التضامن: مكافحة عمل الأطفال مسؤولية مجتمعية تتكامل فيها الجهود لحماية مستقبل الأجيال
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، أن ملف عمل الأطفال يعد من أهم القضايا على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لا يمثل خطرًا على الطفل فحسب، بل يمتد تأثيره السلبي إلى الأسرة والمجتمع والدولة ككل.
. وواثق من الوصول لحل الطفل العامل يُحرم من حقه الطبيعي في التعليم واللعب
وأوضحت «عمر» خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الطفل العامل يُحرم من حقه الطبيعي في التعليم واللعب والنمو السليم، وهو ما ينعكس سلبًا على مستقبله، لافتة إلى أن الأسباب الاقتصادية والثقافية تأتي في مقدمة دوافع الأسر لدفع أبنائها إلى سوق العمل في سن مبكرة.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى استراتيجية شاملة للحد من الظاهرة، من خلال مراكز مكافحة عمل الأطفال التي تستقبل الأطفال من سن 7 إلى 18 عامًا، وتوفر لهم العديد من البرامج والخدمات التي تسهم في إعادة دمجهم في المجتمع، وأن من أبرز تلك البرامج برنامج "صرخة"، الذي يُنفذ بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة، ويستمر لمدة 12 جلسة يتعلم خلالها الطفل بطريقة تفاعلية من خلال الألعاب والمسرحيات والعروض والفيديوهات أهمية التعليم ومخاطر العمل المبكر وحقوقه كطفل.
حماية الطفل حق أصيلواختتمت الدكتورة هانم عمر بتأكيد أن القضاء على عمل الأطفال مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تعاون الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن حماية الطفل حق أصيل كفله الدستور والقانون، وأن بناء جيل واعٍ وسليم هو حجر الأساس في تحقيق التنمية المستدامة لمصر المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال بوابة الوفد الوفد التضامن الأسرة عمل الأطفال
إقرأ أيضاً:
لأمهات.. 3 كشوفات مهمة تساعد على معرفة قصر القامة عند الأطفال- (فيديو)
كتب- أحمد عبدالمنعم:
كشفت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، عن أهم العلامات التي تساعد الأمهات في اكتشاف قصر القامة عند أطفالهن، مشددة على ضرورة متابعة طول ووزن الطفل منذ الولادة وعدم الانتظار حتى دخول المدرسة، حيث تبدأ المشكلة أحيانًا بالظهور عند سن 7 إلى 8 سنوات، عند مقارنة ارتفاع الطفل بارتفاع زملائه.
وأضافت "عز الدين"، خلال لقائها مع آية شعيب وسارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن متابعة منحنى النمو من قبل الأمهات أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن وزن وطول الطفل يجب أن يُقارن بشكل دوري بالمعايير المقررة لكل عمر، مع مراقبة التغيرات السنوية في ملابس الطفل مثل البنطلونات والقمصان كدلالة على معدل النمو الطبيعي.
وأوضحت أن تأخر اكتشاف كسر القامة قد يؤدي إلى صعوبة تحديد ما إذا كان الأمر مرحلة طبيعية أم حالة مرضية تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
وتابعت: في حالة وجود أي شكوك حول طول الطفل، يمكن للأمهات توقع الطول النهائي باستخدام معادلة علمية تعتمد على طول الأب والأم، بحيث يكون الناتج محصورًا بين طول أحد الوالدين، وأي نتائج غير متوافقة مع التوقعات تستدعي مراجعة طبيب متخصص في الغدد الصماء، حيث تتوفر الآن عيادات متخصصة في التأمين الصحي لمتابعة حالات كسر القامة عند الأطفال.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة منال عز الدين معهد تكنولوجيا الأغذية قصر القامة عند الأطفال برنامج أنا وهو وهي كسر القامة عند الأطفالفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات