المتظاهرون يقتحمون مقر حزب البعث بالسويداء في سوريا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
البوابة- اقتحم متظاهرون في مدينة السويداء، جنوبي سوريا، الفرع الشرقي لحزب البعث في المدينة. ضمن حملة إضراب واسعة، دعا إليها الحراك الشعبي، وشملت قطع الطرقات وإشعال الإطارات والمطالبة بإسقاط النظام السوري.
اقرأ ايضاً
وألقى المتظاهرون بعد دخولهم مقر الشعبة الشرقية لحزب البعث، التقارير الأمنيه التي يكتبها أعضاء الحزب إلى الشوارع، كما قاموا باقتحام مكتب نقيب المهندسين الزراعيين في السويداء، وحطموا صور ورموز النظام السوري.
ويذكر أن محافظة السويداء تواصل الانتفاضة الشعبية منذ أكثر من 6 أشهر للمطالبة بإسقاط النظام السوري، وخروج إيران من البلاد، والدعوة إلى انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أحمد الشرع يشعل تفاعلا برد على عدم الثقة به لأنه قائد سابق لجماعة متطرفة خلال مؤتمر مع ماكرون بفرنسا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس السوري، أحمد الشرع، والأسلوب الذي رد فيه على سؤال خلال مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته باريس.
وورد سؤال للشرع حول أن "فرنسيين اليوم لا يثقون بكم باعتباركم قائدا جماعة متطرفة سابق" وعلاقة ذلك بهجمات إرهابية شهدتها فرنسا، ليرد الشرع في مقطع الفيديو المتداول قائلا: "نحن نتضامن مع كل ضحية سقطت من خلال العبث الإرهابي وسوريا أكثر من تعرضت للإرهاب فسوريا، فسوريا تعرضت للقصف بالبراميل الكيماوية والشعب السوري استنشق الكثير من الأسلحة الكيماوية للأسف، وغرق الكثير منهم في البحر عند رحلة الوصول إلى أوروبا هربا من الإرهاب الذي كان يمارس عليهم من قبل النظام المجرم.."
وتابع الشرع قائلا: "بالنسبة لنا نحن ليست لنا أي علاقة وأي يد في أي عمل إجرامي حصل في أوروبا أو في أي مكان آخر خارج سوريا، هدفنا كان واضح ومركز على النظام المجرم وكنا نواجهه بكل شرف وبكل أمانة بل كنا نتحرى أن يمس أي مدني أثناء قتال النظام، وفي معركة التحرير التي قمنا بها وتحررت بها أغلب سوريا، غلبنا حالة العفو والمسامحة والصفح على الناس وأصبح الشعب السوري كله آمن، لم نستهدف القرى ولم نستهدف البلدات على عكس ما كان يفعله النظام المجرم.."
وأردف: "إذا كنت تتحدث عن أشخاص قاموا بأعمال إجرامية داخل أوروبا فالحديث هذا ليس معنا على الإطلاق، بل نحن مارسنا أفعالنا القتالية بكل شرف وأمانة وأدينا الأمانة على أكمل وجه حتى تتحرر سوريا وأنقذنا المنطقة بأسرها من إرهاب محتم كان يجثم على صدور السوريين وعلى صدور المنطقة وأثر، وأثر الإرهاب الذي كان يمارسه النظام في سوريا كان يصل إلى أوروبا حتما ومن ضمنها الذي أصاب فرنسا في السابق".