الأكاديمية السلطانية للإدارة تدشن مبادرة “تسمو” لتطوير الكفاءات القيادية النسائية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مسقط – أثير
تزامنًا مع احتفالات سلطنة عمان بيوم المرأة العالمي 2024م الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، دشنت الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية مبادرة “تسمو” لتطوير الكفاءات القيادية للمرأة العمانية تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، حيث تستهدف المبادرة المرأة العمانية في مختلف الوظائف الإشرافية في القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني.
وقالت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بأن مبادرة “تسمو” تهدف إلى تطوير المهارات القيادية للمرأة العمانية في القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، حيث حظيت المرأة في سلطنة عُمان باهتمام بالغ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وبدعم كبير وثقة بقدراتها من خلال منحها الفرص في ممارسة دورها القيادي في مختلف القطاعات ، واليوم أصبحت المرأة العمانية نموذجًا ناجحا لما تقوم به من دور ريادي في النهوض بعجلة التنمية في مختلف المجالات للإسهام في الاقتصاد الوطني.
وأضافت معالي الدكتورة: ” يتحقق ذلك بسعي جميع الجهات نحو تكاتف الجهود والتنسيق فيما بينها من أجل تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 من خلال تهيئة البيئة المناسبة والداعمة لمساندة المرأة لتقوم بدورها المأمول في نهضة هذا الوطن ورفعته، وأحد أهم هذه الجهود هي المبادرة التي أطلقتها الأكاديمية السلطانية للإدارة لدعم تطوير الكفاءات القيادية للمرأة العمانية، والتي نأمل بإذن الله تعالى أن يكون لها الأثر الكبير في تهيئة عدد من القيادات النسائية الممكنة في مختلف مجالات العمل لتقوم بدورها كشريك في صناعة مستقبل هذا الوطن ودعامة أساسية من دعائم العمل الوطني.
من جانبه صرّح سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة قائلًا بأن تخصيص يوم للمرأة العمانية جاء تكريمًا لإنجازاتها وتعزيزًا وتمكينًا لقدراتها، حيث تقلدت المرأة العمانية العديد من المناصب في العهد الزاهر للسلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- واستمرت خلال عهد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه -، وتبوأت مناصب قيادية في جميع الميادين، وشاركت مع أخيها الرجل في النهوض بالمسيرة التنموية في البلاد بطموح لا حدود لها.
وأكد سعادة الدكتور بأن الأكاديمية السلطانية للإدارة أولت اهتمامًا كبيرًا بالقيادات النسائية العمانية، ويظهر ذلك جليًا من خلال مشاركتها في جميع البرامج الوطنية القيادية التي تطرحها الأكاديمية إلى جانب الرجل. كما خصصت الأكاديمية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية مبادرة “تسمو” لتطوير الكفاءات القيادية للمرأة العمانية؛ بهدف الارتقاء بها وتعزيز إسهاماتها الفاعلة في مختلف المجالات.
يُذكر أن مبادرة “تسمو” تأتي بهدف الارتقاء بإمكانات المرأة العمانية وتعزيز إسهاماتها في مسيرة التنمية الشاملة في البلاد من خلال تطوير القدرات والمهارات والمعارف في مجال القيادة في مواقع صنع القرار، ونقل الخبرات وتسليط الضوء على التجارب الناجحة لنساء عمانيات ناجحات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى تعزيز مهارات القيادة الذاتية على المستوى الشخصي والمهني.
وسوف تتضمن المبادرة عددًا من البرامج والجلسات واللقاءات التي ستسهم في تعزيز إمكانات المرأة ودورها الحيوي في تنمية البلاد، وذلك من خلال أربعة مكونات رئيسة، ستركّز على جوانب معينة تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة، والتي من أبرزها تمكين قيادات نسائية قادرة على اتخاذ القرار، وقيادة الفرق وتطبيق الخطط، بالإضافة إلى تطبيق أساليب القيادة وفق أحدث الممارسات العالمية؛ الأمر الذي سيسهم في زيادة نسبة إسهامات المرأة العمانية في النشاط الاقتصادي وسوق العمل.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الأکادیمیة السلطانیة للإدارة التنمیة الاجتماعیة الکفاءات القیادیة المرأة العمانیة فی مختلف من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية تبحث مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ملفات التعاون المشتركة
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن الوزارة حريصة على توسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وفي مقدمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، للاستفادة من خبراتها في دعم جهود التنمية بالمحافظات، وتحسين جودة أداء الخدمات المحلية، حيث ثمنت الدور الذي تقوم به الأكاديمية من تكريس لكافة القدرات لديها لوضع الاستشارات الفنية ومراجعة التصميمات الخاصة بمشروعات البنية التحتية من المحطات الوسيطة والمصانع والمدافن، وأيضاً التعاون المثمر في مجالات الحد من المخلفات البلاستيكية وملف التدوير، وإعداد الكوادر القادرة على إدارة ملفات التنمية الحضرية بكفاءة واحترافية.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجالات التنمية المحلية، والخطط المستقبلية في عدد من المجالات البيئية، وتم مناقشة دعم عدد من المبادرات البيئية لتعزيز التكامل بين البحث العلمي والتنمية المستدامة، وبناء القدرات البشرية للعاملين بمجالات عمل التنمية المحلية بالمحافظات المصرية.
وفي بداية اللقاء، رحبت وزيرة التنمية المحلية، برئيس الأكاديمية العربية، مشيدة بالدور العلمي والبحثي المتميز الذي تقوم به الأكاديمية في دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وصولاً لجودة الحياه للمواطن المصري، وتخريج كوادر مؤهلة تواكب متطلبات سوق العمل، وكذلك بالإجراءات التي اتخذتها الأكاديمية لدمج البعد البيئي من خلال الأبنية التعليمية أو من خلال تدريب الطلبة بالأكاديمية، والمساهمة في تمكين الشباب في المشروعات البيئية والتدريب على المحاكيات المتكاملة في التدريب والتأهيل المستمر للكوادر البشرية وكذا أعداد الدراسات المتخصصة للمشروعات وتقديم الخدمات الاستشارية والتدريب في مشروعات المنظومة القومية للإدارة المتكاملة وبناء القدرات.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، إلى أهمية تكامل الجهود بين الوزارتين والأكاديمية العربية في تنفيذ البرامج والمشروعات المرتبطة بقضايا البيئة، والتغيرات المناخية من خلال العمل على بناء القدرات وتعظيم دور وحدات "تغير المناخ" الجاري إنشاؤها بالوزارات المختلفة بدعم من وزارة البيئة، والتحول الأخضر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى جميع المحافظات.
من جانبه أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، عن تقديره للتعاون القائم بين الأكاديمية ووزارتي التنمية المحلية والبيئة، مؤكدًا استعداد الأكاديمية لتقديم كل أوجه الدعم الفني والعلمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بإدارة المخلفات، والطاقة المتجددة، والنقل المستدام، وتطوير البرامج التدريبية المتخصصة للعاملين بالإدارة المحلية.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من المقترحات لتعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، وتنفيذ مشروعات نموذجية في بعض المحافظات، وتفعيل برامج لبناء القدرات ورفع الوعي البيئي لدى الشباب والمجتمعات المحلية.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية: لا تهاون مع أي تقصير في تنفيذ قرارات الإزالة ضد مخالفات البناء
وزيرة التنمية المحلية تؤكد أهمية دور شبكة الآغا خان الدولية في تعزيز التنمية بمصر
وزيرة التنمية المحلية: الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية نقلة نوعية في مسار التنمية العمرانية