وزير الأوقاف يشارك بالمؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024م
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شارك وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة مساء اليوم الأربعاء 28/ 2/ 2024م بالمؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024م، بحضور الأستاذ الدكتور/ خالد عبد الغفار وزير الصحة.
وأكد وزير الأوقاف أن العلاقة بين العلم والدين لا يمكن أبدًا أن تكون علاقة تناقض، ولن تكون، فالدين أكبر داعم للعلم، وأن الطب مهنة إنسانية بامتياز، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة القادمة عن التكافل المجتمعي، وأن التكافل الاجتماعي لا يقتصر على الإنفاق المالي فقط، بل من ينفق من ماله، ومن ينفق من وقته، ومن ينفق من علمه، كل ذلك يدخل في باب التكافل المجتمعي.
كما أكد مختار جمعة أن المريض إنسان مكروب، ولا كرب أشد من المرض، وأصعب من الألم، فالمريض إنسان في موضع ضعف وكرب شديد، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: “مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ”، وليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب، بل إن كربة الألم أشد وأوجع، فلا كربة أشد من المرض، لا سيما إذا اجتمع على المريض الفقر والمرض، فقد نفست عنه كربتين، مشيرًا إلى أن الأولوية في الدولة المصرية هي الصحة والتعليم، وأن هذا هو المنطق السليم، يقول الشاعر:
إن المعلِّمَ والطبيبَ كليهما
لا يَنصحانِ إذا هُما لم يُكْرَما
فاصبرْ لِدائكَ إن جفوت طَبيبَهُ
واصبرْ لِجهلِكَ إن جفوت مُعَلِّما.
جاء ذلك بحضور كلا من اللواء/ خالد عبد العال محافظ القاهرة، وبرئاسة الأستاذ الدكتور/ حسام حسني أستاذ الصدر بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لخبراء الصدر.
المؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024مالمؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024مالمؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024مالمؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024مالمؤتمر السنوي لجمعية أمراض الصدر 2024مالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزير الصحة مختار جمعة د خالد عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: التراث الإفريقي مورد ثقافيّ مهمّ ومحور حضاريّ أصيل
بمناسبة اليوم العالمي للتراث الإفريقي، أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن التراث العالمي الثقافي والطبيعي - وفي القلب منه التراث الإفريقي - يشكل موردًا مهمًّا من موارد الثقافة والحضارة، وشاهدًا قويًا من شواهد التفرّد والتنوع لجميع الشعوب في أنحاء العالم؛ خاصة الإفريقية منها.
كما نوَّه الوزير أن الاحتفاء بالتراث الإفريقي يعني تقديرًا لمَواطن التميز الحضاري في هذا العالم، وعلى رأسه ذلك التفرد الإفريقي بحضاراته المتنوعة في أركان القارة، بما يعين على استلهام العبر من الماضي، وإذكاء روح الانتماء، والاحتفاء بالإسهامات الحضارية التي تشكِّل محورًا حضاريًّا أصيلًا في التاريخ البشري.
والوزارة إذ تحتفي بهذا اليوم ذي الطابَع العالمي في احتفاله، القارّي في انتشاره، القُطْريّ في نشأته، فإنها تحتفي بالتفرد الحضاري المصري الإفريقي، وما جادت به القارّة على ذلك المنوال من حضارات تستحق أرفع التقدير وأوفى الاحترام؛ بما يوجب على العالم أجمع الإسهام في حفظ ذلك التراث والنهوض به، ومساعدة القارة في مواجهة تحديات الحاضر من أجل مستقبل يحمل الخير للعالم أجمع.