شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الدرون تواجه الفك المفترس تحذير جوي مبكر من هجمات القروش، مع تزايد هجمات القروش على البشر بالشواطئ الأمريكية، أقدم أفراد الإنقاذ على ابتكار طريق فعالة للتحذير من وجود القروش بالمياه الضحلة، عبر طائرات .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الدرون" تواجه الفك المفترس.

. تحذير جوي مبكر من هجمات القروش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الدرون" تواجه الفك المفترس.. تحذير جوي مبكر من...

مع تزايد هجمات القروش على البشر بالشواطئ الأمريكية، أقدم أفراد الإنقاذ على ابتكار طريق فعالة للتحذير من وجود القروش بالمياه الضحلة، عبر طائرات الدرون.

يعمل فرد الإنقاذ من أجل التحكم في طائرة بدون طيار (درون)، حيث يمسك بجهاز تحكم ذي هوائي مزدوج ومزود بشاشة عرضها 6 بوصات، ليطلق الطائرة ذات اللونين البرتقالي والأسود في السماء، حيث تحلق أعلى وأسرع فوق أطفال يلعبون في مياه ذات لون فيروزي رائع، وفوق طيور النورس.

ويتمتم فرد الإنقاذ، كاري إبستين، بينما يتتبع سرعة الطائرة من خلال شاشة جهاز التحكم الخاص به، وتحديدا خلال فترة ما بعد الظهيرة في أحد الأيام مؤخرا، حيث يقول: "ثمانية عشر ميلا في الساعة... عشرين ميلا في الساعة، واحد وعشرين....".

ويشهد هذا العام مرور 26 عاما على عمل إبستين كفرد إنقاذ على شاطئ "جونز بيتش"، الذي يمتد بطول ستة أميال ضمن نظام "ستيت بارك" المطل على المحيط الأطلسي جنوب البر الرئيسي لجزيرة "لونج آيلاند". إلا أن إبستين لم يبدأ في تحليق طائرات الدرون فوق الشاطئ إلا منذ ثلاثة أعوام فقط، وذلك خلال دوريات أطلقتها الولاية لمواجهة خطر جديد ومتزايد في مياه "لونج آيلاند".

وجاء في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الامريكية، أن إبستين كان يبحث من خلال الطائرة عن أسماك القرش.

وقال إبستين، الذي يقوم فريقه بتحليق الطائرات ثلاث مرات على الأقل يوميا: "لا يعني مجرد أننا لا نراها أنها ليست موجودة".

ويقول بينما يقوم بتوجيه الطائرة فوق مياه أعمق وأكثر زُرقة: "إذا ذهبنا بعيدا بعض الشيء، يمكنني حقا أن أرى الشاطئ بأكمله".

وأوضح فرد الإنقاذ الذي يبلغ من العمر 43 عاما: "أسعى لاستطلاع ما إذا كانت هناك أي مجموعات كبيرة من الأسماك... وهي غير موجودة حتى الآن".

ويعمل في المكان أسطول من رجال الإنقاذ، قوامه 250 فردا، يقومون بمراقبة الوضع حول الرمال البيضاء لشاطئ "جونز بيتش"، على الجزيرة الواقعة على بعد 30 ميلا (نحو 48 كيلومترا) من منطقة مانهاتن السفلى.

غلق شاطئ أمريكي

وبعد مرور عام على تسبب ظهور لسمكة قرش في غلق شاطئ "جونز بيتش" أمام الراغبين في ممارسة السباحة لنحو 12 مرة، لم يتم تسجيل أي مشاهدات لأسماك القرش على الشاطئ حتى الآن، ولكنها قد تكون مجرد مسألة وقت حتى تعاود تلك الأسماك الظهور من جديد.

ففي أقصى الشرق، بدأت أسماك القرش بالفعل من جديد في إحداث حالة شبيهة بما شهده ممارسو السباحة في نيويورك خلال الموسم الماضي، الذي يسمى بـ "صيف أسماك القرش"، حيث ترك "لونج آيلاند" تضمد جروحا لحقت بها بعد تسجيل ثماني وقائع لهجمات من جانب أسماك القرش، وهو عدد يمثل 1 من أصل 7 هجمات لأسماك القرش التي تم تسجيلها في العام الماضي حول العالم، بحسب بيانات جامعة فلوريدا.

وأشارت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" إلى أن أي من المواجهات التي تم تسجيلها مع أسماك القرش خلال تلك الفترة، لم تثبت أنها كانت مهددة للحياة، ولكن شواطئ "فاير آيلاند" أغلقت في وقت مبكر في الرابع من شهر يوليو من العام الجاري.

تزايد القروش

وفي الصباح، أدت مشاهدة 50 سمكة من أسماك القرش بالقرب من شواطئ "روبرت موزيز ستيت بارك" إلى زيادة التوتر الموجود بالفعل.

وقد جاء كل ذلك كنقطة تحول مهمة لمنطقة من الولايات المتحدة، حيث لم يُسمع عن تسجيل مواجهات مع أسماك القرش قبل الأعوام القليلة الماضية.

ويقول الخبراء إن الزيادة تأتي إلى حد كبير بسبب تجمع مجموعات كبيرة من الأسماك التي تعد طُعما لأسماك القرش وتعمل على جذبها، بالقرب من الشاطئ.

ونمت أعداد الأسماك الصغيرة بسبب جهود الحفظ المبذولة، والتي أسفرت عن مياه أنظف.

ولا يبدو أن أسماك القرش تتلذذ بطعم اللحم البشري، ولكنها من الممكن في حالات نادرة، أن تخطيء عند اختيار البشر كفريسة، بحسب ما يقوله الخبراء.

وحتى المواجهات التي تحدث بين البشر وبين أسماك القرش من الحجم الصغير، والتي عادة ما تتسم بالهدوء بعض الشيء، يمكن أن تسفر عن إصابة السباحين بجروح غائرة. ومن جانبه، يقول جريج سكومال، وهو باحث بارز عن أسماك القرش ومتعقب لها، في ولاية ماساتشوستس الامريكية، إن أسماك القرش تهاجر إلى الشمال خلال فصل الصيف، حيث تؤثر درجة حرارة المياه على تحركاتها.

وقد زادت وتيرة المواجهات التي تم تسجيلها مع أسماك القرش في وقت مبكر من الصيف الحالي بجزيرة "لونج آيلاند"، وهو توقيت زمني قد يكون مرتبطا بدرجات الحرارة شديدة الارتفاع، التي دفعت سكان نيويورك في نفس التوقيت إلى التوجه إلى الشاطئ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسماک القرش

إقرأ أيضاً:

تحذير من خبراء: التفوق في الذكاء الاصطناعي يميل لصالح الصين.. بكين لم تعد تقلد

أكد المدير التنفيذي السابق لشركة "غوغل" إريك شميدت، والمحللة المتخصصة في الشأن الصيني سيلينا شو، أن الصين باتت إما على قدم المساواة مع الولايات المتحدة أو بدأت تتفوق عليها في عدد من التقنيات، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن هذه الطفرة التكنولوجية تعد تحولا استراتيجيا في ميزان القيادة العالمية.

وشدد الكاتبان في مقال نشر في صحيفة "نيويورك تايمز"، على أن "الصين طورت ميزة حقيقية في كيفية نشر التكنولوجيا وتعميمها وتصنيعها"، مؤكدين أن من يتبنى التكنولوجيا وينشرها بأسرع وقت هو من ينتصر.

وأوضح شميدت وشو أن المشهد التكنولوجي في الصين تغير بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة، لافتين إلى أن "أحاديث العشاء باتت تهيمن عليها نقاشات حول ديب سيك وغيرها من روبوتات المحادثة الذكية"، بينما أصبحت الطائرات بدون طيار، والسيارات الكهربائية، والروبوتات الراقصة جزءا من الحياة اليومية الصينية.


وأشار المقال إلى أن النماذج الصينية للذكاء الاصطناعي، ومنها نموذج DeepSeek V3، باتت تضاهي النماذج الأمريكية، بل كانت، حسب بعض المعايير، أفضل نموذج غير استدلالي، موضحا أن "شركات الذكاء الاصطناعي الصينية وسعت نفوذها من خلال توزيع نماذجها بحرية للاستخدام والتنزيل والتعديل من قبل العامة".

كما لفت الكاتبان إلى أن تطبيقات صينية مثل "Temu" و"TikTok" أصبحت من بين الأكثر تحميلا عالميا، وقالا: "ليس من الصعب تخيل مراهقين حول العالم مدمنين على التطبيقات والرفقاء الافتراضيين الصينيين".

وفيما أشارا إلى أن الاقتصاد الرقمي الأمريكي بلغ 2.6 تريليون دولار عام 2022، أكدا أن الحفاظ على هذه الهيمنة يتطلب "اختيار البنية التكنولوجية الأمريكية من قبل العالم: الخوارزميات، التطبيقات، والعتاد، وليس الصينية".

وأضاف المقال أن الصين تحولت خلال 12 عاما من "أمة مقلدة" إلى قوة تكنولوجية، موضحا أن شركة Xiaomi سلّمت 135,000 سيارة كهربائية في العام الماضي، بينما تخلت Apple عن مشروعها في هذا المجال رغم استثمارات ضخمة دامت عقدا كاملا.

وأكد شميدت وشو أن الصين الآن في سباق لنشر الروبوتات على نطاق واسع، مشيرين إلى أن البلاد قامت في عام 2023 بتركيب عدد من الروبوتات الصناعية يفوق كل الدول الأخرى مجتمعة.

ورغم أن الصين لا تزال متأخرة في مجال أشباه الموصلات، وتواجه تحديات اقتصادية، إلا أن الكاتبين حذرا من التقليل من عزيمة الحكومة الصينية على تحمل الألم الاقتصادي قصير الأمد في سبيل الهيمنة التكنولوجية.


وحول السياسات الأمريكية، أشار المقال إلى أن فرض القيود على تصدير الرقائق للصين لم ينجح في إبطاء تقدمها، بل كان دافعا إضافيا للابتكار.

ونقل الكاتبان عن أحد الحاضرين في لقاء بالصين قوله ساخرا: "يجب على أمريكا أن تفرض عقوبات على فريق كرة القدم الرجالي لدينا أيضا حتى يتحسن.

وختم المقال بتحذير واضح من أن "الفصل التالي من سباق الذكاء الاصطناعي سيكون معركة شاملة على جميع الجبهات"، مؤكدا أن أمريكا ستحتاج إلى كل ميزة تملكها لمواجهة التقدم الصيني المتسارع.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يعرض التحديات التي تواجه العملية التعليمية وماتم اتخاذه من قرارات وخطوات للتعامل مع هذه التحديات
  • موجة ساخنة لمدة 4 أيام والحرارة هتوصل 40.. تحذير عاجل من الأرصاد
  • الكرملين: هجمات أوكرانيا قبل احتفالات عيد النصر "عمل إرهابي"
  • اعترافات لصوص جنوط السيارات فى الشروق: نسرقها بأسلوب الفك
  • إنذار مبكر للأمراض.. 12 توصية لمؤتمر الجمعية العلمية للنهوض بالزراعة والبحوث
  • مستريح جديد في مجال الذهب.. تحذير عاجل من الرقابة المالية للمواطنين
  • تحذير من خبراء: التفوق في الذكاء الاصطناعي يميل لصالح الصين.. بكين لم تعد تقلد
  • مشهد حقيقي من عالم الخيال .. السماء تمطر أسماكًا بسبب إعصار قوي - فيديو
  • ناصر منسي يمنح الزمالك التقدم مبكرًا أمام البنك الأهلي بالدوري «فيديو»
  • 4 هجمات على قادة حزب الشعب الجمهوري خلال 11 عامًا