كشفت الصحفية اليمنية اليهودية نوا أفيشاغ شنال، المقيمة في باريس، عن تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية قبل مشاركتها في أسطول الصمود الذي كان يهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وقالت شنال "انضممت إلى أسطول الصمود انطلاقًا من شعور عميق بالمسؤولية تجاه إخواني الفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتطهير عرقي على يد إسرائيل، ولأكون جزءًا من عملية حاسمة لكسر الحصار غير القانوني على غزة".



وأضافت شنال أن "الخوف والقلق مشاعر إنسانية، لكن العزيمة على فعل الصواب تتغلب عليهما. ما نمر به لا يقارن بما يتعرض له الفلسطينيون كل يوم"، وذكرت المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والأخلاقية في التدخل "قبل وقوع أي كارثة"، وأردفت: "الدول ملزمة بالتحرك لمنع الإبادة الجماعية قبل وقوعها".



وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين "يغطون إبادة جماعية يتعرضون لها"، وأنهم من خلال أسطول تحالف الحرية، لا يهدفون فقط إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، بل أيضا إلى كسر "التعتيم الإعلامي السائد".


وكانت السفن التابعة لأسطول الصمود قد انطلقت من مدينة أوترانتو الإيطالية، متجهة إلى قطاع غزة، في محاولة لتحدي الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات، وتضم السفن على متنها صحفيين وأطباء وناشطين دوليين، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، الذين يسعون لتسليط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة قبل أن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على جميع السفن وترحيل النشطاء.



وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن اعتراضها للأسطول في المياه الدولية، حيث قامت باحتجاز السفن واعتقال مئات الناشطين على متنها، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الأسطول كان ينقل مساعدات إنسانية عبر قنوات غير معترف بها، وإنه تم التعامل مع المعتقلين وفقًا للقانون الدولي، لكن العديد من الناشطين المعتقلين، بما في ذلك غريتا ثونبرغ، أفادوا بتعرضهم لسوء المعاملة، مثل الحرمان من النوم، والتهديدات، والاعتداءات اللفظية والجسدية، وهو ما نفته السلطات الإسرائيلية.

من جانبها، أكدت شنال أن مشاركتها في الأسطول لم تكن مجرد عمل رمزي، بل تعبير عن موقف أخلاقي وإنساني ضد ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" الذي يتعرض له الفلسطينيون.

وأضافت: "السؤال الحقيقي ليس لماذا انضممت؟ بل لماذا تترك واجبات الدول للمدنيين؟".

ويعد أسطول الصمود العالمي ليس الأول من نوعه، فقد سبقته عدة محاولات دولية لكسر الحصار على غزة، كان آخرها في حزيران / يونيو، حيث تم اعتراض السفن واحتجاز الناشطين على متنها، وتستمر هذه المبادرات في تسليط الضوء على الوضع الإنساني في غزة، رغم التحديات والضغوط التي تواجهها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلية إسرائيل اسطول الصمود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسطول الصمود

إقرأ أيضاً:

تفاهم بين «طيران الإمارات» و«رولز رويس» لتنفيذ أعمال صيانة وعمرة محركات أسطول A380

 
دبي (الاتحاد)
وقّعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم مع رولز رويس خلال معرض دبي للطيران 2025، ستتولى بموجبها طيران الإمارات أعمال الصيانة والإصلاح والعمرة لمحركات Trent 900 التي تُشغّل أسطول طائراتها من طراز الإيرباص A380 اعتباراً من عام 2027.
كما مددت طيران الإمارات اتفاقية خدمات TotalCare مع رولز رويس الخاصة بمحركات A380 حتى أربعينات القرن الحالي.
وستبني طيران الإمارات منشأة جديدة مخصّصة لهذا الغرض، ومن المتوقع استقبال أول محرك فيها عام 2027.
وستتولى الناقلة إنجاز أعمال إصلاح مبيت مروحة المحرك داخل المنشأة، فيما ستحتفظ رولز رويس بقدرات إصلاح الوحدات ضمن شبكتها العالمية.
وقال أحمد صفا، رئيس قسم الهندسة والصيانة في طيران الإمارات، إن هذه الاتفاقية تتماشى مع خطة طيران الإمارات لتشغيل أسطول A380 حتى أربعينات القرن الحالي، حيث حرصنا على ضمان قدرات صيانة المحركات داخلياً، وسنعمل بشكل وثيق مع فريقهم لإدخال أحدث تقنيات صيانة وعمرة المحركات إلى منشآتنا ضمن توسعة مركزطيران الإمارات للهندسة والصيانة، بما يشكل إضافة نوعية جديدة لقدرات قطاع الطيران المتنامي في دبي.
وقال بول كينان، مدير عمليات ما بعد البيع للطيران التجاري في رولز رويس، إن إعلان اليوم يمثل محطة مهمة أخرى في رحلتنا نحو زيادة قدراتنا العالمية في مجالات الصيانة والإصلاح والعمرة بشكل كبير بحلول 2030، وستتيح هذه الاتفاقية تعزيز الطاقة الاستيعابية في شبكة رولز رويس العالمية، كما تؤكد التزامنا بتقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائنا حول العالم.
وتُعدّ طيران الإمارات أكبر مشغّل لطائرات إيرباص A380، أكبر طائرة ركاب تجارية في الخدمة، حيث تشغل الناقلة 116 طائرة من هذا الطراز ضمن أسطولها.

 

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يلتقي الفريق القيادي لمجموعة طيران الإمارات «طيران الإمارات» تمدّد شراكة تبادل الرموز مع «إير كندا»

مقالات مشابهة

  • عقب انتقادها | سلمى عبد العظيم تستعطف جمهورها بعد خلعها الحجاب .. ماذا قالت
  • عن الانتهاكات الإسرائيلية والوضع في الجنوب.. بيانٌ من اليونيفيل
  • طلب أمريكي لإرسال قوات يمنية إلى غزة
  • تفاهم بين «طيران الإمارات» و«رولز رويس» لتنفيذ أعمال صيانة وعمرة محركات أسطول A380
  • حقق حلمه وكان دائماً ما يردد: “لسه يا قلبى العنيد لا شقيت لابقيت سعيد”.. شاهد ماذا قالت مفوضية اللاجئين عن ظهور الشاب السوداني “مهدي” وهو يغني مع الفنان الشهير تامر حسني داخل أحد المصانع بالقاهرة
  • الرئيس السيسي وبوتين يفتتحان محطة الضبعة النووية.. ماذا قالت وسائل الإعلام الروسية؟
  • هولندا تتخلى عن السيطرة على شركة الرقائق الصينية نيكسبريا
  • بعد نجاحه الكبير في أولى حلقاته.. ماذا قالت منى زكي عن برنامج دولة التلاوة؟
  • هنا الزاهد توجّه رسالة لـ تامر حسني بعد أزمته الصحية.. ماذا قالت؟
  • تعزيز الإصلاحات وقدرات خفر السواحل.. محاور مباحثات يمنية- بريطانية في عدن