الروخ لـأخبارنا.. جنين مسلسل يحمل أسرارا كثيرة والتشويق سيستمر حتى آخر مشهد (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يتواصل عنصر التشويق والإثارة في المسلسل الدرامي الجديد "جنين" لمخرجه إدريس الروخ، الذي يسلط الضوء على تيمة "لافيراي" أو سوق متلاشيات السيارات، وما يعيش هذا الفضاء التجاري من أحداث، يغلب عليها طابع الصراع بين شخوص هذا العمل، في محاولة لإحكام القبضة عليها، إلى جانب مواضيع أخرى أكثر حساسية، تتفرع عن قصة هذا المسلسل التلفزيوني، في محاولة للنبش في الواقع المغربي المعاش، بهدف بمحاصرة بعض الظواهر المجتمعية.
وارتباطا بالموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع مخرج هذا العمل، الفنان "إدريس الروخ"، الذي استفاض في تقديم صورة شاملة عن مسلسله الجديد، بداية من قصته التي يجسد بطولتها الكوميدي "يسار المغاري"، الذي يطلع على المغاربة لأول مرة في مساره الفني من بوابة "الدراما"، إلى جانب نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية.
كما تحدث "الروخ" أيضا عن "الكاستينغ" الذي يعتبر عنصرا أساسيا في نجاح أي عمل فني على اختلاف صنوفه، حيث أشار إلى أن العملية لم تكن سهلة، بالنظر إلى التعقيدات التي تحكم تركيب شخوص المسلسل، قبل أن يؤكد أنه استدعى لذلك مشخصين من الصف الأول، موزعين بين جيل الرواد والمبدعين الشباب، بهدف ضمان أداء جيد ومحترف، يعطي للعمل قيمته التي يستحق.
في ذات السياق، كشف "الروخ" مجموعة من المعطيات المشوقة المرتبطة بسيرورة هذا المسلسل، مشيرا إلى أنه اشتغل على رزمانة من "الأسرار" التي ستجعل المتلقي، مشدودا إلى كل حلقات "جنين"، بما يضمن متعة الفرجة والتشويق الذي سيستمر حتى آخر مشهد في هذا العمل الدرامي الجديد.
يشار إلى أن مسلسل "جنين"، هو عمل درامي من إنتاج شركة "ديسكونكتد"، لصاحبها "خالد النقري"، يبث كل ليلة إثنين وأربعاء بداية من الساعة 21:30 عبر شاشة القناة الاولى، ويعرف مشاركة نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، يتقدمهم الفنان الكبير محمد كافي، يسار المغاري، عبد اللطيف الخمولي، سعاد حسن، رفيق بوبكر، سلمى صلاح الدين، جواد السايح، كمال حيمود، أيوب أبو النصر، فاطمة الزهراء قنبوع، حسناء الطمطاوي..
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا العمل التلفزيوني الدارمي الجديد، إليكم الحوار الكامل الذي أجراه موقع "أخبارنا" مع المخرج "إدريس الروخ" (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيقاف لاعب إيراني دولي بعد انتشار فيديو يحمل كأسًا محظورة
أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن نادي استقلال طهران لكرة القدم أوقف مدافعه الدولي أرمين سهرابيان مؤقتًا، بعد انتشار فيديو يظهر فيه وهو يحمل كأسا يُعتقد أنها تحتوي مشروبات كحولية، وهو ما يُعد مخالفة للقوانين المحلية في إيران التي تحظر تناول الكحول.
وتسبب الفيديو في إثارة جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار ردود فعل مختلفة بين الجماهير والهيئات الرياضية في البلاد.
ويظهر الفيديو، الذي انتشر بشكل واسع، المدافع البالغ من العمر 30 عامًا في إحدى الغرف وهو يحمل الكأس، فيما يمكن رؤية طاولة بالقرب منه عليها زجاجات شبيهة بزجاجات المشروبات الكحولية.
وأكدت وكالة أنباء فارس أن النادي قرر استبعاده مؤقتًا من الفريق لحين توضيح موقفه أمام إدارة النادي ولجنة الانضباط، مشيرة إلى أن اللاعب اعتذر عن الفيديو واعتبر أن المقطع يعود إلى سنوات مضت، وأوضح أن شخصًا كان على خلاف معه قام بنشره على الإنترنت.
ويشغل سهرابيان مركز قلب الدفاع، وقد مثل المنتخب الإيراني في مباراة دولية واحدة، ويعد من اللاعبين المميزين في صفوف نادي استقلال طهران، الذي يحتل حاليًا المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيراني. وأوضح النادي أن القرار جاء كإجراء مؤقت لحين الانتهاء من التحقيقات الداخلية ومعرفة الملابسات الدقيقة للواقعة.
وفي سياق متصل، تأتي هذه الواقعة في وقت تشدد فيه السلطات الإيرانية إجراءاتها ضد تقديم أو استهلاك المشروبات الكحولية في الأماكن العامة، بما في ذلك المقاهي والمطاعم، وتفرض عقوبات على المخالفين، سواء كانوا مواطنين أو أجانب.
ويُستثنى من هذا الحظر أبناء الأقليات الدينية غير المسلمة، مثل المسيحيين واليهود والزرادشتيين، بشرط عدم استهلاك الكحول في الأماكن العامة.
وكان سهرابيان قد نشر اعتذارًا رسميًا على صفحته الشخصية في موقع "إنستجرام" السبت الماضي، مؤكدًا أن المقطع المصور يعود لفترة سابقة من حياته، وأنه لم يكن يقصد نشره أو التسبب في أي جدل. وأكد أنه على استعداد للتعاون مع إدارة النادي واللجنة المختصة لتوضيح موقفه واستعادة مكانته داخل الفريق.
وتعتبر هذه الواقعة انعكاسًا لتشدد النظام الإيراني في تطبيق القوانين المتعلقة بالكحول، والتي تم فرضها منذ الثورة الإيرانية عام 1979، ضمن سياسات واسعة تهدف إلى منع انتشار المشروبات الكحولية في الأماكن العامة، سواء للمواطنين أو للزوار، مع وجود استثناءات محدودة للأقليات الدينية.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟