جنود الجيش اللبناني غير جاهزين للقتال.. بسبب الراتب!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
لبنان – أعلن وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، امس الأربعاء، عدم جاهزية جنود الجيش للقتال، في وقت تشهد فيه جبهة جنوب لبنان تصعيدا بمنسوب التوتر مع تكثيف الاستهدافات الإسرائيلية.
وقال الوزير في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في حديث صحافي، إنه “أبلغ كل المسؤولين الدوليين الذين التقاهم الحاجة ماسة إلى تجهيز العسكريين المقاتلين، وإلى إنشاء وحدات قتالية جديدة إذا استدعى الأمر رفع عديد الجيش في الجنوب”، داعيا الدول الصديقة إلى “تقديم الدعم الكافي الذي يؤهل الجيش بالعديد والعتاد، حتى يتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منه”.
وأشار سليم إلى أن “الراتب المتدني الذي يتقاضاه الجندي اللبناني يجعله غير متفرغ للدور القتالي، خصوصا أن أغلب العسكريين يعملون خلال إجازاتهم لتوفير قوت أبنائهم”.
وأثار تأجيل مؤتمر دعم الجيش اللبناني، الذي كان مقررا عقده في العاصمة الفرنسية باريس في 27 فبراير الحالي، استياء الأوساط اللبنانية. وقال وزير الدفاع إن “القرار 1701 نص على نشر 15 ألف جندي لبناني على الحدود الجنوبية، لكن الجيش لم يستطع توفير العدد الكافي، لذلك نحن بحاجة لدعم الدول الصديقة المهتمة بالاستقرار في المنطقة، وبالتزام جميع الأطراف القرارات الدولية”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن الأحد، أن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على قوات الفصائل اللبنانية، بمعزل عن الهدنة المحتملة في غزة.
وقال إن “من يظن أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وتوقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقتا سيخفف التصعيد في الشمال فهو مخطئ”.
ولا تزال الحدود تشهد اشتباكات بين الفصائل اللبنانية والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، في ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: الشرق الأوسط+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لتفتيت وتقسيم سوريا وزرع الفتنة
أصدر حزب الله اللبناني بيانا مساء السبت، أدان فيه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف سوريا.
وقال حزب الله إنه اعتداء سافر على سوريا متذرع بشعارات واهية لتنفيذ مشاريعه التوسعية والتفتيتية.
ولفت إلى أن المشاريع التوسعية والتفتيتية تهدف إلى تفكيك سوريا وتقسيمها وزرع الفتن بين أبنائها.
وذكر أن "العدوان الصهيوني هو محاولة واضحة لِتقويض استقرار الدولة السورية وإضعاف قدراتها ويأتي في نفس سياق اعتداءاته المستمرة على لبنان وقطاع غزة".
كما شدد على "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سورية كدولة مستقلة".
وقال: "نعرب عن ثقتنا بأن أبناء سوريا الشرفاء سيكونون سدا منيعا أمام المخططات المشبوهة".
ودعا المجتمع الدولي خصوصا الدول العربية، إلى "التحرك العاجل لوقف هذا العدوان ضد دول المنطقة واستقرارها وسيادتها وأمنها".
وفجر يوم السبت، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مواقع سورية مختلفة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وسط تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
كما هاجم الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك تعليقا على الهجوم على القصر الرئاسي إن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري، ولن نسمح لقواته بالتوجه جنوب دمشق وبأن تشكل أي خطر على الطائفة الدرزية".