طلاب معهد موسكو للطيران يبتكرون صرصور سايبورغ
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يعمل مكتب التصميم الطلابي Signal التابع لمعهد موسكو للطيران على ابتكار صرصور سايبورغ قادر على التصوير في الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
ويشير مصدر في المكتب الإعلامي للمعهد في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء إلى أن التحكم بالحشرة سيكون باستخدام نبضات كهربائية.
.(فيديو)
وتقول الباحثة ماريا زولوتاريوفا: "لن يزيد حجم المحفز العصبي عن 2 × 3 سم، ووزنه حوالي 15-20 غرام. الجهاز مصمم لصرصور مدغشقر، الذي يصل طوله إلى 6 سم ويعتبر أحد أكبر أنواع الصراصير. ويمكن توجيه الحشرة إلى اليمين أو اليسار عن طريق إرسال إشارة معينة. ونحن نخطط لإضافة أوامر لبدء الحركة وإيقافها. كما نعمل على استقبال إشارة عن استجابة الصرصور لتحليلها وعدم الاكتفاء بإرسال إشارة له".
وتجدر الإشارة إلى أن النهايات العصبية للصراصير تقع بالقرب من الصدفة. وباستخدام هذه الميزة، وضع الطلاب قطبين كهربائيين على قشرة الحشرة، متصلين بمحفز عصبي مصغر للتحكم. ويستقبل الجهاز الإشارات عبر البلوتوث، ويرسل نبضات كهربائية إلى القطبين اللذين يؤثران على الجهاز العصبي للحشرة، ويتحكمان في حركاتها. إذا ثبتنا كاميرا صغيرة على الصرصور، سنتمكن من رؤية ما لا يستطيع المشغل البشري تصويره.
ووفقا للمبتكرين: "سيساعد هذا المشروع على دراسة بيولوجيا النشاط العصبي للصراصير بشكل أفضل، وسيكون مفيدا للشركات التي تحتاج إلى التصوير في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، مثل تفقد خطوط الأنابيب أو في الدراسات الأثرية ".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اتفاق الشرق الأوسط يقترب.. ترامب يعلن عن زيارة مصر وغزة نهاية الأسبوع
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه لا يستبعد زيارة قطاع غزة في الفترة المقبلة، مشيراً إلى إمكانية توجهه إلى منطقة الشرق الأوسط نهاية الأسبوع، في إطار مساعٍ دبلوماسية تتعلق بجهود التوصل إلى اتفاق بشأن الأوضاع في القطاع.
وخلال حديثه للصحفيين، أوضح ترامب أن "الولايات المتحدة تقترب بشدة من التوصل إلى اتفاق في الشرق الأوسط"، مضيفاً رداً على سؤال حول تفاصيل التفاهمات المرتقبة: "إما أن ننهيه أو نوقعه".
كما أشار إلى احتمال زيارته مصر "على الأرجح"، في إشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في المفاوضات المستمرة بشأن غزة.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق أن المفاوضات الجارية منذ أربعة أيام في العاصمة المصرية تسير "بشكل جيد جداً"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها الأطراف الإقليمية والدولية للتوصل إلى صيغة تنهي الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، وتضمن تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه الساحة الأمريكية انقساماً سياسياً حاداً بشأن الموقف من الحرب في غزة، حيث تتعرض إدارة واشنطن الحالية لضغوط داخلية ودولية بسبب استمرار الدعم العسكري لإسرائيل رغم تصاعد أعداد الضحايا المدنيين.
ويُنظر إلى تصريحات ترامب على أنها محاولة لتقديم رؤية بديلة أكثر "حركية" في التعامل مع الملف، مستفيداً من خبرته السابقة في التوسط لاتفاقات تطبيع بين إسرائيل ودول عربية خلال ولايته.
ويرى مراقبون أن إشارة ترامب إلى احتمال زيارة غزة تحمل بعداً سياسياً ورمزياً، إذ قد تمثل أول زيارة لرئيس أميركي سابق إلى القطاع في حال تمت فعلاً، ما قد يعيد تسليط الضوء على الدور الأميركي في إعادة صياغة المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
كما يُعتقد أن ترامب يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حضوره الدولي قبيل استحقاقات انتخابية محتملة، مستغلاً الملف الفلسطيني كمدخل لإبراز قدراته الدبلوماسية وإعادة رسم صورته السياسية أمام الرأي العام العالمي.