نادي وقصر ثقافة المنيا ينظمان حفل كورال برأس السنة وثورة يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
نظم نادي المنيا الرياضي، بالتعاون مع قصر الثقافة، حفلًا فنيًا بمناسبة العام الهجري الجديد، وكذلك ذكرى ثورة 23 يوليو.
أخبار متعلقة
بعد انقطاعها ليومين..«مياه المنيا»: الانتهاء من أعمال إصلاح خط طرد محطة «الصعايدة»
تقديم الخدمات الطبية لـ150 ألف مواطن بالعيادات الخارجية في «المنيا»
رئيس الإنجيلية يشهد وضع حجر الأساس لكنيستين بالمنيا الجديدة (صور)
انهيار جزئي لعقار بحي وسط مدينة المنيا دون أضرار بشرية
وقالت الدكتورة رحاب سراج، عضو مجلس الإدارة، المشرف على النشاط الثقافي والاجتماعي بالنادي، إن الحفل شمل ١١ فقرة فنية لغناء فردي وجماعي، قادها المايسترو عصام الشاذلي، وضمت فريق من أطفال قصر ثقافة المنيا.
وأكدت سراج حرص الإدارة على تنظيم الفعاليات المختلفة التي تحيي المناسبات الدينية والوطنية لتغرز روح الانتماء والولاء داخل أبناء الجمعية العمومية، متمنية عاما جديدا وسعيدا على الأمة الإسلامية والوطن العربي.
اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا فريق سباحة نادي المنيا نادي ادب المنيا ندوه ثقافة المنيا ندوه محافظة المنياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا وليست بدعة محرمة
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".
وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" .
وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".
وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".
واستدل بموقف النبي ﷺ من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، ما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.