عقّب تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط، اليوم الخميس، على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى.

وقال وينسلاند في تصريح له: "التقيت اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الذي تم تعيينه اليوم. وأهنئ الشعب الفلسطيني والرئيس عباس على هذا التعيين الذي جاء في الوقت المناسب".

وأضاف، "إنني أتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديد وفريقه لمعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية والسياسية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة".

وتابع وينسلاند، "وفي مثل هذا الوقت المضطرب الذي يمر به المشروع الوطني الفلسطيني، فإنني أشجع كل الجهود المبذولة للتغلب على التحديات الحالية، بما في ذلك الانقسامات الداخلية".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد كلّف، مساء اليوم الخميس، الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، وذلك خلال المدة المحددة في القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: محمد مصطفى

إقرأ أيضاً:

الحكومة الوطنية تدين احتجاز النائب «إبراهيم الدرسي» وتدعو إلى تحقيق دولي عاجل

أصدرت حكومة الوحدة الوطنية بيانًا شديد اللهجة دانت فيه ما وصفته بـ”الاحتجاز المهين وغير الإنساني” الذي تعرّض له النائب في مجلس النواب، إبراهيم أبوبكر الدرسي، بعد ظهور مقاطع وصور مسرّبة أظهرت النائب في ظروف صادمة، مقيّدًا في مكان مظلم، بوجه شاحب وجسد منهك.

وأكدت الحكومة أن ما حدث يُمثّل “امتهانًا للكرامة البشرية وعدوانًا فاضحًا على القيم”، ووصفت المشهد بأنه أقرب إلى ممارسات الأنظمة الشمولية.

وشددت على أن الخلاف السياسي بينها وبين النائب لا يمنعها من إدانة ما تعرّض له، واعتبرته “جريمة مكتملة الأركان لا تبرّرها الظروف ولا السياقات”.

وحملت حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية الكاملة لكل من شارك أو تستّر أو تواطأ في الحادثة، وخصّت بالذكر “القيادة العامة في شرق ليبيا”، بعد ظهور النائب في التسجيل المسرّب وهو يطلب العفو منها.

كما حمّلت رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، المسؤولية المباشرة عن صمته وتجاهله لما يتعرّض له أحد أعضاء المجلس، معتبرةً أن هذا الصمت “تخلٍّ غير مقبول عن الواجب السياسي والأخلاقي”.

وطالبت الحكومة بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل بإشراف بعثة دولية لتقصي الحقائق، للكشف عن ملابسات ما جرى، وضمان سلامة النائب، ومحاسبة المتورطين “مهما كانت صفاتهم أو مواقعهم”.

وحذرت الحكومة من أن استمرار حالات الإخفاء القسري، والتعدي على الحصانة البرلمانية دون مساءلة، “يُهدد العملية السياسية، ويُكرس مناخ الإفلات من العقاب”.

وفي ختام بيانها، أكدت حكومة الوحدة الوطنية أن ما يصدر عن مجلس النواب في ظل “مناخ الترهيب وغياب الحماية الدستورية” يفتقر إلى المشروعية، داعيةً أعضاء المجلس إلى “تحرير إرادة المجلس من سطوة الجغرافيا العسكرية ورئاسة المجلس، والانفكاك عن أي وصاية تُفرض على القرار النيابي خارج إرادة ممثلي الشعب”.

آخر تحديث: 5 مايو 2025 - 14:35

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: مخطط الحاكم الأمريكي لغزة يقوض حق تقرير المصير ويمثل عدوانًا على السيادة الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة «منطقة مجاعة»
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نعلن غزة منطقة مجاعة ونطالب بتدخل دولي فوري
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة منطقة مجاعة
  • رئيس الوزراء يؤكد استمرار دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية
  • ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس بتشكيل الحكومة وتوليه منصب المستشار الاتحادي لألمانيا
  • ما هو مستقبل الفصائل الفلسطينية في سوريا في ظل القيادة الجديدة؟
  • الحكومة الوطنية تدين احتجاز النائب «إبراهيم الدرسي» وتدعو إلى تحقيق دولي عاجل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بتشكيل تحالف دولي لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مطالب فلسطينية بتشكيل تحالف دولي لإدخال المساعدات إلى غزة