كشفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الثلاثاء، عن موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استئناف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية لتمويل الخدمات الأساسية ودعم اقتصاد الضفة الغربية المحتلة، وأضافت أن الأموال بدأت تتدفق، وفقا لما ذكرته.

وأكدت في تصريحات صحفية على ضرورة استمرار هذا الأمر، مشيرة إلى أن واشنطن تحث منذ فترة الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عما يسمى "بأموال المقاصة" للسلطة الفلسطينية، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل.




يقول مسؤولو السلطة الفلسطينية إن قدرتهم على الحكم قوضت بسبب القيود الإسرائيلية، بما في ذلك حجب عائدات الضرائب المستحقة بموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة قبل 30 عاما.

وظلت السلطة لشهور غير قادرة على دفع رواتب موظفي القطاع العام كاملة بسبب خلاف حول رفض وزارة المالية الإسرائيلية الإفراج عن جزء من الأموال.

ودعم الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته الهجمات الإسرائيلية على غزة باعتبارها ضرورية للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي شنت هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

وتحول المسؤولون الأمريكيون إلى موقف أكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب عدد القتلى في غزة من 30 ألفا.



وفرضت واشنطن في الآونة الأخيرة عقوبات على أربعة إسرائيليين متهمين بالضلوع في أعمال عنف شنها مستوطنون، ووصفت يوم الجمعة للمرة الأولى توسيع إسرائيل للمستوطنات بأنه يتعارض مع القانون الدولي.

وقالت يلين في تصريحاتها إنها حثت أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة بعثتها مؤخرا على استئناف إصدار تصاريح العمل للفلسطينيين وتقليل العقبات أمام التجارة داخل الضفة الغربية.

ورفضت وزارة الخزانة الكشف عن نسخة من الرسالة ولم تقدم تفاصيل بشأن موعد إرسالها.

وقالت يلين "هذه الإجراءات مهمة للمصالح الاقتصادية للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأضافت الوزيرة أن الولايات المتحدة تعمل أيضا على المستوى الإنساني بالتعاون في مساعدة الفلسطينيين الأبرياء وإيصال المساعدات المشروعة إلى حيث تشتد الحاجة إليها.



وقالت "نواصل استكشاف الخيارات لتعزيز اقتصاد الضفة الغربية" في أعقاب أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر.

كما أشارت يلين إلى أن واشنطن تؤيد تعهدات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة والدعم الاقتصادي للضفة الغربية وبرامج القروض الأخرى الجارية من بنوك التنمية الإقليمية وصندوق النقد الدولي في مصر والأردن المجاورتين.

وقالت إن واشنطن لم ترصد تأثيرا كبيرا للصراع على الاقتصاد العالمي، لكنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب.

وأشارت إلى أن واشنطن قادت أيضا جهود مكافحة تمويل حماس وردت على هجمات جماعة  أنصار الله اليمنية "الحوثيون" في البحر الأحمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية واشنطن فلسطين واشنطن الاحتلال الإسرائيلي أموال المقاصة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السفير ماجد عبدالفتاح: الضغط الدولي على واشنطن مازال قائمًا لدعم القضية الفلسطينية|فيديو

قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ الضغط الدولي موجود ومازال قائما بخصوص القضية الفلسطينية، موضحًا: "هناك العديد من القرارات التي ما زالت مطروحة في أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة".

وأضاف عبدالفتاح في لقاء مع الإعلامي محمد عبيد، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجمعية العامة شهدت مؤخرًا جلسة تناولت مبررات استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة السادسة ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وهو ما يعكس استمرار التوتر داخل أروقة المنظمة الدولية حول الموقف الأمريكي.

وتابع، أنّ واشنطن تحركت لتقديم هذه الخطة نتيجة إحساسها بالضغط الدولي، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زالت تنظر إلى القضية الفلسطينية من زاويتين أساسيتين: الأولى تتعلق بجعل قطاع غزة مشروعًا استثماريًا وتجاريًا يحقق مكاسب اقتصادية، وتحويله إلى منطقة سياحية أشبه بـ"الريفييرا"، والثانية تتمثل في سعي الرئيس ترامب الشخصي إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن هذا التوجه يحول دون استثمار في الوسائل الدبلوماسية أو انخراط الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية المبذولة  في الأمم المتحدة أو في العواصم أو على المسارات الثنائية.

وأردف، أنّ الرئيس ترامب يريد الاحتفاظ بالتعامل مع هذا الموضوع في شكل لقاءات عقدها مباشرة أو اتصالات يقوم هو مباشرة أو من خلال مبعوثيه الشخصيين وليس من خلال السفراء في الأمم المتحدة أو السفراء في عواصم من الدول المختلفة.

طباعة شارك السفير ماجد عبد الفتاح جامعة الدول العربية الأمم المتحدة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إحباط تهريب أسلحة متطورة مصدرها إيران للضفة الغربية  
  • السفير ماجد عبدالفتاح: الضغط الدولي على واشنطن مازال قائمًا لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
  • عامان على طوفان الأقصى .. المقاومة الفلسطينية تسطّر صمودًا أسطوريًا وعمليات أربكت جيش العدو الإسرائيلي وأطاحت بقياداته
  • أجلاها ترامب من غزة.. من هي الفلسطينية أحلام فروانة؟
  • نتنياهو ونسخة أورويل الإسرائيلية
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية : أكثر من 11,100 معتقل في سجون العدو الإسرائيلي
  • عاجل | إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر ترقوميا غربي الخليل في الضفة الغربية
  • “أسطول الصمود”: البحرية الإسرائيلية هاجمت “أسطول الحرية” المتجه لغزة
  • حماس: أولويتنا الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أخر الأوضاع في المنطقة.. دور مصر محوري في القضية الفلسطينية.. والهجمات الإسرائيلية تستهدف منطقة الهرمل شرق لبنان