشر الوعي التاريخي لدى الأجيال الجديدة.