المتظاهرون يقتحمون مقر حزب البعث بالسويداء في سوريا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
البوابة- اقتحم متظاهرون في مدينة السويداء، جنوبي سوريا، الفرع الشرقي لحزب البعث في المدينة. ضمن حملة إضراب واسعة، دعا إليها الحراك الشعبي، وشملت قطع الطرقات وإشعال الإطارات والمطالبة بإسقاط النظام السوري.
اقرأ ايضاً
وألقى المتظاهرون بعد دخولهم مقر الشعبة الشرقية لحزب البعث، التقارير الأمنيه التي يكتبها أعضاء الحزب إلى الشوارع، كما قاموا باقتحام مكتب نقيب المهندسين الزراعيين في السويداء، وحطموا صور ورموز النظام السوري.
ويذكر أن محافظة السويداء تواصل الانتفاضة الشعبية منذ أكثر من 6 أشهر للمطالبة بإسقاط النظام السوري، وخروج إيران من البلاد، والدعوة إلى انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
اشتباكات على أطراف السويداء السورية.. والأمن يوضح
أعلن مصدر أمني سوري خرق "الفصائل المتمردة" في محافظة السويداء جنوب البلاد الهدنة على محور ولغا واستهدفت نقاطا أمنية بحسب ما نقلت عنه قناة الإخبارية السورية الرسمية.
وقال المصدر إن قوى الأمن الداخلي في السويداء ردت على مصادر النيران واستهدفت مواقع المتمردين.
وفي وقت سابق، اتهم محافظ السويداء، مصطفى البكور، فصائل في المحافظة بعرقلة تبادل المحتجزين مع العشائر وتهديد كل من يتواصل مع الحكومة بالقتل.
كما اتهم محافظ السويداء لجنة غير قانونية بالاستحواذ على مبالغ كبيرة كانت في بنك السويداء، مؤكداً أنها قامت بعمليات غير قانونية أدت إلى تدهور الوضع المالي في المنطقة.
ويعتبر معبر ولغا غربي السويداء نقطة عبور وتسليم للمساعدات الإنسانية وتبادل المحتجزين وإخراج الجرحى، تحت إشراف الهلال الأحمر والمنظمات الدولية.
وتشهد المنطقة المحيطة به توترات متكررة وخشية من اشتباكات، فيما أشارت الأمم المتحدة إلى استمرار التوتر في المعبر رغم وقف إطلاق النار المعلن منذ 15 تموز 2025.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أعلن منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، إطلاق مسار لتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الاستقرار في الجنوب السوري، في أعقاب اجتماع مشترك في دمشق بنظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم برّاك، وهو ثالث اجتماع بين الأطراف الثلاثة منذ تموز/ يوليو الماضي.
وكشف الشيباني حينها عن خارطة طريق من سبعة خطوات عملية للحل في السويداء تم التوقيع عليها بدعم من الأردن والولايات المتحدة.
وتشهد السويداء منذ تموز/ يوليو الماضي وقفا هشا لإطلاق النار بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلّفت مئات القتلى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، انهارت 3 منها.
وتذرعت دولة الاحتلال بـ"حماية الدروز" لتصعيد عدوانها على سوريا، وهو ما اعتبرته دمشق تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية، مطالبة بإلزام إسرائيل بالامتثال لاتفاقية فصل القوات الموقعة بين الجانبين عام 1974.
وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد 54 عاما من حكمه وحكم والده الراحل حافظ الأسد.
ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُّهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.