اكدت مصادر حكومية مطلعة ان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قررت فعليا مقاضاة الشركة المالكة للسفينة " روبيمار" التي غرقت قبالة سواحل جزيرة حنيش في البحر الأحمر اثر تعرضها لهجوم صاروخي من قبل ميلشيا الحوثي .

وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن الحكومة اليمنية بصدد توكيل محام دولي لبدء الإجراءات المتعلقة برفع قضية على الشركة المالكة للشركة " روبيمار" استنادا لمخالفة الأخيرة للقوانين المتعلقة بالملاحة التجارية الدولية وحملها شحنة من مادة فوسفات الأمونيوم والتي يتسبب تعرضها لمياه البحر في تداعيات بيئية خطيرة .

وترجع ملكية السفينة الغارقة " روبيمار" الى شركة تدعى Golden Adventure مسجلة في جزر مارشال في المحيط الهادئ" وكانت ترفع علم بيليز اثناء مرورها في البحر الأحمر قبيل استهدافها من قبل الحوثيين بصاروخ مما تسبب في تعرضها لإضرار بالغة وغرقها لاحقا وهو ما تسبب في تسرب مادة فوسفات الامونيوم التي كانت تحملها على متنها وانتشار التلوث على امتداد 18 ميل بحري..

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة

يمانيون../
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريرًا تحليليًا للكاتب “كيفن جوزيف”، أكدت فيه أن الأزمة العسكرية في البحر الأحمر والهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.

وأوضح التقرير أن المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة واليمن لا يمكن حسمها عبر اتفاقات منفصلة أو تفاهمات جزئية، معتبرًا أن مفتاح تهدئة البحر الأحمر يكمن في إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، ورغم الكلفة المالية والعسكرية الباهظة لحملتها على اليمن والتي تجاوزت مليار دولار، عادت وأعلنت هدنة منفردة مع صنعاء، إلا أن استمرار الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني يكشف أن جذور التصعيد أعمق من أن تعالجها تفاهمات معزولة.

وأكد التقرير أن الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، واستهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، تأتي ردًا مباشرًا على تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 مارس، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي رعته واشنطن في يناير الماضي.

ولفت التقرير إلى أن تواطؤ إدارة ترامب مع الاحتلال، ومنحها الضوء الأخضر لاستئناف القصف على غزة، أدى إلى انهيار الهدنة، وإشعال جولة جديدة من المواجهة التي باتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

واختتم الكاتب تحليله بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معتبرًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في حالة عدوان سيبقي المنطقة على شفا انفجار متواصل، ويعرّض المصالح الأميركية لمزيد من المخاطر.

ذا هيل خلصت إلى أن اليمنيين باتوا رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم، ومعادلتهم المعلنة واضحة: “لا سفن إسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة”.

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى مصر.. كيف تحمي الصين مصالحها في البحر الأحمر؟
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • بن بريك يجدد مطالبته واشنطن بدعم الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • ندوة سياسية في القاهرة تشيد بدرو الحكومة المصرية في إحتضان اليمنيين ومواقفها الداعمة للوحدة اليمنية
  • قمة الرياض تعيد رسم خرائط الشرعية وتكشف عجز القيادة اليمنية
  • أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكل
  • صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. والتجربة اليمنية المرة!!
  • في ظل تردي الخدمات وإنهيار العملة.. بن بريك يتطلع لدور إماراتي لدعم الحكومة اليمنية
  • مراقبون وخبراء لـ"خبر": الحكومة اليمنية أهدرت فرصة نادرة لتحرير البلاد