زراعية الظاهرة تواصل جهودها لحماية البيئة من أشجار المسكيت
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة تنفيذ أعمال الحملة الوطنية لإزالة أشجار الغاف البحري "المسكيت" ضمن جهودها الرامية للتخلص من هذه الشجرة التي تشكل تهديدا خطيرا على البيئة والأشجار المحلية في سلطنة عمان.
وتهدف الحملة إلى مواصلة ما تم إنجازه في مختلف ولايات المحافظة لضمان القضاء التام على المسكيت الذي يُعرف بخطورته البيئية منذ انطلاق الحملة في سبتمبر 2020 حتى مارس 2025.
حيث تمكنت فرق العمل من مكافحة هذه الشجرة على مساحة إجمالية تجاوزت 1014 كم2 بمختلف ولايات محافظة الظاهرة في المناطق المفتوحة والمخططات السكنية والزراعية إضافة إلى المناطق الرعوية وبطون الأودية وحتى داخل منازل المواطنين مما يعكس شمولية ونطاق العمل المنجز.
وتعتمد الحملة منهجية عمل متكاملة تبدأ بـتوعية المجتمع بخطورة الشجرة وتليها عملية الإزالة الميكانيكية لضمان عدم عودة نموها فتتم معالجة المواقع بعد قلع الأشجار باستخدام مبيد مخصص لوقف أي نموات جديدة، كما تميزت الحملة بتبني نهج الشراكة المجتمعية من خلال تنظيم معسكرات عمل بالتعاون مع الفرق الخيرية والرياضية وبمشاركة فاعلة من الجهات الحكومية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن شجرة الغاف البحري (المسكيت) تُصنف كشجرة غازية وتؤثر على البيئة، وتنتشر بشكل كبير في بطون الأودية وتكمن خطورتها في قدرتها الفائقة على التنافس حيث تؤثر على الأشجار التي حولها، وتؤثر سلبا على الحيوانات التي ترعى في مناطق انتشارها، مما يتطلب استمرار الجهود لضمان التخلص منها وحماية البيئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عاجل- الحكومة: منظومة التتبع الدوائي.. خطوة حاسمة لحماية السوق وضمان سلامة الدواء في مصر
في إطار جهود الدولة لتعزيز الرقابة على سوق الدواء ومكافحة أي محاولات للتلاعب أو الغش، تعمل هيئة الدواء المصرية على تنفيذ مشروع وطني متكامل للتتبع الدوائي، يهدف إلى مراقبة مسار كل دواء داخل البلاد منذ لحظة الإنتاج أو الاستيراد وحتى وصوله للمريض. ويُعد هذا المشروع من أهم الأدوات الحديثة التي تعتمد عليها المنظومة الصحية لضمان سلامة الدواء، وتحقيق الشفافية، ومنع تداول الأدوية المقلدة، بما يرفع كفاءة الرقابة ويحمي صحة المواطنين.
أرقام تسلسلية لضمان عدم التلاعب ومنع تزوير الأدويةكما أوضح الدكتور علي الغمراوي - خلال اللقاء - أن النظام القومي للتتبع يعمل على تسجيل ومتابعة مسار الدواء في جميع مراحله حتى وصوله إلى المواطن، حيث تحتوي علبة الدواء على أربعة أرقام مسلسلة تتضمن: (رقم الدواء، ورقم التشغيل، والرقم المسلسل الفريد لكل عبوة، وتاريخ الصلاحية)، ويتم التحقق من هذه البيانات في جميع المراحل لضمان سلامة الدواء وعدم تزويره أو تقليده حتى وصوله إلى الصيدليات أو المستشفيات.
رقابة لحظية واكتشاف أي محاولات تلاعبوأضاف: النظام القومي للتتبع داخل هيئة الدواء المصرية يتيح رؤية شاملة ودقيقة لتحركات الأدوية؛ بدءًا من لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المريض، من خلال تقارير لحظية تساعد على اكتشاف أي مشكلات أو محاولات تلاعب، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر معلومات دقيقة عن التوزيع الفعلي للأدوية، وحجم الاستهلاك، والمخزون المتاح، مما يُسهم بشكل كبير في حماية الدولة من خلال منع تداول الأدوية المُقلدة، وتقليل سوء الاستخدام والهدر.
تعاون دولي وتطبيقات للذكاء الاصطناعيكما تطرق الدكتور علي الغمراوي إلى عدد من الملفات الأخرى التي تعمل عليها الهيئة، مشيرا إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمنظومة الدوائية، موضحا أنه يتم التعاون مع مسئولي مؤسسة "جيتس" الدولية لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي.
اجتياز مراجعة ISO 9001:2015 ورفع كفاءة الرقابةوفي ختام اللقاء، لفت "الغمراوي" إلى اجتياز الهيئة بنجاح المراجعة الدورية للاعتماد وفقًا لمواصفة ISO 9001:2015، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة الرقابية والارتقاء بالأداء المؤسسي.