هيئة الشبان العالمية تحتفل بالذكرى الـ 52 لنصر أكتوبر فى قــنا
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
شهدت قاعة إحتفالات هيئة الشبان العالمية في العاصمة القنائية؛ الإحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لإنتصار السادس من أكتوبر 1973.
أشعل الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق؛ حماس الحضور بسرد ذكرياته خلال الأفراح الغامرة للقنائيين بهذا الإنتصار التاريخى.
وقال رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق؛ أنه كان بالصف الثالث الإعدادى عند سماع البيان الأول من المذياع بعبور قواتنا المسلحة لقناة السويس إلى سيناء؛ وتحطيم أسطورة خط بارليف الحصين؛ وجيش الإحتلال الإسرائيلى الذى لا يقهر.
وأضاف" منصور"؛ لقد مررنا بهزيمة وانكسار في نكسة 1967 لأن الجيش لم يحارب؛ ومع ذلك كان أبطاله خلف خطوط العدو الإسرائيلى في أيام معدودة؛ مستكملاً حرب الإستنزاف ضد العدو الإسرائيلى في قلب سيناء؛ ما جعله يخشى المقاتل المصرى حتى اليوم.
ولفت؛ إلى وقوف الشعب خلف قواته المسلحة لتحقيق انتصار السادس من أكتوبر؛ وطرد المحتل الإسرائيلى من قطعة عزيزة في بلادنا إلى غير رجعة؛ وحُق لأجيال الشعب المتعاقبة الفخر والإعتزاز بهذا النصر الأسطورى.
ومن جانبه؛ أكد مجدى الشيخ رئيس هيئة الشبان العالمية بقــنا؛ أن نصر أكتوبر 1973 تحقق بقوة الإيمان بالله والعزيمة والإرادة الصادقة لقادة وضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل.
وقال رئيس هيئة الشبان العالمية بقـــنا؛ بأن انتصار السادس من أكتوبر كان بداية لمرحلة بناء جديدة وترسيخاً للأمن والأمان والإستقرار في بلادنا؛ على يد قواتنا المسلحة الباسلة.
وأوضح"الشيخ"؛ أن قواتنا المسلحة شاركت في جلب النصر العسكرى التاريخى؛ وتشارك في النهضة التنموية في عموم البلاد؛ من أجل رفعة الوطن والإرتقاء بالخدمات المقدمة لمواطنيه.
وفى كلمته؛ أكد الخبير الإستراتيجى اللواء النظامى القنائى أن خطة الخداع الإستراتيجى أرعبت العدو الإسرائيلى؛ وجعلته يعيد التفكير تلو التفكير قبل أن يحاول الإعتداء على بلادنا.
ونوه اللواء"النظامى"؛ بأن العدو الإسرائيلى كان يروج في دعايته الكاذبة بأن خط بارليف يحتاج لقنبلة نووية لإزالته لكسر معنويات الشعب؛ ولكن قواتنا المسلحة الباسلة أبطلت مفعول هذا السد الترابى الحصين بمدافع المياه؛ فهتف الشعب هتافه الإيمانى العظيم الله أكبر الله أكبر.
في سياق متصل؛ بدأ الحفل بالسلام الجمهورى وقراءة الفاتحة لأرواح شهداء حرب أكتوبر 1973؛ وانتهى بتوزيع شهادات التقدير لممثل المستشار العسكرى بمحافظة قـــنا؛ واللواء النظامى القنائى؛ ولوالد أشرف سعد مختار رئيس مجلس إدارة نادى قـــنا الرياضى مدير عام إدارة قـــنا التعليمية؛ والمقاتل هلال حسنين؛ والمقاتل نجيب على سعد.
وشارك في الحفل نخبة من الرموز القنائية في مقدمتهم الشاعر محمد عبدالحفيظ المدير التنفيذى لهيئة الشبان العالمية بقـــنا؛ وأحمد عبدالرحمن المشرف العام على جمعية الكشافة والمرشدات بقـــنا؛ وممثلى الأوقاف والتعليم والشباب والرياضة والجمعيات الأهلية؛ وأعضاء هيئة الشبان العالمية(جمعية الشبان المسلمين سابقاً)؛ وحشد من القنائيين.
وكان الدكتور حازم عمر نائب محافظ قـــنا؛ والعميد محمد الكومى المستشار العسكرى لمحافظة قـــنا؛ واللواء محمد حامد مدير أمن قـــنا؛ قد احتفلوا بذكرى انتصار السادس من أكتوبر أمام النصب التذكارى لشهداء حرب أكتوبر في حوض عشرة؛ صباح الإثنين الماضى؛ بحضور عمر عبدالباقى مدير المراسم والتشريفات بديوان عام محافظة قـــنا؛ والشيخ أبوالوفا تاج الدين مدير المنطقة الأزهرية بالمحافظة؛ والشيخ محمد زكى يونس وكيل وزارة الأوقاف؛ وأحمد عبدالباسط وكيل وزارة العمل؛ وهانى عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ وبهاء أحمد شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة؛ ومجدى نجيب وكيل وزارة التضامن الإجتماعى؛ وحسن القط وكيل وزارة التموين؛ والدكتور أحمد صادق وكيل وزارة الصحة؛ والدكتورة شيرين عبدالباسط مدير إعلام المحافظة؛ وممثل الكنيسة والنائبتين نجلاء باخوم ووفاء رشاء عضوى البرلمان؛ وبعض المسؤولين التنفيذيين والأمنيين وحشد من القنائيين والقنائيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الشبان العالمية السلام الجمهور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا جامعة جنوب الوادي قناة السويس وزارة العمل هیئة الشبان العالمیة العدو الإسرائیلى السادس من أکتوبر قواتنا المسلحة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.