أحداث كثيرة، قد تميل إلى الحقيقة والمواقف الحياتية، يجسدها مسلسل كامل العدد +1، والتي ظهرت خلال عرض البرومو الرسمي للمسلسل، على منصة «WATCH IT» وشاشات قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن أبرز تلك المشاهد هو انزعاج الأب من ضجيج أولاده.

8 أطفال هم أبناء الفنان شريف سلامة ودينا الشربيني خلال مسلسل كامل العدد +1، وبسبب كثرتهم يتسببون في ضجيج مرتفع للغاية، ما يؤدي إلى مضايقة الأب بشكل مستمر، مما يسبب له شعورا بأنه لا يدرك كيفية التعامل معهم، ووفق ما ذكرته «الشربيني» خلال عرض البرومو الرسمي.

الطرق التعامل مع الأطفال المشاغبة في المنزل

ومن وحي مسلسل كامل العدد +1، نستعرض أبرز الطرق التي يمكن أن يتعامل بها الأب مع أولاده المشاغبين، وفق ما نشره موقع «indiaparenting»، ويعد من هذه الطرق هو التحدث معهم بأسلوب لين ولطيف، حتى تصل لهم رسالة أن ما يفعلونه ليس صحيحًا.

إذا كان هناك أطفال صغيرة ما بين العام والـ7 أعوام، يمكن أن يجري الحوار معهم حول أفلام الكارتون التي يفضلون مشاهدتها وإدخال بعض النصائح عن طريق تلك الأفلام الكرتونية، أما عن طرق العقاب يجب أن يبتعد الأب تمامًا عن الضرب كوسيلة للعقاب، بل يمكن حرمانهم من نشاط يفضلون القيام.

مسلسل كامل العدد +1

مسلسل كامل العدد +1، سوف يتم عرضه على مدار 15 حلقة، وتميل أحداث المسلسل إلى الطابع الاجتماعي بين زوجين وأبنائهما، من خلال تطورات جديدة يواجهها الزوجان، من بطولة دينا الشربيني، التي تجسد شخصية ليلى صاحبة مشروع مستحضرات التجميل، وشريف سلامة الذي يجسد شخصية أحمد طبيب التجميل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل كامل العدد كامل العدد 1 مسلسل كامل العدد 1 دينا الشربيني شريف سلامة مسلسل کامل العدد

إقرأ أيضاً:

كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟

بعد مرور عقود من الزمن على نهاية الحرب العالمية الثانية، لا يزال العالم يواجه تأثيرات النظام الذي أُسّس على أنقاض تلك الحرب. وما يثير الاهتمام هو أن هذا "النظام" لم يكن سوى مجموعة من الترتيبات التي رسمها المنتصرون لضمان الهيمنة السياسية والاقتصادية، وكان جزء كبير منها يقوم على أفكار وآليات فرضت نفسها على دول العالم. كانت تلك الترتيبات مفصلة لصالح القوى الكبرى، حتى وإن بدت في ظاهرها كإجراءات تطمح إلى استقرار عالمي. لكن، هل كان هذا الاستقرار حقيقيا؟ أم أنه كان مجرد توازن هش أدى في النهاية إلى تأجيل الصراعات الكبرى؟

بعد أن ساد هذا النظام الذي استمر لأكثر من سبعين عاما، بدأ العالم يشهد تغيرات جذرية. فقد استطاعت دول جديدة، خاصة في شرق آسيا والهند، أن تكسر حدود النمو الاقتصادي وتحدث تحولا غير مسبوق في موازين القوى العالمية. كان هذا النمو نتيجة لتطبيق نفس المبادئ التي أرساها المنتصرون في الحرب، لكن مع مرونة تمكنت من تجاوز العديد من القيود التي فرضها "النظام" ما بعد الحرب. على الرغم من أن هذا التغير لم يمر دون مقاومة، فقد كان واضحا أن من يملك القدرة على الابتكار والتطوير، ويستثمر في التعليم والبنية التحتية، هو من سيحتفظ بمكانته في عالم سريع التغير.

على الرغم من أن هذا التغير لم يمر دون مقاومة، فقد كان واضحا أن من يملك القدرة على الابتكار والتطوير، ويستثمر في التعليم والبنية التحتية، هو من سيحتفظ بمكانته في عالم سريع التغير
لكن التغيير في القوى الاقتصادية لا يتوقف عند الحدود الاقتصادية فقط، بل يمتد إلى القوى الجيوسياسية. فدول مثل الصين والهند استطاعت أن تبني استراتيجيات جديدة ترفع من تأثيرها على الساحة العالمية. وفي المقابل، بدأت القوى الغربية التي كانت تتحكم بمفاصل النظام العالمي تشهد تراجعا في تأثيرها. الطبقات الوسطى في الولايات المتحدة وأوروبا بدأت تشعر بتراجع مستمر في مستوى معيشتها، وهو ما أثار مشاعر الإحباط والقلق بين شرائح واسعة من السكان. هذه الظروف كان لها تأثير بالغ في ظهور موجات من الشعبوية، وتزايدت الحركات السياسية التي تسعى للعودة إلى الماضي وتحدي النظام القائم، حيث نجد أن التغيرات التي طرأت على النظام العالمي ما بعد الحرب لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل تحولات جذرية في السياسات العالمية، فالقوى التي كانت تسعى للهيمنة على العالم بدأت تدرك أن الظروف قد تغيرت، وأن اللعبة لم تعد كما كانت من قبل. من هنا، يصبح السؤال الأساسي: كيف سيتعامل العالم مع هذا التغير الكبير؟ وكيف ستكون الاستجابة من قبل دول الجنوب، بما في ذلك البلدان العربية؟

من المؤكد أن هذه الأسئلة تتطلب رؤية استراتيجية بعيدة المدى، لا تتوقف عند مجرد ردود الفعل على الأحداث الجارية، بل تتطلب فهما عميقا للواقع المتغير وكيفية الاستفادة من هذه التحولات لصالح مستقبل أكثر استقرارا ورخاء.

في مواجهة هذه التحولات، يجب على دول الجنوب، وخاصة الدول العربية، أن تدرك أن التغيير لم يعد خيارا، بل هو ضرورة. في عالم متعدد الأقطاب حيث تزايدت القوى الصاعدة وظهرت مراكز جديدة للنمو، لم تعد الساحة السياسية والاقتصادية تقتصر على القوى التقليدية فقط. ومن ثم، على الدول العربية أن تبتكر طرقا جديدة لمواكبة هذا الواقع المتغير، بدلا من الاكتفاء بالانتظار لرؤية ما ستؤول إليه الأحداث.

التحدي الذي يجب على الدول العربية مواجهته هو إيجاد استراتيجية تنموية شاملة تضع في اعتبارها استدامة الموارد وتطوير الإنسان
إن التحدي الذي يجب على الدول العربية مواجهته هو إيجاد استراتيجية تنموية شاملة تضع في اعتبارها استدامة الموارد وتطوير الإنسان. في عالم يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، يصبح الاستثمار في التعليم والتدريب على المهارات التقنية والابتكارية أمرا بالغ الأهمية، فلا يمكن لدولة أن تتطور اقتصاديا أو تحقق تقدما ملموسا في ظل إهمال رأس المال البشري. ومن هنا، يجب أن يكون التعليم والتكنولوجيا محورين رئيسيين في سياسات التنمية المستقبلية.

ويحتاج العالم العربي إلى تعزيز التعاون الإقليمي داخل منطقتنا، ففي الوقت الذي تسعى فيه القوى الكبرى إلى تحجيم تأثير دول الجنوب، يصبح التنسيق العربي أداة قوية لتقوية الموقف العربي على الساحة الدولية. التعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار والابتكار يمكن أن يؤدي إلى خلق فرص اقتصادية جديدة، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي يحتاجها المواطن العربي. كما أن التنسيق العربي في مواجهة التحديات المشتركة، مثل التغير المناخي والأمن الغذائي، يمكن أن يعزز من قدرة الدول العربية على مواجهة هذه القضايا العالمية بشكل جماعي.

مقالات مشابهة

  • نزار بركة: أكثر من 65% من الطرق الوطنية في حالة جيدة والهدف بلوغ 80% سنة 2040
  • البيت الأبيض: ترامب كان دائما واضحا بأنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي
  • عبور أكثر من 5 ملايين مركبة المسالك المؤدية لمكة المكرمة والمدينة المنورة خلال حج 1446
  • هيئة الطرق: 5 ملايين مركبة عبرت طرق الحج خلال موسم 1446هـ
  • قبل موقعة الخميس.. بالميراس كامل العدد أمام الأهلي فى كأس العالم للأندية
  • أفضل أب للقطط.. بسنت شوقي تحتفل بعيد الأب مع زوجها بهذه الصورة
  • بصورة لوالدها وجدها.. ناهد السباعي تحتفل بعيد الأب
  • كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟
  • الفرق المختصة تتعامل مع مسيرة بعد انفجارها بوادي اسعرة / فيديو
  • كواليس من مدرسة المشاغبين .. أجر عادل إمام المتدني واتصال عبد الوهاب