"الخارجية" تطالب بوضع المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب ومعاقبة العناصر الإرهابية التي تحمل جنسيتها
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الخارجية تطالب بوضع المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب ومعاقبة العناصر الإرهابية التي تحمل جنسيتها، الخارجية تطالب بوضع المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب ومعاقبة العناصر الإرهابية التي تحمل جنسيتها 2023 Jul,23طالبت وزارة الخارجية .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الخارجية" تطالب بوضع المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب ومعاقبة العناصر الإرهابية التي تحمل جنسيتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
"الخارجية" تطالب بوضع المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب ومعاقبة العناصر الإرهابية التي تحمل جنسيتها 2023 Jul,23
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين بتدخل دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف موجات التصعيد المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلافيا للانفجار الذي يحضر له غلاة المتطرفين.
وطالبت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، الدول كافة بوضع منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها على قوائم الإرهاب لديها وملاحقتها، ومنعها من دخول أراضيها، خاصة الدول التي تحمل تلك العناصر جنسيتها.
وأدانت انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، وممتلكاتهم، وأرضهم، ومقدساتهم، ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
واعتبرت أن هذه الجرائم والانتهاكات انعكاسا لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن غفير، وسموتريش، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح.
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالمستوطنين وجرائمهم إلى واجهة الأحداث، لإخفاء وشرعنة جرائم قوات الاحتلال على المستوى الدولي، ولإعطاء الانطباع للمجتمع الدولي بأن الصراع في الضفة وعليها هو بين مواطنين فلسطينيين وإسرائيليين، وأن جيش الاحتلال يقوم بالفصل بينهما، علما بأنه وعقب اي اعتداء من قبل المستوطنين يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين، إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم، ومنازلهم، وبلداتهم، وأرضهم.
وأكدت أن تعمد الحكومة الإسرائيلية تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع يندرج في إطار سباقها مع الزمن لاستكمال حلقات ضم الضفة وبطريقة استعمارية عنصرية بشعة، وهو ما يؤكد أنها تعيد إنتاج ثقافة وجرائم العصابات الصهيونية من جديد.
وأكدت الخارجية أن جرائم الاحتلال وعمليات القمع والقتل والتنكيل والاضطهاد المتواصلة بحق شعبنا تكشف أن دولة الاحتلال ترفض خيار السلام والحلول السياسية للصراع، وفقا لمرجعيات عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين لا ترتقي لمستوى بشاعة تلك الجرائم، ولا تنسجم مع حجم مسؤوليات المجتمع الدولي والدول في إنفاذ القانون الدولي على الحالة في فلسطين، وتعكس ازدواجية المعايير الدولية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
لتهويدها وترويج روايات تلمودية.. "إلعاد" الاستيطانية تقيم غرفًا فندقية سياحية في وادي حلوة بسلوان
القدس المحتلة - خاص صفا في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، أقامت جمعية "إلعاد" الاستيطانية وحدات فندقية سياحية، ضمن مشاريعها الهادفة لتغيير طابع وهوية المنطقة، الملاصقة للمسجد المبارك. ويمثل وادي حلوة، المدخل الشمالي الرئيس لبلدة سلوان، والملاصق لسور القدس والأقصى، وباب المغاربة، واجهة الاستهداف الإسرائيلي، نظرًا لأهميته التاريخية وادعاء الجمعيات الاستيطانية وعلماء الآثار بايجاد حجارة "للهيكل" المزعوم في هذا الحي. وتُمارس جمعية "إلعاد"، التي تعد من أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية، نشاطات استيطانية متنوعة، سعيًا لتهويد بلدة سلوان، مكانًا وتاريخًا وبشرًا، في محاولة لتحقيق غالبية يهودية وطرد السكان الفلسطينيين. وتشرف الجمعية الاستيطانية على نحو 70 بؤرة استيطانية في سلوان، تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وتنفذ من أجل زيادة هذه البؤر تحايلات قانونية ومالية ضخمة للاستيلاء على عقارات ومنازل المقدسيين، كما تُمول الحفريات في عدة مناطق بالقدس المحتلة. وتتلقى ميزانيات ضخمة من حكومة الاحتلال ووزارتها المختلفة لتنفيذ أهدافها التهويدية في المدينة المقدسة، وخصوصًا في بلدة سلوان، ولتسريع عملية تغيير طابعها وهويتها العربية الإسلامية. سياسية وأيدلوجية الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب يقول إن جمعية "إلعاد" الاستيطانية أقامت 12 وحدة فندقية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، لاستقبال المستوطنين والزوار الأجانب القادمين إلى سلوان وحائط البراق. ويوضح أبو دياب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجمعية الاستيطانية أُُنشأت لأهداف أيدلوجية وسياسية، تستهدف الاستيلاء على ممتلكات المقدسيين الواقعة جنوبي المسجد الأقصى، وطردهم منها، تمهيدًا لإقامة ما يسمى بـ"أورشليم"- حسب الوصف التوراتي المزعوم. ويضيف أن هذه الجمعية تشرف على الحفريات والأنفاق المتواصلة في عدة مناطق بالقدس ، بالإضافة إلى إقامة "الحدائق التوراتية والمسارات التلموذية، والقبور الوهمية"، وغيرها من المشاريع التهويدية. والهدف من وراء إقامة الغرف الفندقية، وفق الباحث المقدسي، الترويج لروايات تلمودية مزورة على حساب الرواية الفلسطينية الصحيحة، وغسل أدمغة الزوار القادمين إلى مدينة القدس، وزيادة أعداد المستوطنين بالإضافة إلى كسب الدعم المالي. ويبين أن جمعية "إلعاد" تسعى إلى تهويد سلوان بالكامل، عبر الاستيلاء على عقارات ومنازل سكانها، وتغيير الطابع الديني والتاريخي للمدينة المقدسة، وفرض واقع تهويدي سياحي، تمهيدًا لفرض سيادتها الكاملة على الأقصى. تهويد وطمس وحسب أبو دياب، فإن إقامة الغرف الفندقية يأتي ضمن ما يسمى بـ"السياحة التهويدية"، بهدف تهويد السياحة والثقافة، وطمس معالم القدس وهويتها العربية والإسلامية، ولجذب اليهود من كل أنحاء العالم لزيارة المدينة. وتسيطر جمعية "إلعاد" على إدارة ثلاث مناطق أثرية على الأقل، أو ما يُسمى لدى الاحتلال "الحدائق القومية"، وهي منطقة الآثار فيما يُسمى "مدينة داود"، ومنطقة القصور الأموية، ومنطقة "موقف جفعاتي"، وكلها تقع على بعد أمتار قليلة جنوبي المسجد الأقصى. والقصور الأموية تقع على مدخل سلوان من الجهة الشمالية، وتعد من أحد أهم المواقع الأثرية الإسلامية، التي سيطرت عليها سلطات الاحتلال، وبنت فيها مدرجات ومنصات حديدية على شكل مسار أطلق عليه "مسار توراتي لمطاهر الهيكل". ويحذر المختص في شؤون القدس من خطورة المشاريع التهويدية التي تنفذها الجمعية الاستيطانية في بلدة سلوان ومحيط الأقصى. ويؤكد أن من شأن إقامة الوحدات الفندقية أن يستغلها المستوطنون المقتحمين للأقصى في المبيت داخل تلك الغرف والبقاء على مدار الساعة بالقرب من المسجد، كونها تقع على بعد أمتار منه، ناهيك عن إقامة مزيد من المشاريع التهويدية في المنطقة ذاتها.