شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الرئيس المشاط يبارك نجاح العملية الأمنية في الجوف ويشيد بتعاون أبناء المحافظة  ، الهُوية نت 124; 124; صنعاء بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط نجاح العملية الأمنية لتأمين بعض المناطق في محافظة الجوف مشيداً بتعاون .،بحسب ما نشر قناة الهوية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس المشاط يبارك نجاح العملية الأمنية في الجوف ويشيد بتعاون أبناء المحافظة  ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئيس المشاط يبارك نجاح العملية الأمنية في الجوف...
الهُوية نت || صنعاء : بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط نجاح العملية الأمنية لتأمين بعض المناطق في محافظة الجوف مشيداً بتعاون ابناء  المحافظة مع الحملة الأمنية. وأكد الرئيس المشاط خلال لقاء عقده اليوم الأحد 23 يوليو مع محافظ الجوف، فيصل حيدر .. الحرص على استتباب الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة في محافظة الجوف …

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

شهداء أبناء البحيرة في حرب أكتوبر 73.. ذكراهم خالدة في وجدان كل مصري وذاكرة لا تموت

في السادس من أكتوبر عام 1973، انطلقت صيحة النصر من فوق ضفاف قناة السويس، لتعلن للعالم أن مصر عادت قوية قادرة على استرداد حقها المسلوب.

وفي هذا اليوم التاريخي، سطر أبناء الوطن ملحمة من الفداء والتضحية، كان لأبناء محافظة البحيرة نصيب وافر فيها، حيث ارتقى العديد منهم شهداء في سبيل الله والوطن، لتبقى ذكراهم خالدة في وجدان كل مصري.

محافظة البحيرة، بمدنها وقراها، كانت وما زالت خزانا بشريا للبطولة، خرج أبناؤها من بيوت متواضعة، يحملون في قلوبهم الإيمان وفي أيديهم السلاح، وشاركوا في كل أفرع القوات المسلحة، فمنهم من كان جنديا على خط النار يقتحم الحصون، ومنهم من كان ضابطًا يقود رجاله في معارك التحرير، ومنهم من كان طيارًا أو بحارًا يحمي سماء وبحار مصر، لقد جسّدوا جميعًا معنى الانتماء الحقيقي، وضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام.

تذكر سجلات البطولات عددا من أبناء البحيرة الذين ارتقوا شهداء خلال معارك أكتوبر، ومن بين هذه الأسماء:  الشهيد عبد الكريم الشبينى -مركز رشيد

الشهيد أبو السعود محمد المحلاوى - سلاح المشاة - مركز رشيد

الشهيد أمين أنور  محمد بحيرى- سلاح مشاة ميكانيكي - مركز رشيد

الشهيد عبده عبد المولى إبراهيم المسلمانى- سلاح المشاة  - مركز رشيد

الشهيد الرائد عبد الهادي السقا، أحد أوائل شهداء حرب أكتوبر المجيدة، الذي استشهد صباح السادس من أكتوبر عام 1973، قبل ساعات قليلة من انطلاق ساعة الصفر، لتكون دماؤه الطاهرة مقدمة للنصر العظيم.

والشهيد البطل صبحي الصعيدي، أحد أبناء إيتاي البارود، سطر اسمه بحروف من ذهب في سجل أبطال الوطن، و البطل الشهيد ملازم أول عزت السيد عبد الحميد النمر ابن إيتاي البارود في محافظة البحيرة

وغيرهم العشرات الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل النصر، هؤلاء الأبطال لم يغيبوا عن ذاكرة أهلهم وذويهم، بل صاروا أيقونات مضيئة في تاريخ مصر.

كان لأسر الشهداء من البحيرة دور كبير في دعم أبنائهم، حيث تحمّلت الأمهات لوعة الفراق بصبر ورضا، وأكمل الآباء رسالة غرس القيم الوطنية في الأجيال التالية.

لقد قدمت البحيرة نموذجا متكاملا في الفداء، ليس فقط عبر دماء الشهداء، بل عبر صمود أهلهم وتضحياتهم.

ومع مرور الأعوام، ما زالت محافظة البحيرة تحيي ذكرى أبنائها الأبطال في احتفالات أكتوبر السنوية، حيث تُقام الندوات والاحتفالات التي تستعرض بطولاتهم، كما تم إطلاق أسمائهم على العديد من المدارس والشوارع لتظل سيرتهم العطرة باقية للأجيال.

إن أسر الشهداء في البحيرة كانت ولا تزال نموذجًا للصبر والاعتزاز، أمهاتٌ زُفّ أبناؤهن إلى الجنة واحتسبنهم عند الله، وآباءٌ وقفوا شامخين رغم ألم الفقد، حاملين رسالة مفادها أن مصر تستحق كل تضحية، ولذا، لم يكن غريبًا أن تحرص الدولة على تخليد ذكراهم بإطلاق أسمائهم على المدارس والشوارع، ليبقى التاريخ شاهدًا على عطائهم.

 

اليوم، وبعد أكثر من خمسة عقود على انتصار أكتوبر، يظل شهداء البحيرة جزءًا أصيلًا من ذاكرة النصر، فهم لم يرحلوا أبدا، بل يعيشون بيننا بقصص بطولاتهم التي تروى للأبناء والأحفاد، إنهم الدليل الحي على أن مصر لا تهزم، وأن أبناءها دائمًا على استعداد للتضحية بالغالي والنفيس من أجلها.

إن دماء شهداء البحيرة في حرب أكتوبر لم تكن مجرد قطرات سالت فوق رمال سيناء، بل كانت بذورا أنبتت حرية وعزة وكرامة لمصر كلها، وسيظل تاريخهم شاهدا على أن الوطن باقٍ ما بقيت تضحيات رجاله ونسائه، وأن روح أكتوبر ستبقى مصدر قوة وإلهام للأجيال القادمة.

 

لقد جسّد شهداء البحيرة معنى الإيمان بقضية الوطن، وأثبتوا أن النصر لا يصنع إلا بالتضحيات. دماؤهم التي سالت فوق رمال سيناء لم تذهب هدرا، بل أنبتت حرية وكرامة، وفتحت صفحة جديدة من المجد لمصر.

واليوم، ونحن نعيش ثمار النصر، يظل واجبنا أن نحفظ لهم العهد، وأن نكمل ما بدأوه بالعمل والبناء وحماية الوطن من كل تهديد.

وهكذا، ستظل دماء شهداء البحيرة في حرب أكتوبر درسا يضيء الطريق، ويؤكد أن مصر باقية ما دام فيها رجال يعشقون ترابها، ويهبون أرواحهم دفاعًا عنها، إنها ملحمة خالدة، عنوانها "الشهادة"، ونتيجتها "النصر"، ورسالتها أن الوطن يستحق كل غال ونفيس.

 

وتظل محافظة البحيرة علامة مضيئة في سجل البطولات المصرية، إذ قدّمت خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 كوكبة من خيرة أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل استرداد الأرض والكرامة، وبينما يحتفل المصريون بذكرى العبور كل عام، يظل أبناء البحيرة الشهداء رمزًا للفداء وملحمةً تخلدها الأجيال.

لقد كانت مصر كلها جبهة واحدة، من أسوان حتى الإسكندرية، لكن البحيرة كان لها نصيب وافر في تقديم التضحيات، فمن قُرى صغيرة ونجوع متواضعة خرج الأبطال، شبابًا في مقتبل العمر، حملوا بنادقهم بقلوب مؤمنة، وأقسموا ألا يعودوا إلا مرفوعي الرأس، بعضهم عاد منتصرًا، وبعضهم عاد ملفوفًا بعلم الوطن شهيدًا خالدًا.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يُكرم أوائل الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية من أبناء المحافظة
  • محافظ الجيزة يكرم أوائل الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية من أبناء المحافظة
  • مسيرات لقوات التعبئة في عدد من مديريات الجوف إحياء للذكرى الثانية لطوفان الأقصى
  • الرئيس المشاط يعزّي وكيل محافظة البيضاء ناصر الوهبي في استشهاد شقيقه
  • الأجهزة الأمنية بأسوان تكشف لغز مصرع أم وابنتها.. وتلقي القبض على الجاني
  • الرئيس المشاط يعزيّ في وفاة عضو رابطة علماء اليمن علي الصيلمي
  • نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة الاختبارات العملية لاختيار الكفاءات للعمل بالبوابة الإلكترونية
  • شهداء أبناء البحيرة في حرب أكتوبر 73.. ذكراهم خالدة في وجدان كل مصري وذاكرة لا تموت
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس المصري بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر
  • محافظة الجوف تغرق بالمخدرات… والحوثيون يزجون بالنساء والأطفال في شبكات التهريب