أدعية شهر رمضان مكتوبة.. احرص على الصيام والعبادة والتوبة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أدعية شهر رمضان مكتوبة، يحرص الكثير من المسلمين على الإكثار من أدعية شهر رمضان، ويعد شهر رمضان واحد من الشهور التي لها مكانة كبيرة عن غيره من الشهور حيث يمثل شهر الصيام والعبادة والتوبة والتغيير، والدعاء في شهر رمضان هو أحد الطرق للتواصل مع الله، وفي السطور التالية بعض الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلمون خلال شهر رمضان.
- اللهم بارك لنا في رمضان وبلغنا رمضان: هذا الدعاء يعبر عن التمنيات بأن يبارك الله لنا في هذا الشهر وأن يمنحنا القوة والإرادة للصيام والعبادة.
- اللهم إني أسألك صياماً متقبلاً ودعاءً مستجاباً وعلماً نافعاً: هذا الدعاء يعبر عن الرغبة في أن يتقبل الله صيام المسلمين وأن يجيب دعائهم ويمنحهم العلم النافع.
- اللهم اجعل رمضان شهر خير وبركة وتوبة ومغفرة: هذا الدعاء يعبر عن الأمنيات بأن يكون رمضان شهراً مليئاً بالخير والبركة وأن يكون فرصة للتوبة والمغفرة.
- اللهم ارزقنا الإخلاص في الصيام والقيام وتقبل منا: هذا الدعاء يعبر عن الرغبة في أن يكون الصيام والقيام صادقين وخالصين لله وأن يتم قبولهم من قبله.
- اللهم ارزقنا تلاوة القرآن وفهمه وتدبره: هذا الدعاء يعبر عن الرغبة في أن يمنح الله المسلمين فهماً وفهماً أعمق للقرآن الكريم وأن يمكنهم من تدبره والتفكر فيه.
-جعلنا الله لك من الصائمين والوقوفين ، وجعلنا لك يوم رمضان بين الذين يذكرونك ويشكرونك. سبحانك ربي ما أعظم مكانتك وما أعظم بركاتك. هذا العالم علينا يا رب العالمين.
ربنا ارحمنا من رحمتك العظيمة على الصيام والوقوف ، وإغلاق النظر وحراسة اللسان ، فكل شيء يا الله يذل لك ويرفعه منك.
اللهم انت ربنا لا اله الا انت خلقتنا ونحن عبيدك ونحن ربنا حسب عهدك ووعدك لم نستعيذ بك يا الله من شر أنفسنا وشر ما فعلناه ، وأنا أتنبأ لك بنعمك التي نالت علينا يا ربنا فاغفر لنا ، فلا أحد يغفر الذنوب إلا أنت.
تبارك الله و الحمد لك لا اله الا انت و الله اكبر يا الله لا حول لي ولا قوة الا انت فاعزني يا رب بقوة منك ساعدني للصوم والقيام في هذا الشهر الكريم يا رب العالمين.
-اللهم اجعلني فيه من المستغفرين ، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين ، و اجعلني فيه من اوليائك المقربين، برأفتك يا ارحم الراحمين .
اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وأغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعيًا توفنا وأنت راضي عنا اللهم بلغنا رمضان من غير فراق لقريب ولا استمراراً لمرض حبيب
اللهم اجعل قدوم شهر رمضان قدوم خير على الإسلام والمسلمين وفي جميع بلاد المسلمين وبلغنا جميعًا على خير الأحوال وأفضلها اللهم سلم لنا شهر رمضان وسلمنا له وتسلم منا يا أرحم الرحمين صيامنا وصلاتنا وأعمالنا، وتقبل منا دعوتنا وأغفر لنا ذنوبنا يا رب يا كريم.
اللهمَ اجْعلْ صِيامي فيه صِيام الصّائِمينَ وقيامي فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْني فيهِ عن نومة الغافِلينَ وأغفر لي جُرمي فيهِ يا الهَ العالَمينَ واعْفُ عنّي يا عافياً عنِ المجْرمين.
اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ طاعةَ الخاشعينَ، وَاشْرَحْ فيهِ صَدري بإنابة المُخْبِتينَ، بِأمانِكَ يا أمانَ الخائفينَ. اللهم أهله علينا بالأمن والأمان والسلامة والإسلام، والعافية المجللة، ودفاع الأسقام، والعون على الصلاة والصيام والقيام، وتلاوة القرآن، اللهم سلمنا لشهر رمضان، وتسلمه منا حتى ينقضي عنا شهر رمضان، وقد عفوت عنا وغفرت لنا ورحمتنا، يا رب العالمين.
الدعاء في رمضان
الدعاء في رمضان، يتميز شهر رمضان بتكثيف العبادات والتلاوة للقرآن الكريم، وإحياء الليالي العشر الأخيرة منه، والتي يوجد فيها ليلة القدر التي تعد أفضل ليلة في السنة لذا عبادة الدعاء من أفضل العبادات في هذا الشهر الكريم، ويستحب لكل مسلم الاهتمام بالدعاء في شهر رمضان والاستغلال الأمثل لهذا الشهر الكريم للتواصل مع الله والتضرع إليه بالدعاء والتوبة والإستغفار.. الدعاء في رمضان كثير منه دعاء السحور: "وبصوم غد نويت من شهر رمضان، اللهم تقبل منا، إنك أنت السميع العليم"، ودعاء الإستفتاح "اللهم باعد بيني وبين خطاياي، وكبار ذنوبي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، ودعاء الاستغفار: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، و دعاء القنوت: دعاء يُقال في الصلاة الوتر في الأيام العشر الأخيرة من رمضان، يُستحب فيه التضرع إلى الله والدعاء للمسلمين والمسلمات والمجاهدين والمستضعفين.
-إلهي: قد أطعناك في أكبر الطاعات: الإيمان بك، والافتقار إليك، وتركنا أكبر السيئات: الشرك بك، والافتراء عليك، فاغفر لنا ما بينهما ولا تخُجلنا بين يديك.
إلهى وسيدى ومنتهى أملى حاشاك أن تحرق وجهاً بالنار كان لك ساجداً ،ولساناً كان لك ذاكراً، وقلباً كان بك عارفاً. إلهي ... أذنبت في بعض الأوقات وآمنت بك في كل الأوقات فكيف يغلب بعض عمري مذنبا كل عمري مؤمنا.
إلهي ... لو أردت إهانتي لما هديتني ولو أردت فضيحتي لم تسترني فمتعني بما له هديتني وأدم لي ما به سترتني.
-اللهم أحرسنى وأهلي ومالي وأولادي وأصحابي وأحبابي , من حضرني منهم ومن غاب عن بالي , من شيطان الجن وشيطان الإنس , ومن شر عيون حاسدة , وقلوب حاقده , ونفوس نافرة , ووجوه عابسة , بالله الذى له ملك السموات والأرض , ألا إلى الله تصير الأمور وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد .
دعاء رمضان مؤثر مكتوب
-ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
-رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
-لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين
-رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طَرْفة عيْن”.
-اللّهم إنّي أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدَّيْن وغلبة الرجال
-يا مُقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك
-اللّهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر.
اللهم إني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي.
-اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدعية شهر رمضان مكتوبة شهر رمضان الدعاء فى رمضان الدعاء فی هذا الشهر شهر رمضان فی رمضان دعاء ی
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يكشف كيف يستجاب الدعاء بالصلاة على النبي
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست أذكارًا بل عبادة عظيمة أمرنا بها الله تعالى في كتابه الكريم، فقال: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب: 56].
والصلاة على النبي ﷺ سبب في رفع الدرجات، وغفران السيئات، وتفريج الكربات، وقد بشر النبي ﷺ من يُكثِر منها ببركات لا تُحصى في الدنيا والآخرة، فقال: "من صلّى عليّ صلاةً واحدة، صلّى الله عليه بها عشرًا" [رواه مسلم] ولكن كيف يستجاب الدعاء بالصلاة على النبي؟.
في هذا السياق، أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست شرطًا لقبول الدعاء، ولا يوجد عدد معين للصلاة عليه يجب الالتزام به حتى يستجاب الدعاء.
وكشف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية له، عن طريقة لإجابة الدعاء في بعض الأحاديث النبوية حيث ورد فيها استحباب البدء بالصلاة على النبي أو ختم الدعاء بها، لما لها من فضل كبير وأثر عظيم في استجابة الدعاء.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمةُ الله للعالمين؛ فهو سببُ وصولِ الخير ودفْع الشر والضر عن كل الخلق في الدنيا والآخرة، وكما أنه صلى الله عليه وآله وسلم شفيعُ الخلائقِ؛ فالصلاةُ عليه شفيعُ الدعاء؛ فبها يُستجاب الدعاء، ويُكشف الكرب والبلاء، وتُستنزَل الرحمة والعطاء، وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم -وهو الصادق المصدوق- أنَّ الإكثار منها حتى تستغرق مجلس الذكر سببٌ لكفاية المرء كلَّ ما أهمه في الدنيا والآخرة.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الصلاة على النبي وردت آثارُها عن السلف والأئمَّة بأنها سببٌ لجلب الخير ودرء الضر، وعلى ذلك جرت الأمَّةُ المحمديةُ منذ العصر الأول، وتواتر عن العلماء أن عليها في ذلك المعول؛ حتى عدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم المستمرَّة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، وتواترت في ذلك النقول والحكايات، وألفت فيه المصنفات، وتوارد العلماء على النص على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإكثار منها في أوقات الوباء والأزمات؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمة الله تعالى لكل الكائنات.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأخبار تواترت عن الأئمَّة الأخيار عبر الأعصار والأمصار بأنَّ الصلاة على المختار هي أعظمُ ما تُدرأ به الأخطار، وتوضع به الآصار والأوزار، وتُستَدْفَع به نوائب الأقدار، والملمات والمضار، حتى نقلوا في ذلك ما تتنوَّر به الصفحات، وتتعطر به الكتب والمصنفات، من متواتر الوقائع والكرامات، في تفريج الكربات، وجلاء الأزمات، ودفع الملمات، ببركة الصلاة والسلام على خير البريات، وسيد أهل الأرض والسماوات، ما عدُّوه من عظيم المعجزات المستمرة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم بعد الممات.
وذكرت دار الإفتاء أقوال عدد من الفقهاء حول هذه المسألة ومنهم:
قال الإمام الحافظ أبو عمرو بن الصلاح (ت643هـ) في "أدب المفتي والمستفتي" (ص: 210، ط. مكتبة العلوم والحكم) وهو يتكلم عن معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [فإنها ليست محصورةً على ما وجد منها في عصره صلى الله عليه وآله وسلم، بل لم تزَلْ تتجدَّد بعده صلى الله عليه وآله وسلم على تعاقب العصور؛ وذلك أنَّ كراماتِ الأولياء من أُمَّته صلى الله عليه وآله وسلم وإجابات المتوسلين به في حوائجهم ومغوثاتهم عقيب توسلهم به في شدائدهم براهين له صلى الله عليه وآله وسلم قواطع، ومعجزات له سواطع، ولا يعدها عد ولا يحصرها حد، أعاذنا الله من الزيغ عن ملته، وجعلنا من المهتدين الهادين بهديه وسنته].