بعد خسارة الانتخابات.. هل يشهد حزب أردوغان حملة إقالات؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد الهزيمة الفادحة لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية 2024، من المتوقع حدوث تغييرات في الحكومة وإدارة الحزب الحاكم.
وبحسب تسريبات، فقد تم الإعلان عن اسمين سيتم إقالتهما من حزب العدالة والتنمية.
وفي اجتماع المجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية يوم الثلاثاء، تم التركيز على الأسباب الرئيسية للهزيمة خلال انتخابات البلدية، ومن بين هذه الأسباب:
الأزمة الاقتصادية.اختيار المرشح الخطأ. عدم تلبية توقعات المتقاعدين للحصول على زيادات إضافية في المعاشات. المساعدة الاجتماعية التي تقدمها بلديات حزب الشعب الجمهوري، الافتقار إلى الموضوعية في اختيار المرشحين. انهيار التحالف مع حزب الحركة القومية في بعض المقاطعات.
وصرح الرئيس أردوغان في اجتماع المجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية، أن إدارة الحزب والمنظمات والمرشحين كان لهم أيضًا نصيب في الهزيمة.
وبحسب التسريبات، ستكون هناك تغييرات في الحكومة وإدارة الحزب وتنظيماته، ويشاع إقالة نائب رئيس حزب العدالة والتنمية إركان كانديمير ورئيس الحكومات المحلية في الحزب يوسف ضياء يلماز، ويذكر أن بعض المسؤولين التنفيذيين في الحزب قد يطلبون أيضًا “الإعفاء من مهامهم”.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
وفد الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يزور جامعة بدر لبحث التعاون المشترك
قام وفد من الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، العامل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، برئاسة الدكتور خالد عابد، رئيس الاتحاد، بزيارة رسمية إلى جامعة بدر، في خطوة مجتمعية مهمة تهدف إلى بحث سبل التعاون المشترك وتوسيع مجالات الشراكة بين الجانبين لدعم جهود التنمية المستدامة في العالم العربي.
وكان في استقبال الوفد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، ورئيس جامعة بدر، حيث رحب بزيارة الاتحاد، وأكد حرص الجامعة على التعاون مع المؤسسات العربية الرائدة بما يخدم أهداف التنمية ويعزز دور الجامعة في خدمة المجتمع.
ضم الوفد عددًا من القيادات البارزة في الاتحاد، من بينهم الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد، الدكتورة فاطمة الزهراء، مدير المكتب الفني، اللواء أحمد رجب، مستشار الشؤون القانونية والاستثمار، المستشار عمرو فاروق، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الخارجية، الدكتورة هبة محمود عبد السلام، الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، المهندس إيهاب عادل موريس، الأمين العام المساعد لشؤون التسويق الإلكتروني والأمن السيبراني، والأستاذة نهى الباشا، السكرتارية التنفيذية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان عددًا من المبادرات والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى دعم الابتكار، وتشجيع البحث العلمي، وتعزيز ريادة الأعمال، إلى جانب التوسع في مجالات التدريب وبناء القدرات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويلبي احتياجات المجتمع العربي في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
وفي تصريح خاص، لـ «الأسبوع»، أكد المستشار الدكتور خالد عابد، رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، أن الاتحاد يضع على رأس أولوياته إحداث تطوير وتنمية شاملة في العالم العربي بمختلف المجالات، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج ومبادرات نوعية تعزز من دور الشباب والابتكار في صياغة مستقبل أفضل للأمة العربية.
وأضاف رئيس الاتحاد: "نؤمن بأن الجامعات تمثل قاطرة التنمية الحقيقية، ومن هنا تأتي زيارتنا إلى جامعة بدر كخطوة استراتيجية لتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات، ودعم الجهود الأكاديمية والبحثية التي تسهم في دفع مسيرة التنمية العربية إلى آفاق أرحب، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية جامعة الدول العربية."
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف الشيحي، عن تقديره لزيارة الاتحاد، مؤكدًا استعداده لتقديم كل الدعم لإنجاح التعاون المشترك، والعمل على تنفيذ المبادرات والمشروعات التي تخدم أهداف التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية وضع خطة عمل مشتركة تتضمن آليات واضحة للتعاون في المجالات العلمية، والبحثية، والتدريبية، والاستثمارية، مع متابعة دورية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتفعيل المبادرات والمشروعات على أرض الواقع.
ويؤكد الاتحاد العربي للتطوير والتنمية استمراره في تحركاته الحثيثة من أجل إحداث تأثير إيجابي ومستدام على مستوى العالم العربي، واضعًا في اعتباره أهمية العمل المشترك وتكاتف الجهود لبناء مستقبل تنموي شامل يليق بطموحات الشعوب العربية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات..