البيت الأبيض يعبر عن إحباط بايدن من نتنياهو وسط أزمة غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تناول المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي الإحباط المستمر الذي يشعر به الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بالتواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط الأزمة في غزة. وكشف البيت الأبيض أن المكالمة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو استمرت حوالي 30 دقيقة، مما سلط الضوء على المشاعر التي تم التعبير عنها خلال المحادثة.
واعترف كيربي بوجود "إحباط متزايد" لدى الرئيس بايدن، مشيراً إلى شعوره بعدم الرضا عن المحاولات السابقة لنقل رسائل إلى الزعيم الإسرائيلي. وتناولت الإفادة التي قدمها البيت الأبيض الأسئلة المحيطة بالتغييرات السياسية المحتملة وتوقعات واشنطن من إسرائيل في معالجة الأضرار التي لحقت بالمدنيين في غزة.
وفي حين امتنع كيربي عن معاينة قرارات سياسية محددة، فقد أكد على ضرورة إجراء تغييرات جوهرية على الجانب الإسرائيلي. وتسعى الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات ملموسة وملموسة من جانب إسرائيل خلال "الساعات والأيام المقبلة" للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة. وتشمل هذه الخطوات زيادة كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية، وفتح معابر إضافية، والحد من العنف ضد المدنيين وعمال الإغاثة.
وتحرص الولايات المتحدة على مراقبة الإجراءات العملية والفورية من جانب إسرائيل لحماية العاملين في المجال الإنساني والتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين بشكل فعال. وشدد كيربي على أن واشنطن ليست مهتمة فقط بالإعلانات، بل بتنفيذ وتنفيذ القرارات التي تتخذها إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يجري فحصًا طبيًا قبل زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيخضع يوم الجمعة لفحص صحي روتيني سنوي، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء لا يحمل أبعادًا سياسية استثنائية، بل يأتي في إطار المتابعة الدورية لحالته الصحية.
كما لفتت الإدارة إلى أن ترامب يدرس في أعقاب الفحص إمكانية التوجّه إلى الشرق الأوسط، في خطوة قد تُشكّل جزءًا من نشاط دبلوماسي موسّع في المنطقة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الفحص المرتقب يشمل الفحوصات الأساسية والمعايير الطبية الاعتيادية التي تُجرى للرؤساء، وسيُشرف عليه فريق طبي متخصص في مؤسسة الرئاسة.
وطمأن البيت الأبيض الرأي العام بأن هذا الفحص لا يحفل بأي مؤشرات مفاجئة، بل يُعد جزءًا من الروتين الصحي المعتاد للرئيس.
من ناحية أخرى، تُشير التوقعات إلى أن التفكير في زيارة للشرق الأوسط يأتي في سياق حسابات دبلوماسية تتعلق بالتوترات الإقليمية والملفات المعقدة في المنطقة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأمن الخليجي. وإذا ما تم اتخاذ القرار بالمضي قدمًا، فقد تشمل الزيارة لقاءات مع قادة في دول محورية، بهدف التنسيق على مبادرات سياسية أو أمنية أو اقتصادية — في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إعادة تفعيل حضورها في الشرق الأوسط بوجه جديد وتوجهات متجددة.