خالد جلال ناعيا عمرو دوارة: فقدنا ناقدًا ومؤرخًا كبيرًا للمسرح المصري
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، الناقد والمؤرخ المسرحي الكبير المخرج الدكتور عمرو دوارة، الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس، بعد أن ترك لنا إرثا عظيما للمسرح المصري.
وقال خالد جلال، إننا فقدنا مخرجا وناقدا ومؤرخا عظيما للمسرح المصري، قدم جهدا كبيرا طوال حياته فى توثيق تاريخ المسرح، وقدم أعمالا متميزة على مسارح الدولة، وساهم بإخلاص فى مساندة الموهوبين من الهواة فى مجال المسرح، رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
أخرج الدكتور عمرو دوارة خمسة وستين عرضا نصفهم تقريبا بفرق مسارح الدولة، بإلإضافة إلى عمله كمخرج منفذ مع أستاذه كرم مطاوع بفرقة المسرح القومي، أما النصف الثاني من العروض التي أخرجها فقد قدمها مع مختلف تجمعات الهواة، وهو أيضا ناقد متميز كتب أكثر من ألف مقال ودراسة نقدية، كما صدر له أكثر من خمسة وثلاثين كتابا، وأسس دوارة بعض الفرق المسرحية المهمة، وله عدة مبادرات هامة من بينها الدعوة إلى ضرورة الاحتفال بذكرى مرور مئة وخمسين عاما على تأسيس المسرح المصري الحديث بفضل ريادة يعقوب صنوع عام 1870 وهي الدعوة التي تبنتها وزارة الثقافة بعد ذلك.
صدر لدوارة «موسوعة المسرح المصري المصورة»، وقام بإعداد وتوثيق موسوعة «سيدات المسرح المصري»، التي تضم أسماء ألف وخمسمائة سيدة مسرح من بدايات المسرح المصري الحديث عام 1870، كما تتضمن السيرة الذاتية والمسيرة المسرحية لمئة وخمسين سيدة مسرح بمختلف المناهج والاتجاهات الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح المصرى وزارة الثقافة المخرج خالد جلال فرقة المسرح القومي السيرة الذاتية المسرح القومي المسرح المصري الفرق المسرحية كرم مطاوع فرقة المسرح الدكتور عمرو دوارة المسرح المصری
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.