“حريات العمل الإسلامي” تثمن التوجه لإصدار عفو عام وتطالب شموله بقضايا الحريات ودعم المقاومة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
تثمن #لجنة_الحريات وحقوق الإنسان في #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي التوجيه الملكي للحكومه لإعداد #قانون_العفو_العام، حيث تأمل اللجنة أن يكون ذلك مدخلاً لطي صفحة #المعتقلين أو الموقوفين أو المطلوبين قضائياً على خلفية ق#ضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير وقضايا دعم #المقاومة والحراك المندد بالعدوان على #غزة، وكافة #المعتقلين_السياسيين.
وأكدت اللجنة في تصريح صادر عن رئيسها المحامي بسام فريحات على ضرورة طي هذا الملف لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تمتين الجبهة الداخلية في مواجهة مخاطر المشروع الصهيوني، والاستعداد لعدة استحقاقات وطنية داخلية، بما يشكل قوة للأردن وشعبه في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية.
مقالات ذات صلة العضايلة يطالب بشمول كافة معتقلي الرأي والموقوفين وفق قانون الجرائم الالكترونية بالعفو العام 2024/03/20المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لجنة الحريات قانون العفو العام المعتقلين المقاومة غزة المعتقلين السياسيين
إقرأ أيضاً:
شهيد القدس.. “نحن لا نهزم”
تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد المقاومة وشهيد الإسلام والإنسانية وشهيد القدس الشهيد حسن نصر الله -سلام الله عليه- ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين، رضوان الله عليهم.
ذكرى سنوية خالدة تتجدد فيها الذاكرة الجماعية لشعب المقاومة الذي عاش تاريخاً من النضال والمقاومة، بقيادة سيد المقاومة، وشهيد الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه-، الذي قدم روحه فداءً للدين والأرض والعقيدة. لقد كانت حياة الشهيد نصر الله مليئة بالأحداث المفصلية التي شكلت ملامح المقاومة اللبنانية والعربية، حيث أصبح رمزاً للصمود والحرية.
تكمن أهمية الذكرى في التأكيد على القيم التي عاش من أجلها الشهيد، وهي الحرية، الكرامة، والإرادة القوية. لقد قاد السيد نصر الله حركة المقاومة الإسلامية «حزب الله»، التي لعبت دوراً بارزاً في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسهمت في تعزيز الهوية الوطنية والقومية لدى فئات واسعة من الشعب اللبناني وشعوب المقاومة والشعوب العربية. تجلت قيادته الحكيمة وحنكته السياسية في التعامل مع الأزمات التي مر بها لبنان، مما ساهم في بناء جبهة مقاومة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات.
في السنوات الأخيرة قبل استشهاده، أدرك السيد نصر الله حجم المخاطر التي تواجه المنطقة، من محاولات تقسيم الدول العربية إلى طوائف وملل، وتهديدات المشاريع الأمريكية والصهيونية المتكررة. لقد كان دائماً صادقاً في خطابه، محذراً من خطر الاستعمار الجديد ومن دور الغرب في هدم الهويات الثقافية. بتوجيهاته، تمكن حزب الله من بناء قدرات عسكرية قوية وكفاءات بشرية مؤهلة، وهزم الاحتلال الإسرائيلي شر هزيمة في اغلب الحروب معه.
شهادة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، ليست نهاية المقاومة، بل هي بداية جديدة للمقاومة والجهاد، فإن استشهاد السيد حسن نصر الله ترك أثراً عميقاً في نفوس محبيه. تكاثرت التحليلات والدراسات حول فلسفة المقاومة التي تحلى بها الشهيد، والتي تميزت بالشجاعة، والنضال المستمر من أجل المبادئ السامية. كلما مرت الأيام، تتجدد الرسائل التي كان يحملها الشهيد، ما يعني أن قيمه ومبادئه ستظل حاضرة في نفوس الأجيال القادمة جيلآ بعد جيل.
ختاماً، تبقى الذكرى السنوية لاستشهاد سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد السيد هاشم صفي الدين، مناسبة لنستلهم ولنتأمل في المسيرة التي سار عليها هذا القائد الشجاع، واستحضار قيم المقاومة والصمود التي عاش لأجلها. إن الشهيد حسن نصر الله سيظل رمزاً للفخر والإصرار والصمود في مواجهة التحديات، وما زالت سيرته العطرة تلهم الملايين في نضالهم من أجل حرية أوطانهم ومعتقداتهم.