وزير الإعلام اللبناني: الإبقاء على مضمون خطة الجيش بشأن حصرية السلاح
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد وزير الإعلام اللبناني، أن مجلس الوزراء قرر الإبقاء على مضمون خطة الجيش بشأن حصرية السلاح، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أكد النائب اللبناني عن “حزب الله” حسن فضل الله، إن الحكومة اللبنانية لا يمكن أن تتخذ قراراتها بشكل منفرد دون توافق، مشيرا إلى أن هناك قوى مشاركة في الحكومة تمثل فئات كبيرة من الشعب ويجب احترام آرائها.
وانتقد فضل الله تركيز الحكومة على ملف حصرية السلاح، معتبرا أن هناك محاولات لزج الجيش اللبناني في مواجهة الناس، وأن التعامل الوطني والمسؤول للجيش قوبل بتحريض من بعض الأطراف.
وأضاف فضل الله أن دعم وتسليح الجيش يجب أن يخصص لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وحماية أرواح المواطنين، وليس لمواجهة أي فئة لبنانية.
واعتبر أن مبدأ حصرية السلاح وحل الميليشيات قد تحقق قبل 35 عاما، وأن المقاومة مستمرة بعملها المشروع تحت بند تحرير الأرض كما نص عليه اتفاق الطائف وقرارات الحكومات المتعاقبة منذ عام 1990.
وشدد في الختام على أن خيار المقاومة وسلاحها سيبقى ولن يستطيع أحد المساس به أو بتوجهها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإعلام اللبناني الوزراء مجلس الوزراء السلاح حصریة السلاح
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.