صراحة نيوز-أعلنت وزارة الداخلية الجورجية عن اعتقال 13 شخصًا بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة خلال الاضطرابات التي شهدتها البلاد يوم الانتخابات المحلية في الرابع من أكتوبر.
وقال نائب وزير الداخلية ألكسندر داراخفيليدزه في إحاطة صحفية اليوم: “تم تحديد هوية 15 شخصًا شاركوا في أعمال الشغب في الرابع من أكتوبر.
وتم اعتقال 13 منهم”، مضيفًا أن التحقيق جارٍ بحقهم بموجب تهم تشمل محاولة الإطاحة بالحكومة، والمشاركة في أعمال عنف جماعية، ومحاولة تغيير النظام الدستوري.
وشهدت جورجيا في يوم الانتخابات إجراء التصويت في 64 بلدية ومنطقة، وأسفرت النتائج النهائية، وفق اللجنة المركزية للانتخابات، عن فوز الحزب الحاكم “الحلم الجورجي” بجميع البلديات، حيث حصل مرشح الحزب لرئاسة بلدية تبليسي كاخا كالادزه على 71.58% من الأصوات.
وأدت الانتخابات إلى اندلاع احتجاجات في العاصمة، حيث رشق المتظاهرون مقر إقامة الرئيس ميخائيل كافيلاشفيلي بالحجارة والزجاجات، وأسفرت الاضطرابات عن إصابة ستة مشاركين و25 من موظفي إنفاذ القانون، وفق وزارة الصحة الجورجية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
السنغال تحقق في جرائم عهد الرئيس السابق ماكي صال
بدأت السلطات القضائية في السنغال، جلسات استماع في إطار التحقيق بجرائم ارتُكبت خلال الاضطرابات السياسية الدامية التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس السابق ماكي سال، وفق ما أعلن ممثل عن إحدى جمعيات الضحايا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتُعد هذه الجلسات خطوة أولى نحو مسار قضائي طال انتظاره، يهدف إلى كشف ملابسات أعمال العنف التي اندلعت على مدى 4 سنوات، وأسفرت، بحسب تقارير صحفية وعلمية، عن مقتل ما لا يقل عن 65 شخصا، معظمهم من الشباب، بين مارس/آذار 2021 وفبراير/شباط 2024.
وقد واجهت تلك الاحتجاجات، التي دعا إليها معارضون، قمعا شديدا من السلطات آنذاك، وأسفرت أيضا عن إصابات واعتقالات واسعة.
بينما تؤكد الحكومة الحالية، برئاسة باسيرو ديوماي فاي ورئيس وزرائه المعارض السابق عثمان سونكو، أن عدد القتلى تجاوز 80.
شهادات الضحايا
وقال ممثل عن مبادرة "لا للإفلات من العقاب" إن جلسة استماع أحد الضحايا المفترضين، ويدعى باب عبدولاي توري، استمرت نحو 4 ساعات.
وكانت المبادرة قد أعلنت، بالاشتراك مع حركة "السنغال أولويتنا"، أن المحققين استدعوا أحد أعضائها، وهو ضحية مزعومة للتعذيب، للإدلاء بشهادته الجمعة.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت في نهاية أغسطس/آب فتح تحقيق رسمي في هذه القضايا، وسط ضغوط متزايدة من عائلات الضحايا ومن داخل معسكر السلطة الجديدة، التي تتعرض لانتقادات بسبب اتهامات لها ببطء وتيرة العدالة.
وفي 30 أغسطس/ آب الماضي، خرج مئات المتظاهرين في العاصمة دكار للمطالبة بتسريع الإجراءات القضائية ومحاسبة المسؤولين عن سقوط الضحايا.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة القضائية تمثل اختبارا جديا لالتزام الإدارة الجديدة بوعودها في مجال العدالة الانتقالية، خاصة في ظل التوقعات الشعبية الكبيرة بإنصاف الضحايا وكشف حقيقة ما جرى خلال سنوات الاضطرابات.
إعلان