المسلسل الديني.. أين ذهب في رمضان؟!
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
لماذا اختفى المسلسل الديني من خريطة رمضان، فلقد ظل المسلسل الديني ضيفا ثابتا ومؤثرا في خريطة رمضانات سابقة، وقد كانت أعمالا على سبيل المثال لا الحصر: كمحمد رسول الله، عمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وغيرهم، كانت أعمالا تجمع الأسرة المصرية حولها، وتتعلم منها أجيال وأجيال، وتدبر هذه الأجيال أمور دينهم.
وكان يتصدى لكتابة هذه الأعمال الدرامية ويشرف عليها كبار العلماء، ومعهم كتيبة من شيوخ الأزهر الشريف، وكانت الدولة ترصد ميزانيات ضخمة لإنتاج مثل هذه الأعمال، فضلا على أنها توزع بالبلاد العربية.
وكانت القوة الناعمة المصرية هي مركز الإنتاج الدرامي الديني وتصديره إلى العالم العربي، وفي نهايات القرن المنصرم. إتجه الإنتاج السوري إلى المسلسل الديني كعمر بن الخطاب وملوك الطوائف وغيرهما من الأعمال التي أثرت الشاشة العربية، ولكن ومع هذا خلت المائدة الرمضانية الدرامية سواء السورية أو المصرية من المسلسل الديني.
والسؤال الكبير: لماذا تمت إزاحة المسلسل الديني من خريطة الدراما...؟!! ولماذا لم تستفد الدولة في تعريف الناس بصحيح الدين والتفقه في أمور دينهم..؟!!! بل وأكثر من هذا، معرفة الأجيال الشابة بجوهر الإسلام والقيمة المقاصدية من الدين، لقد تم صرف ميزانية ضخمة على مسلسلات الدراما الاجتماعية دون إعارة المسلسل الديني أي اهتمام بالدرجة الأولى، وكالعادة أدلي بدلوه البعض ورأوا أن المسلسل الديني قد تطرف كتابه مما جعلهم مصدر إزعاج للسلطات، بما أعتبر تجاوزا لكل ما هو مسموح دينيا، وفي بعض الأحيان سياسيا، ولعل مسلسل سيدنا يوسف الذي أنتجته جهة إيرانية.
ومما هو جدير بالذكر فقد تم تنفيذ قصة سيدنا يوسف في فيلم المهاجر، وقد أثار هذا الفيلم لغطا كبيرا، مما أضطر يوسف شاهين وضع لوحة تفسيرية ينفي صلة الموضوع في النسخة المصرية، ويؤكده في النسخة الفرنسية.
على أية حال نتمني من أولي الأمر، أن يولوا عنايتهم تجاه إنتاج الأعمال الدينية، وعرضها وتوزيعها في العالم العربي ليعود الزخم من جديد، وتعم الفائدة على الجميع، ودمتم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الديني رمضان الدراما رأي دين دراما رمضان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المطربة الصربية يالينا بعد تحقيق أغنيتها المصرية 3 ملايين مشاهدة: محمد رمضان مصدر إلهامي
حققت المطربة الصربية يالينا نجاحًا لافتًا بأغنيتها باللهجة المصرية “أنا اللي هنا”، حيث اقتربت من تحقيق 3 ملايين مشاهدة عبر مختلف منصات الاستماع خلال أقل من شهر على طرح الفيديو الكليب الخاص بها.
“أنا اللى هنا” من كلمات الشاعرة المصرية شيما جابر، وألحان المطرب والملحن الكبير جالوب وتوزيع نيمانيا أنطونيتش وأخرج الفيديو كليب
من جانبها، أعربت المطربة الصربية يالينا عن سعادتها بنجاح الأغنية خلال منشور عبر صفحتها الرسمية قائلة: “هذا النجاح ليس لي وحدي، بل هو نجاحكم جميعًا… 3 ملايين لحظة شعرتم فيها بموسيقاي… وما زلنا في بداية الطريق"، مؤكدة أن الموسيقى توحّد الناس، وأن ما لمسته من حب وتقدير كان دافعًا قويًا للاستمرار.
وأشارت المطربة الصربية إلى أن اختيار اللهجة المصرية لم يكن قرارًا عابرًا، بل نتيجة ارتباط روحي وثقافي عميق مع مصر، مشيدة بـ”روح البلد، وطاقته، ودفئه”، واصفة مصر بأنها “تلهمها باستمرار”.
كما كشفت عن مصدر الإلهام وراء عنوان الأغنية وتأثير الفنان محمد رمضان على رؤيتها الموسيقية، مشيرة إلى إعجابها بحضوره الفني وثقته التي انعكست في عنوان الأغنية: “أنا اللي هنا”.
من هي يالينا؟
يالينا مطربة صربية معروفة بمزجها بين الثقافات في موسيقاها، وقدمت عدة أغنيات بعدة لغات، كما اشتهرت بأسلوبها الذي يمزج بين البوب والريجيتون والإلكترو ميوزك، وتسعى حاليًا لاقتحام السوق العربي بلهجاته المتنوعة، بدءًا باللهجة المصرية