تحقيق يحمّل نتنياهو مسؤولية حادث "جبل ميرون"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
خلصت لجنة تحقيق إسرائيلية إلى تحميل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مسؤولية شخصية" في حادث التدافع، الذي أدى إلى مقتل 45 يهوديا كانوا في موقع ديني في جبل ميرون عام 2021.
وقالت لجنة التحقيق في تقرير صدر الأربعاء: "توصلنا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحمل مسؤولية شخصية في هذه المأساة، لأنه كان يعلم، أو كان ينبغي أن يعلم أن الموقع تمت صيانته بشكل سيئ لسنوات، ويمكن أن يشكل خطرا على حياة العديد من المشاركين".
وأشارت إلى أن نتنياهو "لم يتصرف كرئيس للوزراء كما هو متوقع لتصحيح هذا الوضع".
وفي 30 أبريل 2021، خلال الزيارة السنوية لقبر الحاخام الشهير شمعون بار يوحا من القرن الثاني، احتشد عشرات الآلاف من اليهود الأرثوذكس المتطرفين في موقع في جبل ميرون، قرب حدود إسرائيل مع لبنان.
ووقع التدافع خلال احتفال يتم خلاله الفصل بين الجنسين، في قسم الرجال، عندما كان المشاركون ينتقلون من مكان إلى مكان عبر ممر ضيق تحول إلى نقطة اختناق مميتة.
كما تم تحميل مسؤولية شخصية لوزير الخدمات الدينية السابق ومسؤولين آخرين، منهم مفوض الشرطة يعقوف شبتاي ولقبه "كوبي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو جبل ميرون جبل ميرون تحقيق بنيامين نتنياهو جبل ميرون أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دي شخصية الأهلي.. رسالة إبراهيم فايق للأحمر بعد مباراة بورتو
وجه الإعلامي إبراهيم فايق، رسالة دعم للنادي الأهلي وجماهيره بعد الخروج من بطولة كأس العالم للأندية.
وكتب فايق عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “دي شخصية الأهلي، مباراة كبيرة، كان ممكن جدا تخرج منها كسبان لكن قدر الله وماشاء فعل، عبرت عن نفسك وشخصيتك واسمك كويس وسجلت ٤ اهداف، كان بالإمكان افضل مما كان؟ اه اكيد وكان ممكن لو بس كسبت ماتش ميامي تكون في دور ال١٦، لكن هي دي الكورة”.
وتابع: “رسالة مهمة لجمهور الأهلي.. انتم جمهور عظيم، تشجيعكم للأهلي في آخر الدنيابيعبر عن عشقكم وحبكم الكبير”.
ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
تقييم قادم واستعداد للمستقبل
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية