يعنوان "أسعى نحو الغرض".. الكنيسة الأسقفية تختتم نهضتها الروحية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اختتمت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك اليوم ، نهضة روحية تحت عنوان "أسعى نحو الغرض"، بالتعاون مع كنيسة الأمم، وذلك في الفترة من 7 الى 9 مارس الجاري ، بحضور نخبة من القساوسة والخدام من مختلف الكنائس.
أُفتتحت أولى أيام النهضة بالترانيم بقيادة القس المرنم زياد شحادة، وتحدث القس الدكتور برايس نروتو في عظتهِ عن الوعد الذي أعطاه السيد المسيح لتلاميذه عند صعوده إلى السماء، أنه لان يتركهم بل سيعد لهم مكانًا في الملكوت، إذ كان السيد المسيح بعد صعودهُ معهم ويعينهم دائمًا من خلال الروح القدس.
شارك في ثاني أيام النهضة الدكتور القس عزت شاكر في عظتهِ قائلاً: أن السيد المسيح أوجدنا في الأرض لغرض عظيم، ومن يدرك هذا الغرض يستطيع تغيير الكثير من حوله، حيث أن التغير ليس مرتبط بالإمكانيات المادية أو الصحة الجسدية بل بقوة الإيمان والصلاة.
واختتم النهضة في اليوم الثالث الدكتور القس رفيق وجدي بعظتهِ قائلاً: أن نسعى نحو الغرض الذي وضعهُ الله لحياتنا، إذ يكون هدف حياتنا هو معرفة الله وخدمتهِ كما جاء بالكتاب المقدس "بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ،" (في 3: 8).
يذكر أن الكنيسة الأسقفية كانت قد وفرت خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة للصم وضعاف السمع، حيث أن تلك الخدمة تقدمها كلير غايس مستشار الصم بالكنيسة، ورامز بخيت خادم الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاتدرائية كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك نهضة روحية السيد المسيح الكتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم في مركز الصين الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، وسط حضورٍ لافت من الجهات الثقافية السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، عبر جناح متكامل جسّد ملامح التحول الثقافي الذي تشهده المملكة في ضوء رؤية المملكة 2030، وذلك ضمن تفعيلات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.
وقدّم الجناح السعودي خلال أيام المعرض محتوى ثقافيًا وأدبيًا متنوعًا، يعكس حيوية المشهد الإبداعي في المملكة، ويُبرز تطورات قطاعات الأدب والنشر والترجمة، ويُعرّف الزوّار بالتجربة السعودية في تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير المحتوى المحلي.
وشاركت في الجناح السعودي مؤسسات وطنية بارزة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، إلى جانب جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع.
وتأتي مشاركة المملكة سعيًا إلى تعزيز حضورها الثقافي دوليًا، وبناء علاقات مستدامة مع الجهات المعنية بصناعة النشر والترجمة حول العالم، حيث شكّل معرض بكين منصة مهمة لتوسيع نطاق التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتبادل الخبرات مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية.
وأبرزت المشاركة الجهود الوطنية في تطوير صناعة الكتاب، وتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ضمن توجّه يعكس التزام المملكة بإبراز هويتها الثقافية، والانفتاح على التجارب العالمية، وتفعيل أدوات التواصل الحضاري.
يُذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تولّت قيادة وفد المملكة في المعرض، وأشرفت على تنسيق مشاركة الجهات السعودية، بما يحقق التكامل بين المؤسسات الثقافية، ويُسهم في إيصال الرسالة الثقافية للمملكة بصورة موحّدة تعكس تطلعاتها نحو الريادة الإقليمية والدولية في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
المملكةهيئة الأدب والنشر والترجمةمعرض بكين الدولي للكتابقد يعجبك أيضاًNo stories found.