برلماني: الدولة اتخذت خطوات فاعلة ومهمة لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن القيادة السياسية والدولة حريصة على الاهتمام الدائم بالأشخاص ذوى الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم فى المجتمع فى صدارة الأولويات.
وأشار الرشيدي في بيان اليوم، إلى أن الدولة اتخذت خطوات فاعلة ومهمة، انحيازًا للأشخاص ذوى الهمم، وسعيًا نحو تأمين السبل التى تسهم فى دمجهم بالمجتمع، ومنها قانون صندوق قادرون باختلاف وتعديلاته والتى تهدف إلى حصول الأشخاص ذوى الإعاقة على حقوقهم والمزايا القانونية التى يتمتعون بها فى ظل الإرادة السياسية المتوفرة.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، وقد أولى الأشخاص ذوى الإعاقة، اهتمام خاص ومختلف، حيث قدم لهم كل الرعاية والدعم، وعمل على توفير كل السبل اللازمة كى يحصلوا على جميع حقوقهم، وذلك من خلال العديد من المبادرات والتشريعات والتوجيهات الرئاسية.
ونوّه الرشيدي، بأن هذا الاهتمام يسهم في توفير البيئة الآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن تخصيص 10 مليارات جنيه لدعم صندوق قادرون باختلاف لصالح ذوي الهمم، يعزز الحماية الإجتماعية والإقتصادية وغيرها من التحديات التي تواجههم.
وأشاد بحرص الرئيس السيسي على تأكيد اهتمام مصر بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولة مستقلة، ومواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، والتي تمثل جرائم حرب بحق الشعب الأعزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمد الرشيدي قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحقيق نتائج إيجابية في القضاء على ختان الإناث يعكس الوعي المجتمعي
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بالجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية في مواجهة ظاهرة ختان الإناث، مؤكدا أن النتائج الإيجابية المحققة في هذا الملف تمثل علامة وعي مجتمعي وتقدم حقيقي في مسار حقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق بصحة وسلامة الفتيات.
وأكد البلشي لـ صدى البلد أن التراجع في نسب الختان، يعكس نجاح الخطط التوعوية والتشريعية التي تقودها الدولة مشيرا إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو القضاء هذه العادة الضارة من جذورها.
وأضاف النائب أن القضاء على ختان الإناث لا يقتصر على القانون فقط، بل يتطلب مواجهة فكرية وثقافية شاملة، وهو ما بدأ يتحقق فعليا عبر حملات التوعية المجتمعية، ودمج قضايا النوع الاجتماعي في المناهج الدراسية، والمبادرات الرئاسية التي تدعم صحة المرأة والفتاة.