مصر.. رسالة من كلية الطب البيطري للتلامذة في قضية "طالبة العريش" التي هزت الرأي العام
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أثارت واقعة انتحار "طالبة العريش" في مصر ضجة كبيرة في البلاد خلال الساعات الماضية، خاصة بعد الكشف عن تعرضها للتهديد والابتزاز الجنسي من زملاء لها في الجامعة بطريقة فجة.
هذا وفوجئ زملاء الطالبة الراحلة نيرة الزغبي (طالبة بكلية الطب البيطري في جامع العريش)، برسالة من وكيل الكلية حاتم محفوظ، مفادها بأنه يمنع منعا باتا كتابة أي شيء يخص الكلية أو الجامعة، حيث تم التحذير من أن من يفعل ذلك سيتعرض للمساءلة، وفق ما ذكر موقع "صدى البلد" الإخباري.
وكان بعض الطلاب قد وجهوا اتهامات للجامعة بالتقصير، معتبيرن أنها الجهة الأولى المختصة فى حل الخلاف الذي أدى لإنهاء الطالة نيرة حياتها، وكان باستطاعة الجامعة حل القضية قبل تطورها إلى انتحار الطالبة.
وكان قد تصدر هاشتاغ "حق طالبة العريش" ترند مصر على منصة "إكس"، بعد انتشار قصة نيرة الزغبي، الطالبة في كلية الطب البيطري بجامعة العريش.
وقد انتحرت الفتاة بتناول حبة الغلة، بسبب تنمر وابتزاز تعرضت لهما من قبل بعض زملائها في الجامعة، حيث هددوها بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة في "دورة المياه"، وأثارت مأساتها غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تعرضت الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما للتنمر والابتزاز الجنسي من قبل زميل وزميلة لها في الجامعة، إذ لم تتمكن من منع ذلك الابتزاز الذي أراد زملاؤها ممارسته عليها، فما كان منها إلا أن اتخذت قرارا بالتخلص من حياتها إثر الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له.
وحدث خلاف بين نيرة وإحدى زميلاتها "ش" في جامعة العريش ، التي قررت بالتعاون مع زميل آخر "ط"، أن يوقعا نيرة في شرك لابتزازها، وبذلك تكون الزميلة المذكورة قد حققت رغبتها في الانتقام.
وبدأت خطة التنمر التي حكاها زملاء نيرة، بقيام الزميلة بالتقاط صورة لـ "نيرة"، داخل حمام سكن الطالبات بالجامعة.
وكان آخر ما كتبته نيرة على صفحة غلافها بالفيس بوك: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
وحكى زملاء نيرة الذين رفضوا ذكر أسمائهم حتى لا يتعرضوا للعقاب من قبل الجامعة، أن زميلة نيرة استغلت الصورة التي التقطتها لنيرة، وأرادت الانتقام منها هي وزميلها الآخر صاحب الخطة، وقاما بالتنمر على نيرة ومارسا عليها الابتزاز، حيث تعرضت لضغط نفسي شديد.
وأكد زملاء نيرة الزغبي أنها ذهبت لأحد المسئولين بجامعة العريش لتحكي له ما تمت ممارسته عليها من تنمر وابتزاز من قبل زميليها، لكنها لم تلق أذان صاغية لمشكلتها، ولم تتمكن نيرة من التعايش مع الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له، فقررت أن تنهي آلامها وتنمرهم بإنهاء حياتها، وابتلعت حبة الغلة، ورحلت عن الحياة".
وشيع أهل قرية ميت طريف طالبة جامعة العريش، ووصفوها بأنها "فقيدة الشباب عروس الجنة الدكتورة نيرة صلاح الزغبي"، وسيطرت حالة من الحزن على القرية.
حالة الحزن الشديدة على نيرة الزغبي سيطرت على أصدقاء نيرة، الذين قرروا المطالبة بحق نيرة ممن تنمروا عليها وابتزوها، وأوصلوها لاتخاذ قرار تخلصها من نفسها، حيث دشنوا هاشتاج "حق طالبة العريش" الذي أثار جدلا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس على حكاية طالبة جامعة العريش نيرة الزغبي، وبقلب مكسور قال: "دمكِ في رقبتهم".
المصدر: "صدى البلد" + "فيتو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook نساء طالبة العریش من قبل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الصحافة عين الأمة التي لا تغفل وصوتها الذي لا يهادن
القاهرة- أ ش أ:
قال مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور نظير عياد إن الصحافة الحرة باعتبارها أداة بناء لا هدم، هي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة والحارس الأمين للضمير الجمعي، والركيزة التي يرتكز عليها المجتمع بمسار تطوره، فهي عين الأمة التي لا تغفل وصوتها الذي لا يهادن، لتبقى دائمًا وفية للحقيقة مهما كانت التحديات.
جاء ذلك خلال تهنئة مفتي الجمهورية للصحفيين؛ بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق 3 مايو من كل عام، حيث هنأ كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي لصياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب.
وأعرب فضيلة المفتي عن عمق تقديره وإجلاله لصحفيي غزة، الذين نذروا أقلامهم لتوثيق الحقيقة في وجه الطغيان، وارتقوا شهداء الكلمة في ميادين الصدق بلا تردد ولا ارتياب، فلم يثنهم قمع الاحتلال ولا سطوة المحتل، ولم تُرهبهم ألهبة النيران، بل ظلوا صامدين يحملون رسالة الوعي ويؤدون أمانة الكلمة في زمن الحصار والعتمة، فكانوا وما زالوا منارات للحرية في ليلٍ طويل، وحملة مشاعل لا تنطفئ، وحراس ذاكرة لا تُطمس، كتبوا التاريخ من قلب المأساة، وجعلوا من الكلمة مرآةً للوجع وراية للحق لا تُنزل.
هذا المحتوى منلمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور نظير عياد الصحافة الصحافة الحرة اليوم العالمي لحرية الصحافةتابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة