السيسي: محمد بن زايد أخي وحبيبي.. ومشروع رأس الحكمة «موقف تاريخي» من الإمارات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الأربعاء) إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، «أخي وحبيبي»، مؤكداً في الوقت نفسه أن مشروع رأس الحكمة «موقف تاريخي» من دولة الإمارات.
وشدد السيسي على أنه ليس من السهل أن يضخ أحد 35 مليار دولار في شهر، موضحاً أنه شكل من أشكال الدعم والمساندة من أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، في نسختها الخامسة، الأربعاء.
وخلال الاحتفالية رحب الرئيس المصري بوجود المطرب الإماراتي حسين الجسميي عن سعادته لوجوده بين المصريين في هذه الاحتفالية، قائلاً: «أنا سعيد وفخور لكوني بين أهلي وناسي، وأحضر العيد الجميل عيد (قادرون باختلاف) الخامس».
وأضاف: «كل عام أرى بعيني التطور والدعم والاهتمام بأطفالنا المصريين، واللي عمره ما هيصير إلا بدعم أبوهم في ضهرهم.. واللي خلى مصر كلها تبقى في ضهرهم».
وتابع الجسمي حديثه قائلاً: «وأنا أتشرف كإماراتي أن أكون دايما في ضهرهم».
بدوره رد عليه الرئيس المصري مؤكداً: «أنا بشكرك على كلامك الجميل وإحساسك الجميل، إحنا فعلا إخوات، أنت لا تعلم أهل الإمارات قد إيه هما حبايبنا.. والشيخ محمد بن زايد أخويا وحبيبي».
واختتم السيسي حديثه: «يا حسين وجودك معانا رسالة.. متشكر جداً وكلامك جميل.. دايماً مع بعض في كل خير وسلام».
وتابع الجسمي حديثه قائلا: «وأنا أتشرف كإماراتي أن أكون دايما في ضهرهم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبد الفتاح السيسي الإمارات مصر رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
برلماني: اجتماع الرئيس السيسي مع الحكومة والبنك المركزي يعكس إدراك القيادة لتحديات الاقتصاد المصري
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بـ مجلس النواب، إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كل من رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزير المالية، يعكس إدراك القيادة السياسية لطبيعة التحديات الاقتصادية الدقيقة التي تمر بها الدولة في المرحلة الراهنة.
مؤشرات الاقتصاد الكليوأكد نصر الله في تصريح صحفي له اليوم، أن الاجتماع يكشف عن متابعة دقيقة لمؤشرات الاقتصاد الكلي والبرامج الإصلاحية الجاري تنفيذها، وهو ما يبرهن على أن الدولة تسير بخطى مدروسة نحو تحقيق توازن دقيق بين متطلبات الإصلاح الاقتصادي من جهة، وضرورات الحماية الاجتماعية من جهة أخرى.
ولفت عضو صناعة البرلمان إلى أن استعراض مستجدات برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتركيز على تنشيط القطاعات الإنتاجية، يحمل دلالة واضحة على أن الدولة تسعى إلى بناء اقتصاد حقيقي منتج قادر على توليد فرص العمل وتوفير عائدات مستدامة، بعيدًا عن الاعتماد على الأنشطة الريعية أو مصادر الدخل التقليدية، وهو ما يتسق مع فلسفة الدولة في تحقيق نمو قائم على التنافسية والاستدامة.
استمرار التناغم بين السياستين المالية والنقديةواختتم النائب سامي نصر الله حديثه بالقول: "تأكيد الرئيس على ضرورة استمرار التناغم بين السياستين المالية والنقدية يجسد فهماً عميقاً لأهمية وحدة الرؤية الاقتصادية، ويدعو إلى تعزيز التنسيق المؤسسي بين الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي، بحيث تصب السياسات المختلفة في مجرى واحد يخدم الأهداف الاستراتيجية للدولة."