الجيش الإيراني يستلّم العشرات من الصواريخ المجنحة البحرية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تسلم الجيش والحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ البحرية المجنحة من نوع "أبو مهدي"، المزودة برأس ذي توجيه نشط بالرادار ويطلق بواسطة الغواصات والبوارج البحرية.
وقال قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنغسيري، إن "صاروخ أبو مهدي يساعدنا في تحديد الأهداف بدقة وضرب العدو بعمق، كما يجبر العدو على الابتعاد عن شواطئنا"، مبينا أنه "يمكننا إطلاق صاروخ أبو مهدي من الأعماق وهذا الصاروخ ناجح في مواجهة الحرب الإلكترونية للعدو".
وأفاد بأنه "يمكن تركيب هذا الصاروخ على السفن وإطلاقه من المنصات الساحلية ويمكن له أن يتبع عدة أهداف وأن يهاجمها من الخلف"، موضحا أن "سقف طيران هذا الصاروخ منخفض جدًا ومداها عال للغاية مما يجعل من الصعب اعتراضه".
وأضاف: "إذا دخلت سفينة إلى عمق ألف كيلومتر وأطلقت صاروخ أبو مهدي بمدى ألف كيلومتر، يجبر العدو أو حاملة الطائرات على التراجع بمدى ألف كيلومتر أخرى. وفي هذه الحالة، لن تعمل طائرات حاملة الطائرات هذه ومن هذا المنطلق يعد هذا الصاروخ من بين الصواريخ التي تم فرض عقوبات عليها".
ويعدّ هذا الصاروخ أول صاروخ كروز بحري بعيد المدى يستخدم الذكاء الاصطناعي في البرامج المتعلقة بتصميم مسار طيران الصاروخ في نظام القيادة والتحكم ولديه القدرة على المرور عبر العوائق الطبيعية والاصطناعية ومواقع الدفاع عن طريق المرور عبر نقاط المنتصف والهجمات ويصطدم بالهدف من اتجاهات مختلفة.
كما يتمتع هذا الصاروخ بميزة اطلاق مهمة فالمدى العالي له واستخدام أنظمة ملاحية متطورة تجعل من الممكن إطلاق النار من عمق أكبر في البلاد في النماذج الساحلية.
صاروخ "أبو مهدي" هو أول صاروخ كروز بحري بعيد المدى في إيران يستخدم تقنية باحث الرادار المزدوج، والذي يزيد من تخفي الصاروخ عند اقترابه من الهدف.
المصدر: irna
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني صواريخ طهران
إقرأ أيضاً:
صاروخ صيني يربك عشاق الفلك أثناء مراقبة ثوران شمسي (شاهد)
شهد عشاق مراقبة الأجرام السماوية وعالم الفلك، حدثين بطريق الصدفة، أحدثا منظرا مذهلا في السماء، فجر السابع عشر من الشهر الجاري.
وضربت الأرض عاصفة مغناطيسية من الفئة المتوسطة (G2) بشكل مفاجئ، نتيجة انبعاث كتلي إكليلي نتج عن ثوران شمسي قوي في النصف الشمالي من الشمس.
ورغم أن التقديرات الأولية أكدت أن الانبعاث لن يصل إلى كوكب الأرض، إلا أن اتساعه غير المتوقع، الذي شبهه العلماء بجناحي طائر، أدى إلى وصول جزء من مواده إلى الغلاف الجوي بعد أربعة أيام من انطلاقها.
ما أثار الدهشة أكثر لم يكن العاصفة بحد ذاتها، بل ظهور خط أبيض ساطع في سماء كولورادو ومناطق أمريكية أخرى، بدا في لحظاته الأولى كأنه ظاهرة "ستيف" المعروفة بارتباطها بالشفق القطبي.
لكن سرعان ما أدرك المراقبون أن الأمر مختلف المصور مايك ليونسكي وصف المشهد قائلا: "كان الشفق يتلألأ على الأفق الشمالي، وفجأة انبثق خط ساطع من الضوء يشبه عودة صاروخ مشتعل إلى الغلاف الجوي".
بعد التدقيق، تبين أن الخط الضوئي ناتج عن إطلاق صاروخ صيني من طراز Zhuque-2E يعمل بوقود الميثان، وقد انطلق قبل ساعة من مركز غيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية حاملا ستة أقمار صناعية.
ووفقا لموقع Spaceweather، فإن الظاهرة نتجت على الأرجح عن حرق وقود في المرحلة العليا من الصاروخ على ارتفاع 250 كيلومترا فوق سطح الأرض.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخلق فيها عمليات إطلاق الصواريخ حالة من الإرباك بين مراقبي السماء. فقد سجلت صواريخ "فالكون 9" التابعة لشركة "سبيس إكس" مشاهد حلزونية مدهشة أُسيء تفسيرها أحيانا كظواهر خارقة للطبيعة.
Around 1130pm MST May 16 north of Farmington New Mexico 38N, I was hyperlapsing with a Galaxy S24 ultra. The #aurora was visual but colorless... then the brightest sight I've ever seen in the night sky appeared overhead! #northernlights #auroraborealis pic.twitter.com/6lXJsiwHwH — Derick Wilson (@Xhillsblockview) May 17, 2025