تلقت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا من إدارة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية حول الموقف التنفيذي وما تم إنجازه من تدخلات على كافة المحاور الخمسة للمشروع وهي محور التمكين الاقتصادي، محور التدخل الخدمي، المحور الثقافي والتوعوي والتعليمي لخطة تنمية الأسرة المصرية، محور التحول الرقمي، والمحور التشريعي.


وأشار التقرير، إلى أن مصر حققت  نجاحات كبيرة في خفض معدلات النمو السكاني حوالي 46% في الفترة من 2017 إلى 2023، حيث انخفضت المعدلات من 2.6% في تعداد 2017 إلى 1.4% عام 2023. كما انخفضت بنسبة 10% بين عامي 2022 و 2023 حيث وصلت في 2023 إلى 1.4% وهي أقل معدلات نمو الزيادة السكانية خلال الـ50 عاما الأخيرة.
وتضمن التقرير عرضًا شاملًا من المرصد الديموجرافي أوضح أن عدد المواليد خلال عام 2023 بلغ حوالي 2 مليون مولود، فقد سجل انخفاضًا بمقدار 15% مقارنة بعام 2018 و 7% مقارنة بعام 2022.
وتعتبر هذه النتائج تتويجاً لجهود الدولة المصرية في خفض معدلات النمو السكاني، حيث اتخذت الدولة عددا من الخطوات ، علي رأسها  المشروع القومي لتنمية الأسرة، فقد أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في فبراير 2022، بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة وغير المنضبطة، والارتقاء بخصائص السكان.
وأكدت د. هالة السعيد، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة يقوم علي مدخل تنموى في معالجة القضية السكانية ويستهدف تحسين خصائص السكان بشكل أساسي، وأضافت السعيد أن ما تحقق من خفض في معدلات النمو السكاني يأتي نتيجة توافر كل جهود الوزارات العاملة علي ملف القضية السكانية فضلا عن زيادة الوعي لدي المواطن المصري بضرورة تنظيم عملية الإنجاب بما يسهم في تحسين أوضاعه المعيشية 
كما وجهت الدكتورة هالة السعيد بسرعة استحداث محور منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الاسبوع الماضي في احتفالية المرأة المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط الاسرة المصرية المشروع القومی لتنمیة الأسرة الأسرة المصریة معدلات النمو

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط والتعاون الدولي : الاتحاد الأوروبي شريك تجاري رئيسي لمصر

  أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،أن الشراكة المصرية الأوروبية، تعد أحد المحاور الهامة لعلاقات مصر مع المجتمع الدولي، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكًا تجاريًا رئيسيًا لمصر، فضلًا عن التنسيق المشترك بين الجانبين في مختلف المحافل الدولية.
جاء ذلك بمناسبة تلقيها تقريرًا حول أبرز جهود قطاع التعاون مع مؤسسات التمويل والشركاء الأوروبيين، وذلك في ضوء الدور الذي تضطلع به الوزارة لمتابعة تنفيذ الشق الاقتصادي من الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية.
وأضافت أنه منذ الإعلان عن ترفيع مستوى الشراكة المصرية الأوروبية إلى الشراكة الاستراتيجية، فإن العلاقات تشهد تطورًا غير مسبوق على صعيد زيادة الاستثمارات، وتعزيز جهود التعاون الإنمائي، موضحة أن الوزارة تعمل على تعزيز المتابعة مع الشركاء الأوروبيين والجهات الوطنية في مصر من أجل تنفيذ الشق الاقتصادي للشراكة المصرية الأوروبية، خاصة في ضوء الاستعداد لانعقاد القمة المصرية الأوروبية نهاية أكتوبر الجاري.
وأوضح التقرير أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية تم عقد اجتماعين لمتابعة مخرجات اللجنة الفرعية التاسعة "للنقل والبيئة والطاقة" وذلك بهدف مناقشة التطورات والتحديات في القطاعات ذات الأولوية، وذلك بحضور ممثلين عن الحكومة المصرية، وبمشاركة الجهات والوزارات المعنية، ومن بينها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وزارة البترول والثروة المعدنية، وزارة الموارد المائية والري، وزارة البيئة، وزارة النقل، وزارة الطيران المدني، وزارة الصناعة، والهيئة العامة لقناة السويس.
واضاف انه خلال الاجتماعين تم استعراض ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الفترة عقب الاجتماع التاسع للجنة الفرعية المعنية "بالنقل والبيئة والطاقة" التي عُقدت في يناير 2025، منوها بانه تم تسليط الضوء على التطورات الرئيسية والمشاريع التي تم تنفيذها منذ ذلك الحين في مجالات النقل والبيئة والطاقة ومستجدات المشروعات الجارية مع الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على الدروس المستفادة لتعزيز الكفاءة وتحقيق الأهداف المشتركة بشكل أكثر فعالية.
واشار إلى ان قطاع التعاون الأوروبي، عقد اجتماعًا لمتابعة مخرجات اجتماع اللجنة التاسعة الفرعية المعنية "بالوسائل السمعية والبصرية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والابتكار، والتعليم، والثقافة والشباب"، وذلك بهدف مناقشة التطورات والتحديات في القطاعات ذات الأولوية، وذلك بحضور ممثلين عن الحكومة المصرية.
واكد انه في إطار العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين مصر والاتحاد الأوروبي، واستنادًا إلى حرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجالات الصناعة والتنمية المستدامة والتحول الأخضر، عُقد اجتماع فني تفاوضي ضم ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر ومسؤولي وزارة الصناعة وعدد من الهيئات والجهات التابعة لها، من بينها الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، ومركز تحديث الصناعة، ومصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، وغيرها من الكيانات ذات الصلة.
ولفت إلى أن الاجتماع استهدف مناقشة وتحديد الأولويات الحالية لوزارة الصناعة فيما يتعلق بالتعامل مع آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية (CBAM)، والتي تمثل أحد أبرز السياسات البيئية والاقتصادية الجديدة التي يتبناها الاتحاد الأوروبي بهدف الحد من انبعاثات الكربون وتحفيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
واضاف ان الاجتماع تناول سبل دعم القدرات المؤسسية والفنية المصرية في هذا المجال، وبحث فرص التعاون الفني والتمويلي المتاحة ضمن برامج الاتحاد الأوروبي، خاصةً في إطار التحضير للمشروعات المقترح تمويلها من المخصصات المالية لعام ٢٠٢٦، كما تطرّق الحاضرون إلى التحديات التي قد تواجه القطاع الصناعي المصري في التوافق مع متطلبات آلية تعديل حدود الكربون، وناقشوا الاحتياجات الفنية والتقنية والتشريعية اللازمة لتعزيز جاهزية المصانع والجهات المعنية للتعامل مع تلك المتغيرات.
في سياق آخر ، شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الاجتماع السنوي للمانحين لصندوق الائتمان الخاص بتسهيلات الاستثمار والشراكة الأورومتوسطية التابع لبنك الاستثمار الأوروبي FEMIP، حيث شهد الاجتماع استعراض الشراكة الاستراتيجية مع بنك الاستثمار الأوروبي التي بدأت منذ عام ١٩٧٩ وساهمت في ضخ استثمارت في مصر بلغت 14 مليار يورو لتمويل 127مشروعًا لكل من القطاعين العام والخاص.
و أوضح ان الاجتماع شهد مناقشة تطورات التعاون مع البنك في إطار تنفيذ برنامج «نُوفّي»، في محاوره الثلاثة الى جانب شراكته الرئيسية لمصر في تنفيذ محور النقل المستدام، كما تم تسليط الضوء على التعاون مع البنك في إطار الـFEMIP ومنح الدعم الفني التي استفادت منها مصر خلال السنوات الأخيرة وما يتم اعداه لتنفيذ منح دعم فني لصالح زيادة القدرة الإنتاجية للقاحات في مصر وامتداد الخط الأول لمترو الأنفاق. 
وفي إطار العلاقات الثنائية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اجتماعًا مع بعثة من المقر الرئيسي من هيئة تمويل الصادرات البريطانية الـ UK Export Finance خلال زيارتها لمصر سبتمبر الماضي، لمتابعة وتقييم عملياتها في مصر.
ونوه التقرير بانه خلال الاجتماع تم استعراض ملامح السردية الوطنية لاسيما فيما يتعلق بالقطاع الخاص والصناعة والمهارات وسياسة ملكية الدولة وبرنامج الاصلاحات الهيكلية، كما تم استعراض الجهود المبذولة من قبل الوزارة لدعم القطاع الخاص واستعراض التمويلات المقدمة من شركاء التنمية في الفترة من ٢٠٢٠ وكذا إطلاق منصة «حافز»،
س.ع 

طباعة شارك رانيا المشاط الشراكة المصرية التنمية الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • تقرير لـ «المالي العالمي»: دبي بوابة رئيسية نحو الفرص الاستثمارية بالأسواق الناشئة
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي : الاتحاد الأوروبي شريك تجاري رئيسي لمصر
  • تقرير إنجليزي: ليفربول يبدأ التخطيط لمرحلة ما بعد محمد صلاح .. ويحدد البدائل
  • كتلة الميثاق تبحث مع وزيرة التخطيط توزيع المنح والمساعدات
  • التخطيط: الاقتصاد يسير نحو مزيد من التحسن خلال 2026 استنادًا إلى المؤشرات والتطورات الحالية
  • إطلاق استمارة المشاركة في البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي للمرحلة الرابعة من "100 مليون شجرة"
  • وزيرة التخطيط: الشراكات مع الدول تفتح أبوابا كثيرة في الصناعة والاستثمار والتصدير
  • زيادة الدخول.. وزيرة التخطيط تكشف خطة الدولة لانخفاض معدل الفقر
  • أحمد فؤاد أنور: السلام العادل لا يتحقق إلا بفرض القوة القائمة على التخطيط والإرادة