تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة شهدت العاصمة المصرية القاهرة النسخة السادسة عشرة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي احتفى بـ”4″ أدباء مصريين هم: الكاتب .د. محمد حسن عبد الله والأديب .د. حسين حمودة والأديبة والمترجمة سحر التوفيق والناقد والروائي سيد الوكيل.

ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم قامات أدبية أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة ويحلّ للمرة الخامسة في مصر.

وثمّنت معالي الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية رئيس المجلس الأعلى للثقافة جهود صاحب السمو حاكم الشارقة المتمثلة في دعم الثقافة في كافة الدول العربية مشيرة إلى أن مصر حظيت باهتمام ثقافي واسع من قبل الشارقة على مدار سنوات طويلة مؤكدة أنه مثلما مصر في قلب صاحب السمو حاكم الشارقة فإن إمارة الشارقة في قلب كل مصري.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الكيلاني مع سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة و محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة قبيل انطلاق وقائع حفل التكريم.

وأعربت الكيلاني عن سعادتها بملتقى الشارقة للتكريم الثقافي لافتة إلى حضور الشارقة الثقافي البارز في الساحة الثقافية المصرية .

من جانبه أثنى عبد الله العويس على جهود وزارة الثقافة المصرية في إنجاح فعاليات الشارقة الثقافية في مصر مؤكداً أن تعميق الأخوّة العربية في مقدمة مساعي صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال المزيد من العمل الثقافي المثمر.

و أقيم حفل التكريم في المجلس الأعلى للثقافة بحضور معالي الدكتورة نيفين الكيلاني وسعادة عبد الله بن محمد العويس و محمد إبراهيم القصير والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وسعادة المستشار صالح السعدي ممثل سفارة دولة الإمارات لدى مصر وجمع كبير من النخب الثقافية والإبداعية والأدبية والأكاديمية المصرية والعربية .

و أكد سعادة عبد الله العويس في كلمته أهمية التعاون الثقافي المشترك بين الجانبين قائلاً تتجدد البهجة والسعادة بتجدد اللقاءات الأخوية وتتعزز أواصر المحبّة عندما تكتمل عناصرها التي يتوجها التواصل العربي والتعاون المشترك وهذا ما يجسده عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في ظل قيادة رشيدة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة.

ولفت العويس إلى أن التعاون الثقافي القائم بين وزارة الثقافة المصرية ودائرة الثقافة في الشارقة يمثّل نموذجاً لمبادئ التعاون الخلّاق و ها نحن اليوم نمثل معاً نموذجاً لهذه المبادئ من خلال ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية العربية التي أثرت الساحة الثقافية المعاصرة بالإبداع في مجال الآداب بحقولها المتعدّدة.

وأشار إلى أن حضور الملتقى في مصر يتجدّد للمرة الخامسة لتكريم كوكبة جديدة حيث حرص الملتقى أن يتخذ من مصر مبتدأ لانطلاق فعالياته ومنها إلى كافة الدول العربية وبعد أن تنقّل الملتقى بين أقطار الوطن العربي نعود اليوم للمرّة الخامسة لتكريم كوكبة جديدة من أدباء مصر ممّن أخلصوا لإبداعهم وأفاضوا بجميل عطائهم ونتاجهم الأدبي المتنوع .

و قال هشام عزمي: إن “ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي” يهدف الى تكريمَ قامات فكرية وثقافية من كافة أرجاءِ الوطن العربي اعترافًا وتقديرًا باسهاماتهِم وابداعاتهم للنهوض بثقافة مجتمعاتهم والارتقاء بوعي شعوبهم والتكريم غير أنه تقديرٌ مستحق لمن يقودون مسيرة الفكر والإبداع والتنوير في أوطانهم فهو يعد حافزًا ودافعًا للمثقفين لمزيدٍ من الإنتاج والاستمرار في إمداد الساحة الثقافية العربية بأعمالهم الفكرية الجليلة خدمة لبلدانهم ومجتمعاتهم وقضايا أمتهم.

و أعرب المكرمون الأربعة عن سعادتهم بالتكريم مؤكدين أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة رؤية شاملة للنهضة الثقافية والإبداعية العربية تختار للثقافة العربية مكانة مرموقة بين الثقافات الإنسانية وتبني الإنسان وتصل الماضي بالحاضر وترنو في الوقت نفسه إلى المستقبل الأفضل معتبرين الملتقى اعترافاً وتقديراً لكل مبدع عربي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صاحب السمو حاکم الشارقة عبد الله

إقرأ أيضاً:

رؤى صاحب السمو الملكي ولي العهد .. كيف التقط الفكرة د. ماهر الحوراني ولماذا أسس كلية التعليم التقني ..؟؟

#سواليف

رؤى صاحب السمو الملكي #ولي_العهد .. كيف التقط الفكرة د. #ماهر_الحوراني ولماذا أسس #كلية_التعليم_التقني ..؟؟

كتب : حسن أحمد

يعجبني كثيراً ذلك الرجل الذي يعمل بواقعية خالية من التعقيد ومصاحبة لأسس واضحة قريبة من التنفيذ مبتعدا بذلك كثيراً عن الفانتازيا الخيالية والعناصر السحرية الخارقة للطبيعة ، كما انه جسد الفكر العلمي واقعاً ملموساً قابل للتنفيذ والنجاح مع استعداده الدائم لوضع الإمكانات المادية والدعامات اللوجستية خدمة للمشاريع التعليمية التي غالباً ما تنجح بدرجات امتيازية بل وتحصل في كثير من الأحيان على مربعات من النجومية .
وهذا ما حصل ويحصل في جامعة عمان الأهلية عبر خمسة وثلاثون عاماً من تاريخها الحافل بالإنجازات والذي يقف خلفها شخصية آمنت بالوطن وقيادته وشعبه والسواعد الأردنية إلا وهو قبطان ومحرك عجلات التنمية والتطور ورئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مالك جامعة عمان الأهلية ومجموعة مدارس الجامعة) الدكتور ماهر الحوراني .
الحوراني يفقه جيداً المعاصرة والأساليب العلمية والابتكار وبفكره الذكي في التقاط الإشارات تجده في اول الصفوف وبمقدمة الركب خصوصا حرصه الدائم على تعظيم المؤسسة التعليمية الخاصة الأولى في الأردن والعمل الجاد لإضافة كل ما هو نافع وجديد بهدف توسيع مدارك طالبي العلم فيها ، فهي تضم في جنباتها كلية العلوم الطبية المساندة، والعمارة والتصميم، وتقنية المعلومات، والتمريض ، والصيدلة، والآداب والعلوم ، والهندسة ، والاعمال ، والحقوق ، وإدارة الضيافة والسياحة، والتكنولوجيا الزراعية، والعلوم التربوية ، وطب الأسنان ، وكلية الدراسات العليا .
جديد الجامعة يتمثل بتأسيس اول كلية للتعليم التقني وهو النهج التعليمي الذي يركز على مدّ الطلاب بالمهارات والمعرفة لمساعدتهم في دخول وظائف معينة في مجالات تتطلب ادراج العلوم والتكنولوجيا كما يهدف هذا الفكر إلى إعداد فنيين اصحاب خبرة في مجالات متنوعة مثل الصحة والتصميم. والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما يتميز بدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي ، وقد التقط الدكتور الحوراني الإشارات الأميرية لسمو ولي العهد في هذا المضمار وأخذ على عاتقه التنفيذ المباشر للفكرة المبنية على الرؤية فكانت انطلاقة هذه الكلية الفتية المواكبة للعصر ولغة التكنولوجيا الحديثة داخل حرم أُم الجامعات الخاصة (عمان الأهلية).
المؤشرات تقول كما هي التصنيفات والاعتمادات بان هذا الصرح التعليمي يخطو خطوات واسعة نحو العالمية بعد ان تعدى الحدود المحلية والشرق اوسطية وتعملق مزاحماً كبريات الجامعات الخاصة والحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ولن نتحدث هنا كثيراً عن ترتيب المستوى الأكاديمي والمهني لهذه الجامعة ولن نذكر ايضاً المواقع العالمية التي تتبوأ بها والتي يُشار لها بالبنان ولكن وجب علينا ومن باب المهنية الصحفية الإشارة والإشادة بالمؤسسات الوطنية الجاذبة للاستثمار التعليمي الخارجي ومدى الرغبة والقبول لدى الطلبة العرب والاجانب للانضمام لخريجي هذه الجامعة والتي اصبح حامل شهادتها مطلوب بقوة للوظائف في شتى المجالات لأغلب البلدان .
وهذا كله يعود بالفضل بعد الله لرئيس هيئة المديرين فيها د. ماهر الحوراني ورئاستها ولكوادرها التعليمية والإدارية عالية الجودة وصاحبة الخبرات والمؤهلات ، فإلى جميع هؤلاء عفاكم الله وسدد على طريق الخير والعلم خطاكم تحت راية الهاشميين الغُر الميامين .

مقالات ذات صلة التربية تدعو مرشحين لإشغال وظيفة معلم / رابط 2025/10/07

مقالات مشابهة

  • حاكم عجمان يستقبل السفير السعودي
  • أمير القصيم يؤكد على دعم المستثمرين
  • حاكم الشارقة يفتتح المقر الجديد لجمعية المسرحيين
  • رئيس الدولة وأمير الكويت يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات في المنطقة
  • حاكم رأس الخيمة يستقبل سفير كندا
  • حميد بن راشد يستقبل مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية
  • ‏رئيس الدولة يستقبل عدداً من المشاركين في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025
  • رئيس الدولة يستقبل وفد جامعة ماكغيل الكندية
  • رؤى صاحب السمو الملكي ولي العهد .. كيف التقط الفكرة د. ماهر الحوراني ولماذا أسس كلية التعليم التقني ..؟؟
  • حاكم الشارقة يشهد الحفل الختامي للملتقى الدولي الرابع لمعلمي العربية